Almustaqbal - Brammertz to ICTY, 31 january 2007.
براميرتس يتولى الإدعاء في محكمة يوغوسلافيا السابقة
المستقبل - الاثنين 31 كانون الأول 2007 - العدد 2835 - شؤون عربية و دولية - صفحة 16
يتولى القاضي البلجيكي سيرج براميرتس الثلاثاء المقبل مهام الادعاء العام في محكمة الجزاء الدولية ليوغوسلافيا السابقة ما يضعه في مواجهة تحد بمستوى طموحاته يقضي بإتمام اعمالها بحلول 2010 من خلال محاكمة المتهمين الرئيسيين الفارين راتكو ملاديتش ورادوفان كرادجيتش.وبحلوله محل المدعية العامة السويسرية كارلا ديل بونتي التي اضحت من اهم رموز محكمة الجزاء الدولية للنظر في جرائم الحرب في يوغوسلافيا السابقة، يكون براميرتس المولود في 17 شباط (فبراير) 1962 كلل مساره اللامع في مجال القضاء الدولي وهو لم يتعد الخامسة والاربعين من العمر.بدأ براميرتس حياته محاميا وعين مساعدا ثم مساعدا اول للمدعي العام البلجيكي ثم انضم الى مكتب الادعاء العام الوطني. وكلف عام 1997 التعاون القضائي الدولي، قبل ان يصبح عام 2002 مدعيا عاما فيدراليا.وتم استحداث هذا المنصب لتحسين التعاون القضائي في بلجيكا بعد الفشل في قضية جولي وميليسا وهما من ضحايا مارك دوترو المدان باغتصاب وقتل اطفال وفتيات.وكانت مهام براميرتس في ذلك المنصب تشمل الاشراف على القضايا المتعلقة بالارهاب العابر للحدود والجريمة المنظمة، وهما مجالا عمله المفضلان.وفي 2003 عين براميرتس مساعدا للمدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية مكلفا التحقيقات، غير انه لم يبق في هذا المنصب طويلا.وفي كانون الثاني (يناير) 2006 وضع في التصرف حتى يتمكن من تولي رئاسة لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهو منصب يشغله حتى اليوم الاخير من السنة عشية انتقاله الى محكمة الجزاء الدولية.وبراميرتس ابن نجار نشأ في عائلة من اربعة اولاد تنتمي الى المجموعة الناطقة بالالمانية في بلجيكا.تخرج من جامعة لييج البلجيكية وحاز اجازة دكتوراه في الحقوق من جامعة فريبورغ حيث تناول في رسالته موضوع التعاون البوليسي عبر الحدود وهو يتقن اربع لغات هي الانكليزية والفرنسية والهولندية والالمانية.وقال مساعد سابق له، انه صارم في عمله مع مساعديه لكنه يبقي بابه مفتوحا لهم ويعطيهم المثال بانكبابه على العمل الدؤوب ويمارس الجري والتمارين الرياضية للترويح عن نفسه. يقرأ براميرتس كثيرا مركزا مطالعاته على القضايا التي يتناولها.وقال مصدر اخر طلب عدم كشف هويته انه يتقن الاصول الديبلوماسية بقدر ما يتقن الاصول القانونية ويعرف في العمق كيفية عمل المؤسسات والمحاكم الدولية، متوقعا ان يكون عمله امتدادا لخط كارلا ديل بونتي انما بمزيد من الواقعية.ويوصف بأنه مدع عام ماهر وفني مدرك لادنى التفاصيل، يواظب على اعداد ملفاته ويحاذر الظهور الاعلامي.غير ان منتقديه يأخذون عليه انه يتجنب اي مجازفة ولا يستبقي من الادلة الا تلك التي لا يمكن دحضها، ويضيفون انه يفتقد الى الحضور وأن صعوده السريع لم يسمح له مرة بإغلاق ملف بشكل تام. ولم يدل براميرتس حتى الان بأي تعليق علني حول تعيينه في المنصب الجديد.ويفترض ان يختتم التحقيقيات والمحاكمات امام محكمة الجزاء الدولية التي تنتهي مدتها نظريا عام 2010.وسيترتب عليه استخدام كل الوسائل والاتصالات الدبلوماسية التي في متناوله للحصول على اعتقال او استسلام الفارين الاربعة الباقين وبينهم الزعيمان السياسي والعسكري لصرب البوسنة رادوفان كرادجيتش وراتكو ملاديتش المتهمان بارتكاب جرائم حرب وابادة.
المستقبل - الاثنين 31 كانون الأول 2007 - العدد 2835 - شؤون عربية و دولية - صفحة 16
يتولى القاضي البلجيكي سيرج براميرتس الثلاثاء المقبل مهام الادعاء العام في محكمة الجزاء الدولية ليوغوسلافيا السابقة ما يضعه في مواجهة تحد بمستوى طموحاته يقضي بإتمام اعمالها بحلول 2010 من خلال محاكمة المتهمين الرئيسيين الفارين راتكو ملاديتش ورادوفان كرادجيتش.وبحلوله محل المدعية العامة السويسرية كارلا ديل بونتي التي اضحت من اهم رموز محكمة الجزاء الدولية للنظر في جرائم الحرب في يوغوسلافيا السابقة، يكون براميرتس المولود في 17 شباط (فبراير) 1962 كلل مساره اللامع في مجال القضاء الدولي وهو لم يتعد الخامسة والاربعين من العمر.بدأ براميرتس حياته محاميا وعين مساعدا ثم مساعدا اول للمدعي العام البلجيكي ثم انضم الى مكتب الادعاء العام الوطني. وكلف عام 1997 التعاون القضائي الدولي، قبل ان يصبح عام 2002 مدعيا عاما فيدراليا.وتم استحداث هذا المنصب لتحسين التعاون القضائي في بلجيكا بعد الفشل في قضية جولي وميليسا وهما من ضحايا مارك دوترو المدان باغتصاب وقتل اطفال وفتيات.وكانت مهام براميرتس في ذلك المنصب تشمل الاشراف على القضايا المتعلقة بالارهاب العابر للحدود والجريمة المنظمة، وهما مجالا عمله المفضلان.وفي 2003 عين براميرتس مساعدا للمدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية مكلفا التحقيقات، غير انه لم يبق في هذا المنصب طويلا.وفي كانون الثاني (يناير) 2006 وضع في التصرف حتى يتمكن من تولي رئاسة لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهو منصب يشغله حتى اليوم الاخير من السنة عشية انتقاله الى محكمة الجزاء الدولية.وبراميرتس ابن نجار نشأ في عائلة من اربعة اولاد تنتمي الى المجموعة الناطقة بالالمانية في بلجيكا.تخرج من جامعة لييج البلجيكية وحاز اجازة دكتوراه في الحقوق من جامعة فريبورغ حيث تناول في رسالته موضوع التعاون البوليسي عبر الحدود وهو يتقن اربع لغات هي الانكليزية والفرنسية والهولندية والالمانية.وقال مساعد سابق له، انه صارم في عمله مع مساعديه لكنه يبقي بابه مفتوحا لهم ويعطيهم المثال بانكبابه على العمل الدؤوب ويمارس الجري والتمارين الرياضية للترويح عن نفسه. يقرأ براميرتس كثيرا مركزا مطالعاته على القضايا التي يتناولها.وقال مصدر اخر طلب عدم كشف هويته انه يتقن الاصول الديبلوماسية بقدر ما يتقن الاصول القانونية ويعرف في العمق كيفية عمل المؤسسات والمحاكم الدولية، متوقعا ان يكون عمله امتدادا لخط كارلا ديل بونتي انما بمزيد من الواقعية.ويوصف بأنه مدع عام ماهر وفني مدرك لادنى التفاصيل، يواظب على اعداد ملفاته ويحاذر الظهور الاعلامي.غير ان منتقديه يأخذون عليه انه يتجنب اي مجازفة ولا يستبقي من الادلة الا تلك التي لا يمكن دحضها، ويضيفون انه يفتقد الى الحضور وأن صعوده السريع لم يسمح له مرة بإغلاق ملف بشكل تام. ولم يدل براميرتس حتى الان بأي تعليق علني حول تعيينه في المنصب الجديد.ويفترض ان يختتم التحقيقيات والمحاكمات امام محكمة الجزاء الدولية التي تنتهي مدتها نظريا عام 2010.وسيترتب عليه استخدام كل الوسائل والاتصالات الدبلوماسية التي في متناوله للحصول على اعتقال او استسلام الفارين الاربعة الباقين وبينهم الزعيمان السياسي والعسكري لصرب البوسنة رادوفان كرادجيتش وراتكو ملاديتش المتهمان بارتكاب جرائم حرب وابادة.
No comments:
Post a Comment