This blog of the Lebanese Center for Human Rights (CLDH) aims at granting the public opinion access to all information related to the Special Tribunal for Lebanon : daily press review in english, french and arabic ; UN documents, etc...

Ce blog du
Centre Libanais des droits humains (CLDH) a pour objectif de rendre accessible à l'opinion publique toute l'information relative au Tribunal Spécial pour le Liban : revue de presse quotidienne en anglais, francais et arabe ; documents onusiens ; rapports, etc...
.

PRESS REVIEW

April 18, 2009 - Alakhbar - STL Registar Robin Vincent resigns

السبت 18 نيسان 2009 العدد – 799
عدل

استقالة فنسنت وعقبات تواجه فرانسين

مسجل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان روبن فنسنت (أرشيف ــ أ ب)
لم تبدأ المحكمة الدولية الخاصة بلبنان عملها جدياً بعد، ويبدو أنّ إجراءات قاضي ما قبل المحاكمة تواجه عقبات تتعلق بالالتزام بالمعايير العدلية المنصوص عليها في النظام الأساسي للمحكمة وقواعد الأدلة والإجراءات. لكن «نكسة» أخرى تواجه إدارة المحكمة، وهي استقالة مسجلها روبن فنسنت
عمر نشابة
قدم مسجل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان روبن فنسنت استقالته من منصبه، على أن يستمر تسيير شؤون العمل حتى حزيران المقبل. ولم يوضح بيان صادر عن المحكمة أسباب الاستقالة. ولم تتضح حتى ساعة متأخرة من مساء أمس ما إذا كانت هناك علاقة بين استقالة فنسنت، واحتمال إطلاق الضباط الأربعة الموقوفين في مهلة أقصاها السابع والعشرون من الشهر الجاري. وتجدر الإشارة إلى أن صلاحيات مسجل المحكمة تضعه في مستوى مدير لها، إذ إنه يشرف على جميع الشؤون الإدارية والمالية فيها. كذلك فإنه كان مسؤولاً عن جميع الإجراءات التحضيرية لإطلاق المحكمة، وجرى في عهده وضع نظام الأدلة والإجراءات، أي قانون أصول المحاكمات في المحكمة الخاصة بلبنان. ويذكر أن خلافات وقعت سابقاً بين فنسنت والمدعي العام الدولي دانيال بلمار على خلفية ميزانية مكتب المدعي العام وشؤون إجرائية أخرى.
استقالة فنسنت ليست القضية الوحيدة التي تعرّض المحكمة للاهتزاز. فإضافة إلى عدم ملء جميع الوظائف الشاغرة فيها وغياب فريق ترجمة قادر على التواصل مع الجمهور اللبناني باللغة العربية، يصطدم قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرنسين بأربعة تحديات رئيسية تتعلق ببتّ مصير الضباط الأربعة المعتقلين في لبنان.
وكان فرانسين قد وجه أخيراً أمراً إلى المدعي العام الدولي دانيال بلمار يدعوه إلى تقديم طلبٍ معلّل بشأن استمرار احتجاز الأشخاص الموقوفين في لبنان أو إنهاء ذلك الاحتجاز في موعدٍ أقصاه 27 نيسان 2009 ظهراً. وذكر البيان الرسمي الصادر عن المحكمة أن فرانسين «وضع نُصب عينيه، في تحديد تلك المهلة الزمنية، المبدأ الأساسي القاضي بضمان محاكمة عادلة، والطبيعة الخاصة لهذه القضية». وأضاف البيان، في ما يبدو محاولة لتبرير بعض التجاوزات «أن قضية الحريري تثير جملة من الصعوبات ذات الصلة بالإرهاب، وأن السجلات القضائية الخاصة بالقضية تتميز بالتعقيد وضخامة حجم الوثائق». وكانت السلطات اللبنانية قد أحالت على بلمار يوم 10 نيسان 2009 نسخة عن تلك السجلات ذات الصلة بقضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
واستناداً إلى مضمون نصّ قواعد الإجراءات والأدلة، وإلى مبادئ العدالة ومعايير حقوق الإنسان الدولية المشار إليها في القاعدة الثالثة فيها، يبدو أن عملية بتّ قاضي الإجراءات التمهيدية في توقيف أو إخلاء سبيل الضباط الأربعة تواجه أربع عقبات يُرجّح خبراء قانونيون أن فرانسين سيتمكّن من تجاوزها.
العقبات الأربع
أولاً، إن السجلات القضائية التي أرسلها القضاء اللبناني إلى المدعي العام الدولي في 10 نيسان هي حصيلة عمل أكثر من 3 سنوات ونصف من التحقيقات الجنائية، وهي تتضمّن نحو 21 ألف صفحة، فيما يفوق حجم المحضر الأساسي ألف صفحة. وأشار فرانسين إلى أن معظم النصوص باللغة العربية، بينما لا هو ولا المدعي العام بلمار يتقنان اللغة العربية. وبالتالي، لا شكّ في أنّ من المستحيل على بلمار الاطلاع والتدقيق في كامل مضمون السجلات خلال المهلة التي حدّدها فرانسين. إذاً سيُبَتّ الأمر من دون اطلاع المحكمة الدولية الخاصة للبنان على التحقيقات اللبنانية بدقة. يعني ذلك أن فرانسين يخالف القرار الذي كان هو قد اتخذه في 27 آذار والذي أمر من خلاله باحتجاز الضباط إلى حين بتّه الأمر على أساس معطيات التحقيق اللبناني من جهة، ومعطيات التحقيق الدولي من جهة ثانية.
ثانياً، رغم التبريرات التي ذكرها فرانسين وتبريرات أخرى، وهي أن بعض المحاكم الخاصة مثل كمبوديا كانت قد أوقفت أشخاصاً لمدد طويلة قبل اتهامهم أو إصدار الأحكام بحقّهم، فإن اعتقال أشخاص لثلاثة أسابيع من دون إصدار مذكرة توقيف بحقهم يعدّ دون أدنى شكّ تجاوزاً واضحاً للمعايير الدولية لحقوق الإنسان ومبادئ العدالة. وهو أيضاً مخالف للقانون اللبناني، ما يدعو إلى التساؤل عن انصياع السلطات القضائية والأمنية اللبنانية لأمر فرانسين ويفتح المجال واسعاً أمام الشكّ بضغط سياسي في قضية عدلية.
ثالثاً، إن المعايير الحقوقية الدولية التي أشار إليها فرانسين في نصّ مذكّرته إلى بلمار تفترض أن يكون القاضي الذي يأمر باحتجاز أشخاص على اطّلاع بخصوصيات المكان حيث سيحتجزون. لكن فرانسين لم يسأل عن ظروف السجن المركزي في رومية، بحسب ما أكده مسؤولون أمنيون وقضائيون لبنانيون.
رابعاً، لم يحدّد فرانسين الجهة المسؤولة عن أمن الضباط الأربعة وسلامتهم أثناء احتجازهم، علماً بأن أي نص قانوني لا يحدد الجهة المخولة حماية الضباط.
________________________________________

ذكر وزير العدل إبراهيم نجار أمس أن المدعي العام الدولي كان قد طلب مهلة 21 يوماً لبتّ مصير الموقوفين، «ورد عليه قاضي الإجراءات التمهيدية بإعطائه مهلة أقل». ولفت نجار إلى أن بإمكان «المدعي العام أن يطعن في قرار القاضي خلال 24 ساعة، والموقوفين خلال أسبوع».
(أ ف ب)

No comments:

Background - خلفية

On 13 December 2005 the Government of the Lebanese Republic requested the UN to establish a tribunal of an international character to try all those who are alleged responsible for the attack of 14 february 2005 that killed the former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others. The United Nations and the Lebanese Republic consequently negotiated an agreement on the establishment of the Special Tribunal for Lebanon.

Liens - Links - مواقع ذات صلة

The Washington Institute for Near East Policy, David Schenker , March 30, 2010 . Beirut Spring: The Hariri Tribunal Goes Hunting for Hizballah


Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice


International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008


United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008


Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report



ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]


HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague


Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006


Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano


Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude


Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?


Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007


Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007


Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007