This blog of the Lebanese Center for Human Rights (CLDH) aims at granting the public opinion access to all information related to the Special Tribunal for Lebanon : daily press review in english, french and arabic ; UN documents, etc...

Ce blog du
Centre Libanais des droits humains (CLDH) a pour objectif de rendre accessible à l'opinion publique toute l'information relative au Tribunal Spécial pour le Liban : revue de presse quotidienne en anglais, francais et arabe ; documents onusiens ; rapports, etc...
.

PRESS REVIEW

April 18, 2009 - Naharnet - STL denies release of 4 generals

منسق الدفاع الدولي ينفي اطلاق الضباط الاربعة في الاسبوع المقبل

دخلت قضية الضباط الاربعة الموقوفين في اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري اياما حاسمة، بعدما حدد قاضي الإجراءات التمهيدية في المحكمة دانيال فرانسين، للمدعي العام القاضي دانيال بيلمار الشروط التي ينبغي عليه أن يستكملها في الأيام العشرة المقبلة، لتعليل الإبقاء على الضباط قيد الاحتجاز، او اطلاقهم في مهلة تنتهي في 27 نيسان الجاري.

وقد نفى منسق الدفاع في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان يوري روث صحة خبر الإفراج الأسبوع المقبل عن الضباط الأربعة، مشدّداً على "ان الخبر غير صحيح لأن المدّعي العام في القضية دانيال بيلمار لم يعط رأيه في القضية".
وكشف روث في تصريح ل"بي بي سي العربية" ان "بيلمار سوف يصدر قراره بشأن توقيف هؤلاء الضباط أو الافراج عنهم في مهلة أقصاها السابع والعشرون من الجاري"، وأكد انه قام ورئيس مكتب الدفاع الذي يرأسه القاضي فرانسوا رو بمقابلة الضباط الأربعة لاطلاعهم على حقوقهم، وانهما أبلغا الضباط المحتجزين ان محامياً للدفاع عنهم سوف يجري تعيينه.
ونقلت صحيفة "المستقبل" عن مصادر قضائية تأكيدها ان القضاء اللبناني لم يتلق حتى الآن أي كتاب رسمي من المحكمة بشأن إطلاق الضباط.
ورأت المصادر القضائية "ان مصير الضباط الأربعة سواء بإخلاء سبيلهم أو الإبقاء على توقيفهم هو أمر مرهون بقرار القاضي فرنسين"، مشيرة إلى أن "قراره في هذا الشأن سيتحدد بعد قراءة أوراق الملف وتكوين قناعة لاتخاذ القرار".
ووصفت المصادر التوقعات باطلاق الضباط الأربعة قريباً بانه أمر مبالغ فيه، لما يترتب على ذلك من إجراءات قانونية تسبق صدور القرار"، موضحة "انه في حال الموافقة على اخلاء سبيل الضباط الأربعة، فان هذا الأمر يحتم على فرانسين إحالة قراره الى المدعين في الجريمة والى بيلمار لإبداء رأيهم بشأنه".
واوضح وزير العدل ابراهيم نجار في حديث الى اذاعة "صوت لبنان" ان لبنان لم يتبلغ حتى هذه الساعة اي جديد من المحكمة الدولية فيما خص الضباط الاربعة.
واضاف ان المهلة الموجودة في الجرائد وهي 27 نيسان ليست المهلة لإطلاق الضباط وانما بحسب المعلومات المتوافرة فان هذا التاريخ هو الحد الاقصى للقاضي ما قبل المحاكمة ان ينظر بالطلب ويدرس الوضع ليقرر مصير هؤلاء الضباط ويأخذ قراره قبل هذا التاريخ.
ورأت صحيفة "السفير" ان هناك احتمالين، لا ثالث لهما، ازاء قرار فرانسين. أولّهما ألاّ يكون لدى بيلمار أيّ مطلب يتعلّق بمسألة احتجاز الضبّاط، وبالتالي السماح بإطلاق سراحهم لانتفاء أيّ دليل بحقّهم، وعند ذلك يأمر فرانسين السلطات اللبنانية بإطلاق سراحهم، وهو ما يجب أن يتمّ فوراً، ومن دون أيّ تأخير تحت طائلة المساءلة وإبلاغ مجلس الأمن بعدم التعاون وما يترتّب عليه من نتائج وخيمة.

والاحتمال الثاني هو أن يكون لدى بيلمار مطلب معيّن تجاه الضبّاط، أو بعضهم، كأن يطلب نقلهم إلى مقرّ المحكمة في لاهاي، أو تمديد الاحتجاز، ولا يستجيب فرانسين تلقائياً، وبحكم القانون، بل يعقد جلسة علنية بواسطة الفيديو يحضرها في لاهاي فرانسين نفسه، وبيلمار ومساعدوه والمترجمون، ويحضرها في بيروت الضابط المعني من هؤلاء الضباط ووكيله القانوني والمترجم إن اقتضى الأمر، وبعد ان يستمع فرانسين إلى وجهة نظر الطرفين يتخذ القرار المناسب، ويكون قراره قابلاً للاستئناف خلال فترة أربع وعشرين ساعة من بيلمار، وخلال مدّة سبعة أيّام من قبل الدفاع، ويمكن أن تقام جلسة للبعض من هؤلاء الضبّاط وإخلاء سبيل لبعضهم الآخر.

وكان أحد الضباط الأربعة المدير العام السابق للأمن العام اللواء الركن جميل السيد، أعلن أن وكلاء الضباط يدرسون مقاضاة المدعي العام التمييزي سعيد ميرزا وقاضي التحقيق العدلي صقر صقر أمام المحكمة الدولية "لمخالفتهما المعايير الدولية".

No comments:

Background - خلفية

On 13 December 2005 the Government of the Lebanese Republic requested the UN to establish a tribunal of an international character to try all those who are alleged responsible for the attack of 14 february 2005 that killed the former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others. The United Nations and the Lebanese Republic consequently negotiated an agreement on the establishment of the Special Tribunal for Lebanon.

Liens - Links - مواقع ذات صلة

The Washington Institute for Near East Policy, David Schenker , March 30, 2010 . Beirut Spring: The Hariri Tribunal Goes Hunting for Hizballah


Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice


International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008


United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008


Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report



ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]


HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague


Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006


Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano


Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude


Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?


Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007


Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007


Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007