This blog of the Lebanese Center for Human Rights (CLDH) aims at granting the public opinion access to all information related to the Special Tribunal for Lebanon : daily press review in english, french and arabic ; UN documents, etc...

Ce blog du
Centre Libanais des droits humains (CLDH) a pour objectif de rendre accessible à l'opinion publique toute l'information relative au Tribunal Spécial pour le Liban : revue de presse quotidienne en anglais, francais et arabe ; documents onusiens ; rapports, etc...
.

PRESS REVIEW

April 17, 2009 - Assafir - Bellemare is required to submit evidence to keep the generals detained

سياسة
تاريخ العدد 17/04/2009 العدد 11272

بلمار مطالب بتقديم أدلته لإبقاء الضباط قيد الاحتجاز
علي الموسوي
تسارعت الخطوات الممهّدة لإطلاق سراح الضبّاط الأربعة، ولم يعد يفصل خروجهم من «نظارة» فرع المعلومات في سجن رومية المركزي باعتبار أنّه لا توجد مذكّرات توقيف بحقّهم، سوى أيّام قليلة جدّاً قد لا تتجاوز المهلة التي أعطاها قاضي الإجراءات التمهيدية( أو ما قبل المحاكمة) في المحكمة الخاصة بلبنان القاضي البلجيكي دانيال فرانسين، للمدعي العام الدولي القاضي الكندي دانيال بيلمار، لتقديم أدلّته وإثباتاته المعلّلة إن وجدت بحقّهم، لإبقائهم قيد الاحتجاز، وإلاّ فإنهاء هذا الاحتجاز المانع للحرّيّة والمتعارض مع حقوق الإنسان، وذلك في موعد أقصاه 27 نيسان 2009.
وبما أنّ بيلمار حريص جدّاً على سمعته الحقوقية ومصداقيته وتاريخه في العمل القانوني، كما كان دأبه خلال ترؤسه لجنة التحقيق الدولية المستقلّة في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، فإنّه لن يتأخّر في تقديم إجابته للقاضي فرانسين، وهو الذي سبق له أن قدّم نوعاً من التوصية الملحّة والنصيحة الحافظة لماء الوجه للقضاء اللبناني بضرورة الإفراج عن هؤلاء الضبّاط، «غير أنّ تداخل السياسة والعدل حال دون الاستجابة الفورية»، على حدّ تعبير خبير بخبايا التحقيق اللبناني والدولي.
فالقضاء نفسه اقتنع بتوصية الرئيس الأوّل للجنة التحقيق الدولية القاضي الألماني ديتليف ميليس والرامية إلى توقيف الضبّاط الأربعة اللواء الركن جميل السيد واللواء علي الحاج والعميدين ريمون عازار ومصطفى حمدان، مع أنّ هذه التوصية مخالفة للقانون، وكان يجب إهمالها، ولكنّ السياسة تغلّبت على قدرة العدل، ورفض القاضي البلجيكي سيرج برامرتز ومن ثمّ بيلمار نفسه، سلوك طريق الخطأ نفسه، لأنّه يسيء إلى سمعتهما، وامتنعا عن إصدار توصية تعتبر أيضاً مخالفة للقانون، وتقضي بالإفراج عن هؤلاء الضبّاط. فالخطأ لا يداوى بالخطأ. ولم يمتثل القضاء اللبناني، خصوصاً أنّ ما استند إليه ميليس من أدلّة، يستند الى إفادة الشاهد السوري زهير محمّد الصدّيّق التي أسقطها برامرتز بالمنطق والتحليل والقرائن الدامغة، ولم يلتفت إليها بيلمار.
احتمالان لا ثالث لهما
وإزاء قرار فرانسين الذي كان منتظراً، فإنّ هناك احتمالين لمسار قضيّة توقيف الضبّاط الأربعة، أولّهما ألاّ يطلب بيلمار أيّ مطلب يتعلّق بمسألة احتجاز الضبّاط، وبالتالي السماح بإطلاق سراحهم لانتفاء أيّ «دليل صلب» بحقّهم، وعند ذلك يأمر القاضي فرانسين السلطات اللبنانية بإطلاق سراحهم، وهو ما يجب أن يتمّ فوراً، ومن دون أيّ تأخير تحت طائلة المساءلة وإبلاغ مجـلس الأمن بعدم التعاون وما يترتّب عليه من نتائج.
والاحتمال الثاني هو أن يكون لدى بيلمار مطلب معيّن تجاه الضبّاط، أو بعضهم، كأن يطلب نقلهم إلى مقرّ المحكمة في لاهاي، أو تمديد الاحتجاز، أو سواه من الأمور غير المعروفة إلاّ لديه ويحتفظ بها لنفسه، ولا يستجيب القاضي فرانسين تلقائياً، وبحكم القانون، بل يعقد جلسة علنية بواسطة الفيديو يحضرها في لاهاي فرانسين نفسه، وبيلمار ومساعدوه والمترجمون، ويحضرها في بيروت الضابط المعني من هؤلاء الضباط ووكيله القانوني والمترجم إن اقتضى الأمر، وبعدما يستمع فرانسين إلى وجهة نظر الطرفين يتخذ القرار المناسب، ويكون قراره قابلاً للاستئناف خلال فترة أربع وعشرين ساعة من بيلمار، وخلال مدّة سبعة أيّام من قبل الدفاع، ويمكن أن تقام جلسة للبعض من هؤلاء الضبّاط وإخلاء سبيل لبعضهم الآخر.
دعوى السيّد على ميليس
ولا يمكن للقضاة الأجانب إطالة أمد الاحتجاز للضبّاط تحت طائلة مقاضاتهم وتقديم شكوى بحقّهم في جنيف.
وهذا ما فعله اللواء الركن جميل السيّد مع القاضي ميليس أمام القضاء الفرنسي الذي وافق على النظر في دعواه على المدعي العام لبرلين بجرائم التشهير به باتّهامات باطلة. وقد أصدر القضاء الفرنسي مذكّرة تبليغ لميليس للحضور أمام المدعي العام لباريس، أو الاستعاضة عن الحضور باستنابة قاض ألماني لسماع إفادته في برلين.
وبمجرّد قبول هذه الدعوى وإصدار مذكّرة التبليغ بعد درس فحوى الدعوى وتمحيصها والأدّلة الحسيّة والدامغة المرفقة بها، يعني أنّها سلكت طريق الجدّيّة. وهذه الدعوى هي واحدة من دعاوى عدة ستتدفّق على آخرين في غضون الأيّام المقبلة. وللتذكير فقط، فإنّ ميليس لا يتمتّع بأيّ حصانة تحول دون خضوعه للتحقيق والاستجواب.
ومن البديهي القول انّ المادة 17 من قواعد الإجراءات والإثبات المعمول بها في المحكمة الخاصة بلبنان وضعت حدّاً لانتهاك حقوق الضبّاط، وهي أهمّ إنجاز لوكلائهم المحامين اللبنانيين أكرم عازوري، وعصام كرم، وناجي البستاني، ومالك السيّد، ويوسف فنيانوس، ولولاها لتمّ طلب الملفّ من القضاء اللبناني، واعتبار الضبّاط جزءاً من هذا الملفّ، وجرى نقلهم إلى لاهاي. لكنّ هذه المادة تحترم حقوق الدفاع، ولذلك غضب بعض المشاركين في تضليل التحقيق من وضع هذه المادة، وطالبوا بالاعتصام أمام مقرّ المحكمة في لاهاي حيث الساحة للقانون وليست للسياسة على ما يقول متابع لحيثيات هذا الملفّ.
عازوري
وتعليقاً على قرار فرانسين، قال عازوري لـ» السفير» إنّ القاضي بيلمار لا يحتاج إلى الانتظار لغاية 27 نيسان 2009 لأنّها مهلة قصوى، ويمكنه في أيّ وقت بدءاً من اليوم تقديم طلبه وإجابة طلب فرانسين.
مكتب الدفاع
وزار رئيس مكتب الدفاع في المحكمة الخاصة بلبنان الفرنسي فرانسوا رو ومساعده جواري ماش، الضبّاط السيد وعازار وحاج في أماكن توقيفهم في «نظارة» «فرع المعلومات» في سجن رومية المركزي، واستمع إلى مطالبهم ووجهات نظرهم في أوّل لقاء تعارف بينهم، وهو إجراء روتيني عادي، باعتبار أنّ مكتب الدفاع مسؤول عن الدفاع عنهم تماماً مثل المحامين الأساسيين اللبنانيين، وهو مسؤول عن تقديم كلّ الدعم لأيّ موقوف في قضيّة اغتيال الحريري. ورفض العميد مصطفى حمدان لقاءه.
وقد عزّزت صلاحيات هذا المكتب تأميناً لمبدأ تكافؤ السلاح بين الدفاع والادعاء بحيث يؤمّن للدفاع الدعم اللوجستي والقانوني لتنفيذ مهامه بنجاح، ولذلك فإنّه من الطبيعي أن يجتمع فرانسوا رو بالضبّاط، وليس في الأمر ما يستدعي العجب، والاستغراب، أو التساؤل.

No comments:

Background - خلفية

On 13 December 2005 the Government of the Lebanese Republic requested the UN to establish a tribunal of an international character to try all those who are alleged responsible for the attack of 14 february 2005 that killed the former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others. The United Nations and the Lebanese Republic consequently negotiated an agreement on the establishment of the Special Tribunal for Lebanon.

Liens - Links - مواقع ذات صلة

The Washington Institute for Near East Policy, David Schenker , March 30, 2010 . Beirut Spring: The Hariri Tribunal Goes Hunting for Hizballah


Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice


International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008


United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008


Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report



ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]


HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague


Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006


Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano


Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude


Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?


Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007


Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007


Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007