This blog of the Lebanese Center for Human Rights (CLDH) aims at granting the public opinion access to all information related to the Special Tribunal for Lebanon : daily press review in english, french and arabic ; UN documents, etc...

Ce blog du
Centre Libanais des droits humains (CLDH) a pour objectif de rendre accessible à l'opinion publique toute l'information relative au Tribunal Spécial pour le Liban : revue de presse quotidienne en anglais, francais et arabe ; documents onusiens ; rapports, etc...
.

PRESS REVIEW

April 17, 2009 - Assafir - Bellemare about the generals detained

سياسة
تاريخ العدد 17/04/2009 العدد 11272


تقليص المهلة التي طلبها المدعي العام من 3 أسابيع إلى 10 أيام
فرانسين يحدّد لبيلمار 27 نيسان موعداً أقصى لبت قضية الضبّاط
محمد بلوط
باريس :
عشرة أيام فقط، أمام المدعي العام دانيال بيلمار لتقديم طلب يعلل فيه الأسباب الموجبة لإبقاء الضباط اللبنانيين الأربعة قيد الاحتجاز، ومن دون ذلك سيكون على السلطات اللبنانية أن تطلق سراحهم بحلول الثانية عشرة ظهراً من السابع والعشرين من نيسان، كمهلة أخيرة حددها له قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرانسين.
متحدثة من محكمة لبنان الخاصة في لاهاي قالت في اتصال هاتفي، أمس، مع «السفير» في باريس، إن القضاة في المحكمة قد توافقوا على الإجراءات التي يجب أن تتناول الضباط المحتجزين في الأيام المقبلة، ووزعت مداخلة من سبع صفحات أعدها قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرانسين، تضم مطالعة قانونية وإجرائية كاملة تحدد للمدعي بيلمار الشروط التي ينبغي عليه أن يستكملها في الأيام العشرة المقبلة، للإبقاء على الضباط قيد الاحتجاز، إذا كانت هذه إرادته.
وتكشف المطالعة عن قاض إجراءات تمهيدية لا يضيع وقته بتاتاً، معززاً الانطباع الذي ساد فور انطلاق المحكمة في لاهاي أن قراراً بشأن الضباط المحتجزين قريب جداً، فرانسين بادر بنفسه، وطلب في الثامن من نيسان من بيلمار إعلامه بالمهلة التي يحتاجها لصياغة طلب بشأن الضباط، وبعد ساعات فقط من تسلمه رسمياً من السلطات اللبنانية، اللائحة التي ضمت أسماء الضباط، المحتجزين وجاهياً في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري وزهير محمد الصديق غيابياً.
وقدّم دانيال فرانسين مطالعة في الشكل للاعتبارات التي يقوم عليه استمرار احتجاز الضباط الأربعة حتى اليوم، لم يتناول فيها محتوى الملفات أو نتائج التحقيقات في العمق، ورأى أنها تتناقض مع حق أي محتجز بمحاكمة عادلة ضمن مهلة معقولة كما تناولتها الشرائع الأممية والأوروبية والأميركية. ورفض فرانسين في المطالعة طلباً تلقاه من المدعي بيلمار يوم الأربعاء الماضي يستمهله ثلاثة أسابيع يتقدم خلالها بمطالعة معللة لاحتجاز الضباط، ومنحه مهلة تبدأ من تاريخ تقديم بيلمار الطلب في 15 نيسان وتنتهي في 27 منه. وبرر بيلمار المهلة المطلوبة بضخامة القضية التي تشتمل على 253 ملفاً وآلاف الصفحات التي تسلمها من القضاء اللبناني، معظمها كتب بخط اليد وباللغة العربية تحتاج إلى ترجمة وتسجيل، ووقت طويل لمقارنتها بما توصّلت إليها تحقيقات لجنته الدولية.
واستند دانيال فرانسين لتبرير صلاحية نظره كقاضي للإجراءات التمهيدية في القضية وتحديد أي مهلة للمدعي العام بالمادة 17من أصول المحاكمات في المحكمة الخاصة بلبنان. ورغم تصديره الجواب بتفهم كبير للطبيعة المعقدة والاستثنائية لملف الحريري وشرعية الحجج التي تقدّم بها بيلمار إطالة المهلة، إلا أن القاضي فرانسين رفضها وردّ على بيلمار بالأسباب التي توجب الرفض، وتقليص المهلة المطلوبة وعدد المرجعيات القانونية اللبنانية والدولية التي يستند إليه في قراره، رابطاً إياها بشكل وثيق ببعد حقوق إنساني، يشير إلى حق كل فرد موقوف أو محتجز بالمثول أمام قاض للبت بسرعة بوضعه.
وقال القاضي فرانسين إنه لا نظام المحكمة ولا أصول المحاكمات المتفق عليها يحددان مهلة معينة للنظر في طلب رقابة قضائية على الأشخاص المحتجزين، ولكنهما ينصان فقط على واجب المدعي العام إيداع طلب بشأنهم «ما أن يتمكن من ذلك».
واجتهد القاضي فرانسين في تحليل هذا المفهوم، على ضوء المعايير الدولية، الواردة في الميثاق الدولي للحقوق المدنية والسياسية التي وقع عليها لبنان عام 76، والتي تنص على حق أي معتقل بمحاكمة عادلة ضمن مهلة مقبولة، أو يطلق سراحه على الفور، كما استند القاضي فرانسين، في استعجاله بيلمار التقدم بطلبه، إلى مفهوم الحق الطبيعي، كما ورد في اتفاقية فيينا عام 69 في محاكمة سريعة أو إطلاق سراح، لا يستثنى منه أحد، إلا في الحالات القصوى التي يشكل فيها المحتجز خطراً على الأمن القومي أو الدولي..
وقدم فرانسين لائحة من موجبات الاحتراز من إطالة مهلة طلب التعليل ثلاثة أسابيع، وتقليصها إلى عشرة أيام، تضمنت عدة اعتبارات:
1ـ الصعوبات التي تنجم عادة عن قضايا الإرهاب.
2ـ تعقيدات ملف الحريري وضخامته وطبيعته.
3ـ ضخامة الملف الذي سلمته السلطات اللبنانية إلى المحكمة الدولية.
4ـ ضرورة ترجمة الملف المحرر بالعربية.
5ـ الطبيعة الدولية للعملية القانونية والتعقيدات الملازمة لها.
6 ـ المصالح الأمنية والدولية التي تطالها هذه القضية.
فرانسين في اندفاعه عبر صفحات مطالعته في الشكل لتوضيح قضية احتجاز الضباط وحسمه، وبعد محاصرته للمدعي العام بيلمار بمهلة تنتهي بعد عشرة أيام لا أكثر، قرر مع ذلك ترك نافذة صغيرة لبيلمار يمكنه من خلالها أن يمدد مهلة تقديم الطلب المعلل شريطة أن تبرر طلب التمديد أسباب استثنائية، وألا يتجاوز طلبه تمديد المهلة ظهيرة الثاني والعشرين من نيسان، على أن يبقى الضباط الأربعة في السجن حتى ذلك الحين.

No comments:

Background - خلفية

On 13 December 2005 the Government of the Lebanese Republic requested the UN to establish a tribunal of an international character to try all those who are alleged responsible for the attack of 14 february 2005 that killed the former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others. The United Nations and the Lebanese Republic consequently negotiated an agreement on the establishment of the Special Tribunal for Lebanon.

Liens - Links - مواقع ذات صلة

The Washington Institute for Near East Policy, David Schenker , March 30, 2010 . Beirut Spring: The Hariri Tribunal Goes Hunting for Hizballah


Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice


International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008


United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008


Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report



ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]


HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague


Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006


Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano


Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude


Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?


Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007


Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007


Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007