This blog of the Lebanese Center for Human Rights (CLDH) aims at granting the public opinion access to all information related to the Special Tribunal for Lebanon : daily press review in english, french and arabic ; UN documents, etc...

Ce blog du
Centre Libanais des droits humains (CLDH) a pour objectif de rendre accessible à l'opinion publique toute l'information relative au Tribunal Spécial pour le Liban : revue de presse quotidienne en anglais, francais et arabe ; documents onusiens ; rapports, etc...
.

PRESS REVIEW

Annahar - Hilary Clinton on the Special Tribunal for Lebanon,

Annahar - Hilary Clinton on the Special Tribunal for Lebanon, 4 december 2007.

الثلاثاء 04 كانون الأول 2007 - السنة 74 - العدد 23201
قضايا النهار
جولة في واشنطن: الحالة اللبنانيةهيلاري تلتزم بالمحكمة التزام بيل باتفاق الطائف ؟!
في العاصمة الاميركية مجموعة صغيرة من الحالات الشرق الاوسطية الثابتة. في شوارعها الرئيسة احتضان لمصالح شبه دائمة للادارات المتعاقبة لا تخضع بشكل مرحلي لامكان الصفقة على حسابها. أهم هذه الحالات اثنتان. الاولى تكمن في الحفاظ على استقرار صناعة النفط وتصديرها في بلدان الخليج. الثانية تكمن في التمسك بحق اسرائيل في الوجود مع كل ما ينبع عن ذلك من دعم سياسي وعسكري ومالي والى تعديل متكرر في الحسابات الاستراتيجية. ثالثة هذه المصالح الدائمة هي المحافظة على الاستقرار السياسي لدول الاعتدال العربي خصوصاً بعيد تداعيات أحداث الحادي عشر من ايلول ومع تنامي النفوذ الايراني في المنطقة.أين لبنان من كل هذه الحسابات؟ لا شك في ان المسألة اللبنانية قد حازت على اهتمام بارز داخل اوساط الادارة الاميركية وخارجها. ومما لا شك فيه ايضاً ان ادارة الرئيس بوش قامت بجهد جدي تعبيراً عن رغبتها في دعم مسيرة انتفاضة الاستقلال مع ما رافق ذلك من استصدار لقرارات دولية اضافة الى الدعم المالي والسياسي. وقد كان للجهود التي بذلها النائب سعد الحريري في زياراته المتكررة المساهمة الاكبر في تحول رغبات الادارة الاميركية من سياسات هشة الى التزام يبدو كأنه اخلاقي. فواشنطن هي عاصمة القرار الدولية الوحيدة التي يكون العامل الاكثر تأثيراً في صنع القرار الخارجي فيها منفصلاً عن المؤسسات التي تتخذ فيها هذه القرارات.وصل الامر الى حد ذكر الرئيس بوش دعمه لحكومة الرئيس السنيورة عشرات المرات. نائب وزيرة الخارجية ديفيد ولش يعلق شارة الحقيقة على سترته وكأنه معني شخصياً بالمحكمة الدولية. مراكز دراسات تستدعي خبراء في المسألة اللبنانية لإنشاء مراكز متخصصة للبحوث تعالج فيها شتى تفاصيل السياسة الداخلية اللبنانية. مجموعات للوبي لبنانية تنشأ فتحظى سريعاً بالتعاون الايجابي من أهم اوساط الادارة الاميركية. أليست كل هذه المؤشرات دليلاً على أن واشنطن تشهد نشوء حالة لبنانية؟مجموعة كثيفة من العناوين السياسية المرتبطة بالشأن اللبناني رافقتني الى واشنطن هذه السنة، تحمل في طياتها اسئلة يحدد الموقف الاميركي منها طبيعة مجرى الامور في الاشهر القليلة المقبلة. لماذا لا تدفع اميركا حليفتها اسرائيل الى الانسحاب من بقعة بصغر مزارع شبعا خدمة لمحاصرة "حزب الله" في الداخل اللبناني؟ هل تؤيد الولايات المتحدة خيار الانتخاب بالنصف زائداً واحداً؟ ماذا عن قائد الجيش رئيساً للجمهورية؟ اضافة الى تساؤلات حول دعم المؤسسة العسكرية. الجولة الثانية بين اسرائيل و"حزب الله"، وامكان الصفقة على حساب استقلال لبنان. لكل سؤال جوابه. منه المطمئن ومنه المخيب للآمال. لكن الاساس يكمن في فهم السياسة الاميركية. أم ان الحالة اللبنانية تسمح لنا بالتأثير على صناعتها؟
1- كيف ننقض على "حزب الله"؟
ثلاثة عناوين اجمع عليها كل مسؤولي واشنطن وخبرائها. العنوان الاول هو ان انسحاباً اسرائيلياً مجانياً من شبعا غير وارد في الوقت الحاضر. العنوان الثاني هو ان "حزب الله" تصرف على اساس عدم اعترافه بالقرار الدولي 1701 ما يستلزم استصدار قرار دولي ملحق يؤمن ضبط الحدود مع سوريا. العنوان الثالث هو ان القرار الاسرائيلي بشأن الجولة الثانية مع "حزب الله" قد اتخذ ويبقى التنفيذ رهن المستجدات الاقليمية. في لقاءاتي مع كل من دنيس روس وروبرت ساتلوف وجوشوا موروفتشك، افتتحت الكلام بقولي ان لسلاح "حزب الله" ثلاثة مبررات وجود. الاول ملف الاسرى الذي شارف على نهايته وقد باتت القدرة على طي هذا الملف منفصلة تماماً عن القدرة الصاروخية لـ"حزب الله". الثاني هو الادعاء بالقدرة الحصرية بالدفاع عن سيادة الاراضي اللبنانية. لكن هذه المغالطة سقطت اثر تنامي ايمان اللبنانيين بقدرات الجيش القتالية ابان معارك نهر البارد وهم الذين كانوا قد امتحنوا دماراً شاملاً لأرزاقهم حقق لهم دون رغبتهم انتصاراً الهيا. المبرر الثالث هو اجماع اللبنانيين على ان مزارع شبعا ارض لبنانية محتلة يحق للمقاومة استعمال كل الوسائل المتاحة لتحريرها.هدفت من خلال كلامي هذا الى القول انه مع طي ملف الاسرى وازدياد شعبية الجيش لم يعد ينقص قوى الرابع عشر من آذار سوى انسحاب اسرائيلي من شبعا لتناقش سلاح "حزب الله" ضمن اطار سياسي جدي ومحق. فأتى الجواب محاضرة تاريخية. يقول الخبراء الثلاثة ان اسرائيل قد اتخذت في السنين الثماني الماضية قرارين بالانسحاب الاحادي. الاول من جنوب لبنان عام 2000 والثاني من قطاع غزة عام 2006. كانت النتيجة ان اسرائيل تخلت عن اراض كانت قد اعتبرت في وقت ما جزءا من السيادة الاسرائيلية وفي المقابل بات "حزب الله" اكثر قوة على حدودها الشمالية وازداد عدد الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة الى داخل اسرائيل.واوضحت للعقول الثلاثة حينئذ ان المقارنة التاريخية ليست في مكانها. فعند انسحاب الاسرائيليين من لبنان كان السوريون اساس القرار السياسي وقد اشرفوا على اختراع قضية مزارع شبعا. اما المقارنة الثانية فان الانسحاب من قطاع غزة يشبه الانسحاب الاسرائيلي من جزء من الاراضي اللبنانية في منتصف الثمانينات. فبأي حجة تتوقعون توقف عمل المقاومة بعد انسحاب اسرائيل من ربع الارض المحتلة؟ لم يقتنعوا. يقول دنيس روس ان اولمرت اضعف من التنازلات المجانية وان الرئيس السنيورة لم يقم بأي خطوة تفاوضية تجاه الاسرائيلي ولا اعتراضية تجاه سلاح "حزب الله"، فلماذا الحماسة تجاهه؟ عندئذ سألته عن السوريين. الا تدركون والاسرائيلي ان تدمير لبنان مجددا لن يجدي نفعا؟ الم تلحظوا بعد ان القرار عنوانه في دمشق؟ يؤكد الخبراء الثلاثة ان الجولة الثانية ستشمل سوريا بما يؤمن قطع الامداد والتأثير على القرار السياسي. وان هذا هو الدرس الجدي الوحيد الذي تعلموه من احداث حرب تموز. فأجبتهم ساخراً بأن هذه المادة تدرّس في لبنان منذ ربع قرن. قبل خروجي من الاجتماع اليهم سألوني ان كنت ارغب بتوضيح وجهة نظري بشكل مباشر. استأذنت منهم قائلا وبسمة الانتظار على وجوههم، أيعقل التطبيع قبل تحرير المزارع؟
2- الجيش هو الحل!
دخلت الى وزارة الخارجية برفقة احد الاكاديميين اللبنانيين للقاء ماثيو ايروين وهو المسؤول عن التنسيق بين وزارتي الدفاع والخارجية في دائرة لبنان. فاذا بي افاجأ باستحضار المسؤول الاميركي لقائد الجيش العماد ميشال سليمان ضيف شرف في حديثه عن رئاسة الجمهورية اللبنانية. يقول ايروين ان الولايات المتحدة قد ضاقت ذرعا بضعف حلفائها الاساسيين في المنطقة. وان تجربتي نوري المالكي ومحمود عباس في العراق وفلسطين قد دفعتهم الى اعادة الاعتبار الى النظرية القديمة التي تعتمد الرجال الاقوياء عنوانا لسياستها الخارجية. اضاف ايروين ان الجيش اللبناني هو بطبيعته نقيض "حزب الله" وان في تقوية قائده اضعافا للحزب.هنا دخل زميلي اللبناني على الخط ولكن ماذا عن ادائه في احداث بيروت؟ ماذا عن تصريحاته ابان معارك نهر البارد؟ الا يجمع العماد سليمان بين عقلية ميشال عون وخلفية اميل لحود وارتباطات سليمان فرنجيه؟ اجابه المسؤول الاميركي بأن القائد يجمع في واشنطن ما بين الاستقرار العسكري وصداقة المتصدي للارهاب وكونه الحل الانسب لاضعاف "حزب الله" ومعه العماد ميشال عون. سألت ايروين عندها عن مدى تأييدهم لخيار الانتخاب بالاكثرية المطلقة. كانت بيروت في ذاك اليوم بدأت تضج بتسريبات عن خيبة امل وليد جنبلاط من ان الاميركيين ربطوا دعمهم للرئيس المنتخب بموافقة البطريرك صفير وهم العالمون مسبقا برفضه المطلق لهذه الخطوة. يقول ايروين ان هذه المعلومات غير دقيقة وان الاميركيين كانوا سيدعمون اي رئيس ينتخب ولو رغم ارادتهم. ولكنهم اعطوا قادة الرابع عشر من آذار انطباعا مترددا في انتظار خلق الارضية المناسبة لطرح امكان وصول العماد سليمان الى سدة الرئاسة. على وقع المفاجأة دعيت وصديقي اللبناني الى مائدة الغداء. سأل الاخير ايروين عن طبيعة الصدمة التي ستصيب حلفاءهم في ثورة الارز: اجابه ببساطة. صدمة؟ اي صدمة؟
3- هل ترفع هيلاي العلم اللبناني؟
لا شك في أن موافقة الاميركيين والسوريين – ولو تأخرت – على ترشيح قائد الجيش رئيسا للجمهورية ستعطي انطباعا لدى الكثيرين بأن صفقة ما جرى العمل عليها خلال انعقاد مؤتمر أنابوليس للسلام. في هذا الكلام جزء من الحقيقة وجزء آخر يعبّر عن مخاوف تاريخية من الصفقات المعقودة على حساب لبنان. الشق الواقعي مرتبط بقبول كلتا الادارتين في دمشق وواشنطن برئيس لا يعبّر صراحة عن الرغبة الحقيقية لاحداهما. ولكن هذا لا يعني ان ادارة بوش قد تراجعت عن رغبتها في تنفيذ القرارات الدولية الثلاثة المتعلقة بلبنان. او ان الدعم الاقتصادي والعسكري للحكومة اللبنانية وقواها الامنية سيشهد تراجعا ملحوظا في الاربعة عشر شهرا المقبلة. انها ببساطة تسوية محددة المعالم اتت نتيجة الرغبة في استرضاء القيادة السورية ولو بشكل مرحلي.هذا في ما خص رئاسة جورج بوش. ماذا عن هيلاري كلينتون وهي المرشحة الأبرز لتبوؤ منصب الرئاسة عام 2008؟ يقول دنيس روس ومارتن انديك وهما أبرز الطامحين لتسلم ملفات شرق اوسطية في عهد كلينتون ان الاخيرة ستتبع سياسة تتأرجح بين سياسات زوجها وتلك المتبعة حالياً. لأن الادارة الديموقراطية المقبلة ستدخل من دون اي شك في مفاوضات مباشرة وشاملة مع القيادة السورية توضح فيها للسوريين معادلة العصا والجزرة. تطرح فيها كل الملفات على الطاولة تمهيدا للصفقة الشاملة. لكننا بالطبع سنحاول.لدى سماعي هذا الكلام راودتني افكار مشككة عن مصير المحكمة الدولية. سألت دانيال بلاتكا عن مدى التزام الادارة الاميركية المقبلة بالمحكمة الدولية. قالت لي صراحة بأنها لن تستغرب ان التزمت هيلاري بالمحكمة بقدر ما التزم زوجها "الرئيس" بتطبيق اتفاق الطائف.إذاً... هل الصفقة على حساب لبنان آتية لا محال او تنجح الحالة اللبنانية في ضمان استقلالنا؟ الحقيقة تقع ما بين الاثنين. فهل نبذل جهدا كافيا كفيلا بجعل حالتنا الاميركية محصنة في وجه الصفقات؟من المتعارف عليه في الادبيات السياسية اللبنانية هو ان على هذا البلد الصغير انتظار ما ستؤول اليه لعبة الكبار.
صالح المشنوق - واشنطن

No comments:

Background - خلفية

On 13 December 2005 the Government of the Lebanese Republic requested the UN to establish a tribunal of an international character to try all those who are alleged responsible for the attack of 14 february 2005 that killed the former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others. The United Nations and the Lebanese Republic consequently negotiated an agreement on the establishment of the Special Tribunal for Lebanon.

Liens - Links - مواقع ذات صلة

The Washington Institute for Near East Policy, David Schenker , March 30, 2010 . Beirut Spring: The Hariri Tribunal Goes Hunting for Hizballah


Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice


International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008


United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008


Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report



ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]


HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague


Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006


Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano


Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude


Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?


Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007


Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007


Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007