This blog of the Lebanese Center for Human Rights (CLDH) aims at granting the public opinion access to all information related to the Special Tribunal for Lebanon : daily press review in english, french and arabic ; UN documents, etc...

Ce blog du
Centre Libanais des droits humains (CLDH) a pour objectif de rendre accessible à l'opinion publique toute l'information relative au Tribunal Spécial pour le Liban : revue de presse quotidienne en anglais, francais et arabe ; documents onusiens ; rapports, etc...
.

PRESS REVIEW

March 19, 2009 - Almustaqbal - STL decisions

قرارات المحكمة تحظى بدعم دولي مهما كانت
نتائج الحوارات والتفاوض مع المنطقة
المستقبل - الخميس 19 آذار 2009 - العدد 3251 - شؤون لبنانية - صفحة 2


ثريا شاهين
في الوقت الذي أُبعد موضوع المحكمة ذات الطابع الدولي في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري والجرائم الإرهابية الأخرى، عن المسار الراهن الذي تسلكه العلاقات الدولية ـ الإقليمية من حوار وانفتاح، تؤكد أوساط ديبلوماسية معتمدة لدى عاصمة مهمة، ان مهمة المحكمة مستقلة، وعملها سيكون منفصلاً عن أي مؤثرات سياسية دولية أو في المنطقة، وهذا أولوية مطلقة.
وتبعاً لذلك، هناك أمران أساسيان يقتضي التوقف عندهما، الأول، هو ان المجتمع الدولي والعربي، لن يكون قادراً على تجاهل قرارات المحكمة أياً تكن، ومهما كانت نتيجة الحوارات والتقاربات السياسية.
ولهذا السبب سيكون مسار المحاكمة مستقلاً وأي اتهام أو قرار نهائي لاحقاً، ستأخذه الدول في الإعتبار، مع ان الدول ستكمل الحوار والجميع سيبقى يتحدث مع كل الأطراف المؤثرة لتحقيق المطالب الدولية. وسيُستكمل التفاوض، حتى ان هناك حلولاً سياسية قد تنضج. من الآن وقبل انتهاء المحاكمة، التي ستأخذ وقتها لكي تحقق العدالة وبكل الأدلة. وما دامت المحاكمة ستأخذ وقتها، فلا مانع من الدخول في حوارات ومساع وجهود لتذليل المسائل العالقة، وايجاد حل لها.
والأمر الثاني، هو ان الدول تتجه الى دعم متجدد للمحكمة، بحيث لن تكون مستعدة لأن تقف ضد قراراتها، ولذلك فإنها تدرك تماماً أن المدعي العام سيطلب الى المحكمة، المتهمين كافة بغض النظر عن جنسياتهم، وذلك بعد صدور القرارات الاتهامية تباعاً، ومن الصعب جداً رفض طلباته. وأي رفض لطلباته يعني رفضاً للتعاون مع المحكمة.
وتشدد الأوساط على ان للمدعي العام صلاحيات استدعاء المتهمين والمطلوبين الى المحكمة، في إطار القرار الاتهامي، حتى لو لم تكن الدول التابعة جنسيات المطلوبين اليها، قد وقعت اتفاقات مع المحكمة أو مذكرات تفاهم حول تفاصيل ذلك. وصحيح ان المحكمة ليست واقعة في سياق الفصل السابع، إلا ان ذلك لا يعني ان المعنيين بأحكامها وقراراتها، يستطيعون عدم التعاون أو التفلت من مقتضياتها. فهناك كلفة سياسية واقتصادية لعدم التعاون.
وتستبعد الأوساط لجوء أي جهة الى عدم التعاون مع المحكمة، معتبرة أن من تعاون مع لجنة التحقيق طوال فترة أربع سنوات لن يلجأ فجأة الى عدم التعاون مع المحكمة، واللجوء الى عدم التعاون يعني وجود قرار بالدخول في مواجهة مع المجتمع الدولي ومجلس الأمن، لأن لكليهما دوراً ضاغطاً، الأول سياسي واقتصادي، والثاني قرارات تصدر تحت الفصل السابع لإلزام الدول بالتعاون.
ومن المفيد للدول التي تتبع مسار الحوار والانفتاح، استناداً الى الأوساط، ان تتعاون مع مقتضيات المحكمة، إذا ما أرادت الانفتاح ومزيداً من إعادة بناء الثقة، وإلا تعود الى العزلة والعقوبات. فبوجود الفصل السابع للمحكمة، لو من دونه، أو بوجود مذكرات تفاهم وتعاون بين الدول والمحكمة، أو من دون ذلك، فإن المعنيين بقرارات المحكمة ملزمون بالتعاون ومن الصعب رفضه.
وتؤكد الأوساط ان لدى المدعي العام في المحكمة القاضي دانيال بيلمار عناصر الجريمة وطريقة تنفيذها، وهو خلال الأشهر الفاصلة عن نهاية السنة الحالية، سيعمل على استكمال المعطيات والأدلة حول بعض المفاصل فيها. ويتوقع ان ينجز التعرف الى كل الأدلة ما بين الخريف والشتاء المقبلين، فتكون قاعة المحاكمة قد أنجزت بحسب ما هو متوقع لها مطلع سنة 2010.
وفي كل الأحوال، ليس هناك من وقت محدد واضح منذ الآن حول موعد انتهاء التحقيق في إطار المحكمة، إلا أنها باتت واقعاً، ومسار المحاكمة بعد إنجاز التحقيق سيأخذ وقته، وقد يفتح الادعاء العام باباً جديداً أو أبواباً اخرى على متهمين انطلاقاً من القرارات الاتهامية، والمحاكمات والتحقيقات، وذلك بصورة تصاعدية وأفقية. وبعض نتائج المحاكمة تساعد أيضاً في اكتمال بعض التحقيقات في مواقع اخرى.

No comments:

Background - خلفية

On 13 December 2005 the Government of the Lebanese Republic requested the UN to establish a tribunal of an international character to try all those who are alleged responsible for the attack of 14 february 2005 that killed the former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others. The United Nations and the Lebanese Republic consequently negotiated an agreement on the establishment of the Special Tribunal for Lebanon.

Liens - Links - مواقع ذات صلة

The Washington Institute for Near East Policy, David Schenker , March 30, 2010 . Beirut Spring: The Hariri Tribunal Goes Hunting for Hizballah


Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice


International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008


United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008


Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report



ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]


HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague


Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006


Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano


Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude


Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?


Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007


Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007


Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007