This blog of the Lebanese Center for Human Rights (CLDH) aims at granting the public opinion access to all information related to the Special Tribunal for Lebanon : daily press review in english, french and arabic ; UN documents, etc...

Ce blog du
Centre Libanais des droits humains (CLDH) a pour objectif de rendre accessible à l'opinion publique toute l'information relative au Tribunal Spécial pour le Liban : revue de presse quotidienne en anglais, francais et arabe ; documents onusiens ; rapports, etc...
.

PRESS REVIEW

March 20, 2009 - Almstaqbal - Finsit about the STL

أكد تقدم المفاوضات مع عدد من الدول لتوفير برنامج حماية الشهود
فنسنت لـ"المستقبل": محكمة لبنان ستثبت فعاليتها قريباً
المستقبل - الجمعة 20 آذار 2009 - العدد 3252 - الصفحة الأولى - صفحة 1


لايسندام (لاهاي) ـ فارس خشّان
في كل مرة تعود إلى مقر المحكمة الخاصة بلبنان تكتشف جديداً.
في المرات السابقة، وقد فاق تعدادها السبع، كانت التغييرات بطيئة وقليلة.
هذه المرة، تتلمّس من كثب أن هذه المحكمة أصبحت بالفعل أمرا واقعا.
أكثر ما يلفت انتباهك بمجرد وصولك إلى هذه الضاحية الراقية والهادئة في لاهاي، وأنت تُلقي نظرة إلى المبنى الذي تقصد اليه علمُ المحكمة الخاصة بلبنان مرفوعا عاليا، يرفرف بأرزته الوارفة، مُعلنا أن الصورة التي كانت بمتناولك في الماضي القريب باتت من الماضي الأرشيفي وبالتالي عليك الآن أن تتأقلم مع الصورة الجديدة.
في الصورة الجديدة، كل شيء يسير بسرعة. القضاة أقسموا اليمين. رئيس المحكمة الإيطالي المخضرم أنطونيو كاسيزي لا يرتاح ولا يترك أحدا يرتاح. قاضي ما قبل المحاكمة البلجيكي دانيال فرانسون يعدّ نفسه لنقلته النوعية والمكانية. دانيال بلمار مع فريقه يعمل من السابعة والنصف صباحا إلى السابعة والنصف مساء، ويترأس يوميا اجتماعا لأركانه، موعده المستقر في التاسعة صباح كل يوم.الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وبالتفاهم مع الرئيس كاسيزي عيّن رئيس مكتب الدفاع. قضاة المحكمة وبينهم القضاة اللبنانيون قطعوا شوطا كبيرا في وضع النظام الداخلي للمحكمة، الذي سيكون منجزا قريبا، في سابقة تاريخية في المحاكم الدولية التي لطالما استغرق وضع أنظمتها الداخلية وقتا طويلا جدا، فعلى سبيل المثال لا الحصر، ووفق ما يقول مسؤول العلاقات العامة والشؤون الخارجية في المحكمة بيتر فوستر، فإن النظام الداخلي لمحكمة كمبوديا التي سبق له وعمل فيها، استغرق وضعه سنتين.
هنا في لايسندام، تذكّرك المحكمة الخاصة بلبنان، التي تسميها صحف أوروبية وغربية اختصارا "محكمة الحريري"، بالرئيس الشهيد رفيق الحريري، حيث كان يؤكد، دوما، أن ورشة إعادة إعمار لبنان لا تستطيع أن تُعطي موضوعاً الأولويةَ على آخر، لأن الأولويات تتزاحم.
في المحكمة الآن، تتزاحم هذه الأولويات.
"السرية" المشكوّ منها حاليا، بسبب الدواعي الأمنية، ستنتهي قريبا جدا.قد تكون نهايتها اليوم أو أول يوم من الأسبوع المقبل.
مسجّل المحكمة روبن فنسنت، وهو أحد أركانها الأربعة إلى جانب الرئيس والنائب العام ورئيس مكتب الدفاع، يعد بأن بيانا سيتم توزيعه على كل وسائل الإعلام، في مهلة أقصاها الأسبوع المقبل، ويتضمن كل المعلومات الرسمية عما حصل في المحكمة، منذ اول آذار حتى تاريخ نشر البيان، بما في ذلك ما جرى في حفل قسم اليمين وفي عمليات الإنتخاب.
ويقول هذا "اللورد الإنكليزي" إن السرية في المرحلة الأولى من عمل المحكمة كانت استثناء، لأن الأمين العام للأمم المتحدة ألزم الجميع بها، حرصا على أمن القضاة اللبنانيين.
وعلى الرغم من أن الجميع في المحكمة بات بصورة ما تنشره وسائل إعلام سورية حول أسماء بعض القضاة، وأن العلنية المتسترة بالسرية هي في الشرق الأوسط أخطر على المعنيين بها من العلنية، إلا أنه لا يجزم بإمكان إعلان أسماء قضاة لبنان في هذه المحكمة المختلطة، وإن كانت التدابير التي اتخذت بناء على قرارات مجلس الوزراء، باتت تشجع أكثر على اعتماد العلنية.
في مقر المحكمة تكتشف في هذه الزيارة أن الثقة بالنفس أصبحت راسخة لدى العاملين فيها.في الأيام الأولى كان التفاؤل هو الغالب.هذا التفاؤل حوّلته المعطيات المتوافرة إلى ثقة بالمستقبل القريب.
ويقول روبن فنسنت الآتي من عمل أربعين عاما في حقل إنشاء المحاكم، الوطنية منها والدولية، إن المحكمة الخاصة بلبنان شهدت منذ اول آذار حتى اليوم، في مجالات عدة، تقدما ملموسا ومهما، وهذا ما سوف يتم التأكيد عليه بإعلانه في اقرب وقت ممكن.
ويشير فنسنت، الذي بات يشارك في جلسات عمل تنسيقية دورية لأركان المحكمة الأربعة، إلى نقطة مهمة، وهو يتحدث عن ثقته بمستقبل هذه المحكمة الاستثنائية، إلى أن هذه المحكمة ستكون محكمة فعّالة، ونحن نأمل أن يرى الآخرون، وتحديدا اللبنانيين الذين أُنشئت المحكمة من أجلهم، ما نراه نحن.
ويكشف فنسنت أن المفاوضات التي يجريها مع عدد من الدول لتوفير برنامج حماية للشهود الذين سوف يختارهم النائب العام، قد قطعت شوطا كبيرا، وسوف يشهد المستقبل القريب توقيع عدد من الاتفاقات، في هذا المجال مع عدد من الدول.
ويتحدث فنسنت بارتياح عن الأموال المتوافرة للمحكمة الخاصة بلبنان وللأموال التي جرى التعهد بها للسنوات المقبلة، ويؤكد أن الأموال المتوافرة للعام الأول قد فاقت الميزانية الموضوعة، وهذا الفائض موجود الآن في الاحتياط، ليكون بخدمة أي تطور يمكن أن يطرأ على المجريات التحقيقية.
وتسأل عما يقصد بذلك، فيقول بصراحة: "إذا جاء النائب العام وقال إن لديه تقدما حاسما في التحقيقات، وهو جاهز لبدء المحاكمات خلال العام 2009، فحينها سوف نرفع من قيمة الميزانية الحالية، لنتمكن من مواكبة المحاكمة".
ماذا عن الأموال المتوافرة ؟
للمرة الأولى، يكشف مكتب مسجل المحكمة عن الأموال الموجودة وعن الدول التي منحتها كما عن الدول التي وعدت بمبالغ للسنوات المقبلة .
الملاحظ في الجردة التي وضعت بعهدتنا، أن الدولة اللبنانية سددت المبالغ الملقاة على عاتقها والبالغة 26 مليون دولار اميركي، وهي بنسبة 49 في المئة من الميزانية الخاصة بالسنة الأولى.
في حين اعلنت دولة عربية واحدة مساهمتها للمحكمة، وهي دولة الكويت التي سددت كامل تعهدها للسنة الأولى بواقع 5 ملايين دولار أميركي. فيما ابقت الدول العربية الأخرى نسب مساهماتها المالية غير معلنة، وهي مجتمعة قدمت مبلغا مقداره 10 ملايين دولار أميركي.
وقدمت الولايات المتحدة للمحكمة وفق الجردة المتوافرة، 14 مليون دولار أميركي وتعهدت دفع 6 ملايين دولار للسنة المقبلة.
ودفعت فرنسا للسنة الحالية مليونا و500 الف يورو وتعهدت دفع مبالغ موازية للسنتين المقبلتين.
مبلغ رمزي يظهر الدعم المعنوي قدمته دولة يوغوسلافيا السابقة (صربيا) التي لها هي الأخرى محكمة خاصة هنا في لاهاي، بلغ 2000 دولار أميركي وهي تفوقت بذلك المبلغ على الأروغواي التي قدمت ألف و500 يورو.
أما الدول المانحة فهي كالآتي:
النمسا (دفعت 120 ألف دولار، وتعهدت مبالغ أكبر تدفعها لاحقا لهذه السنة وللسنوات المقبلة)، وبلجيكا (دفعت 175ألف يورو للسنة الأولى)، وكندا (دفعت من أصل مليون و962 ألف دولار مبلغ مليون و23 ألف دولار)، والجمهورية التشيكية (سددت مليونا و83 ألف دولار)، وفرنسا (سددت كامل تعهداتها للسنة الأولى)، وألمانيا (دفعت مليون دولار)، والمجر (دفعت 10 آلاف دولار تعهدتها)، وإيرلندا (لم تسدد بعد الـ50 ألف يورو التي تعهدت دفعها)، وإيطاليا (سددت المليون دولار) وكذلك فعلت اليابان، وإمارة اللوكسمبورغ (لم تسدد بعد تعهدها دفع 36 ألف يورو)، وهولندا (ومن خلال تقديمها للمقر، تكون قد سددت، ومن خارج الميزانية المحسوبة، 6 ملايين دولار)، الدول العربية التي لا تريد أن تكشف اسمها دفعت 9 ملايين و999 الف دولار، وروسيا (سددت نصف مليون دولار التي تعهدتها )، والسويد (سددت 166 الف دولار التي تعهدتها)، وتركيا (دفعت 50 الف دولار وتعهدت مبلغا مماثلا للسنتين المقبلتين)، وبريطانيا (سددت المليون دولار وسوف تدفع لاحقا 600 ألف جنيه استرليني وعدت بها).
وهكذا يظهر بوضوح أن أربع دول دائمة العضوية في مجلس الأمن قدمت للمحكمة مساهمات مالية مهمة.
وقد أدى ذلك إلى فائض في الميزانية المقررة للسنة الأولى بلغ 12 مليون دولار من المبالغ المسددة، و15 مليونا قياسا إلى الأموال الموعودة .
والموجود حاليا لمصلحة المحكمة مجموعه نحو 62 مليونا و638 الف دولار ، في حين أن الميزانية (من دون بدء المحاكمات) هي 50 مليونا و400 ألف دولار أميركي.
يقرأ روبن فنسنت الأرقام ويقول، بعد أن يشير إلى الأرقام الموعودة للسنوات المقبلة :"هذا لم يحصل في محاكم أخرى".

No comments:

Background - خلفية

On 13 December 2005 the Government of the Lebanese Republic requested the UN to establish a tribunal of an international character to try all those who are alleged responsible for the attack of 14 february 2005 that killed the former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others. The United Nations and the Lebanese Republic consequently negotiated an agreement on the establishment of the Special Tribunal for Lebanon.

Liens - Links - مواقع ذات صلة

The Washington Institute for Near East Policy, David Schenker , March 30, 2010 . Beirut Spring: The Hariri Tribunal Goes Hunting for Hizballah


Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice


International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008


United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008


Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report



ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]


HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague


Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006


Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano


Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude


Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?


Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007


Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007


Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007