Assafir - Sayyed to Mirza, 14 december 2007.
محلّيات
تاريخ العدد
14/12/2007
العدد
10876
السيّد: ميرزا يعتقل الأشخاص الخطأ فهل يعتبر نفسه مسؤولا عن الاغتيالات؟!
وجّه اللواء الركن جميل السيّد سيلاً من الأسئلة اللاذعة للنائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا توّجها بالقول: «ألاّ يعتبر القاضي ميرزا نفسه مسؤولاً، بشكل أو بآخر، عن استمرار عمليات التفجير والاغتيال طالما أنه يعتقل الأشخاص الخطأ ويترك المجرمين أحراراً؟». فقد صدر عن المكتب الإعلامي للواء الركن جميل السيّد البيان التالي: أبدى اللواء السيّد بالغ ألمه وإدانته لجريمة الاغتيال الجبانة التي استهدفت العميد الركن الشهيد فرانسوا الحاج ومرافقيه، مقدماً تعازيه إلى عائلاتهم وبالأخص إلى عائلة العميد الشهيد الذي تميّز دائماً بجديته وقدراته ومناقبيّته، منذ كان تلميذ ضابط في عداد دورة العام ,1975 والتي كان للواء السيّد شرف تدريبها لمدة سنتين في المدرسة الحربية. كما تقدم اللواء السيّد بأحر تعازيه إلى قيادة الجيش، الذي أثبت في كل استحقاق عسكري وأمني، بأنه مدرسة دائمة للشرف والتضحية والوفاء، وأنّ الشهادة من أجل لبنان كانت دائماً الشريان الذي يغذّي معنويات ضباطه وعناصره، وقوتهم ووحدتهم التي لا تهزّها معركة مشرّفة أو جريمة جبانة. وتساءل اللواء السيّد بالمقابل، وإزاء تكرار جرائم التفجير والاغتيال حتى اليوم: ألم يحن الأوان لمدعي عام التمييز القاضي سعيد ميرزا، الذي شاهده اللبنانيون أمس( الأول) متفقداً مسرح الجريمة كالمعتاد، ليشعر بالذنب والمسؤولية حيال الاستمرار العبثي بالاعتقال السياسي للضباط الأربعة، في حين أن التقرير الأخير للقاضي سيرج برامرتز قد أكّد أن المجرمين الفعليين لا يزالون يتجوّلون في البلد بكل حرية وبكل قدراتهم العملانية المتطورة؟! ألم يقرأ القاضي ميرزا في تقرير برامرتز كما في مؤتمره الصحافي الأخير في نيويورك، تأكيداً واضحاً لتورط أبو عدس ومجموعات أصولية في جريمة اغتيال الرئيس الحريري وجرائم أخرى، في حين أن القاضي ميرزا يرفض حتى اللحظة الاشتباه أو الادعاء على المجموعة المرتبطة بأبو عدس؟؟ ألم يقرأ القاضي ميرزا ما قاله القاضي برامرتز في مؤتمره الصحافي من أنه تقع على القضاء اللبناني مسؤولية البت بالإفراج عن الضباط الأربعة، وأن لا يقف عند حدود توصية ميليس الساقطة بل على القضاء أن يقرر مسألة الإفراج عنهم على ضوء المعطيات اللاحقة التي أثبتت براءتهم من افتراءات زهير الصديق والتوصية به! وختم اللواء السيّد متسائلاً، ألا يشكل الاعتقال السياسي للضباط بناء للاعتبارات السياسية التي اعترف بها القاضي ميرزا أمام القاضي برامرتز، ألا يشكل كل ذلك حمايةً وحصانةً للمجرمين الفعليين؟ وماذا استفاد القاضي ميرزا حتى الآن من هذا الاعتقال لمصلحة التحقيق سوى تلبية الأوامر السياسية التي أدّت إلى تضليل وتسييس التحقيق؟ ألا يعتبر القاضي ميرزا نفسه مسؤولاً، بشكل أو بآخر، عن استمرار عمليات التفجير والاغتيال طالما أنه يعتقل الأشخاص الخطأ ويترك المجرمين أحراراً؟ ألا يعتقد أن أحداً سيُسائله يوماً ما عن هذا النهج السياسي المدمّر للتحقيقات والقضاء والعدالة؟!!».
محلّيات
تاريخ العدد
14/12/2007
العدد
10876
السيّد: ميرزا يعتقل الأشخاص الخطأ فهل يعتبر نفسه مسؤولا عن الاغتيالات؟!
وجّه اللواء الركن جميل السيّد سيلاً من الأسئلة اللاذعة للنائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا توّجها بالقول: «ألاّ يعتبر القاضي ميرزا نفسه مسؤولاً، بشكل أو بآخر، عن استمرار عمليات التفجير والاغتيال طالما أنه يعتقل الأشخاص الخطأ ويترك المجرمين أحراراً؟». فقد صدر عن المكتب الإعلامي للواء الركن جميل السيّد البيان التالي: أبدى اللواء السيّد بالغ ألمه وإدانته لجريمة الاغتيال الجبانة التي استهدفت العميد الركن الشهيد فرانسوا الحاج ومرافقيه، مقدماً تعازيه إلى عائلاتهم وبالأخص إلى عائلة العميد الشهيد الذي تميّز دائماً بجديته وقدراته ومناقبيّته، منذ كان تلميذ ضابط في عداد دورة العام ,1975 والتي كان للواء السيّد شرف تدريبها لمدة سنتين في المدرسة الحربية. كما تقدم اللواء السيّد بأحر تعازيه إلى قيادة الجيش، الذي أثبت في كل استحقاق عسكري وأمني، بأنه مدرسة دائمة للشرف والتضحية والوفاء، وأنّ الشهادة من أجل لبنان كانت دائماً الشريان الذي يغذّي معنويات ضباطه وعناصره، وقوتهم ووحدتهم التي لا تهزّها معركة مشرّفة أو جريمة جبانة. وتساءل اللواء السيّد بالمقابل، وإزاء تكرار جرائم التفجير والاغتيال حتى اليوم: ألم يحن الأوان لمدعي عام التمييز القاضي سعيد ميرزا، الذي شاهده اللبنانيون أمس( الأول) متفقداً مسرح الجريمة كالمعتاد، ليشعر بالذنب والمسؤولية حيال الاستمرار العبثي بالاعتقال السياسي للضباط الأربعة، في حين أن التقرير الأخير للقاضي سيرج برامرتز قد أكّد أن المجرمين الفعليين لا يزالون يتجوّلون في البلد بكل حرية وبكل قدراتهم العملانية المتطورة؟! ألم يقرأ القاضي ميرزا في تقرير برامرتز كما في مؤتمره الصحافي الأخير في نيويورك، تأكيداً واضحاً لتورط أبو عدس ومجموعات أصولية في جريمة اغتيال الرئيس الحريري وجرائم أخرى، في حين أن القاضي ميرزا يرفض حتى اللحظة الاشتباه أو الادعاء على المجموعة المرتبطة بأبو عدس؟؟ ألم يقرأ القاضي ميرزا ما قاله القاضي برامرتز في مؤتمره الصحافي من أنه تقع على القضاء اللبناني مسؤولية البت بالإفراج عن الضباط الأربعة، وأن لا يقف عند حدود توصية ميليس الساقطة بل على القضاء أن يقرر مسألة الإفراج عنهم على ضوء المعطيات اللاحقة التي أثبتت براءتهم من افتراءات زهير الصديق والتوصية به! وختم اللواء السيّد متسائلاً، ألا يشكل الاعتقال السياسي للضباط بناء للاعتبارات السياسية التي اعترف بها القاضي ميرزا أمام القاضي برامرتز، ألا يشكل كل ذلك حمايةً وحصانةً للمجرمين الفعليين؟ وماذا استفاد القاضي ميرزا حتى الآن من هذا الاعتقال لمصلحة التحقيق سوى تلبية الأوامر السياسية التي أدّت إلى تضليل وتسييس التحقيق؟ ألا يعتبر القاضي ميرزا نفسه مسؤولاً، بشكل أو بآخر، عن استمرار عمليات التفجير والاغتيال طالما أنه يعتقل الأشخاص الخطأ ويترك المجرمين أحراراً؟ ألا يعتقد أن أحداً سيُسائله يوماً ما عن هذا النهج السياسي المدمّر للتحقيقات والقضاء والعدالة؟!!».
No comments:
Post a Comment