This blog of the Lebanese Center for Human Rights (CLDH) aims at granting the public opinion access to all information related to the Special Tribunal for Lebanon : daily press review in english, french and arabic ; UN documents, etc...

Ce blog du
Centre Libanais des droits humains (CLDH) a pour objectif de rendre accessible à l'opinion publique toute l'information relative au Tribunal Spécial pour le Liban : revue de presse quotidienne en anglais, francais et arabe ; documents onusiens ; rapports, etc...
.

PRESS REVIEW

April 29, 2009 - Alanwar - President of the STL

الانوار
الجمعة 24 نيسان 2009 العدد – 17129

محليات لبنان


امل بأن تبدأ المحاكمات العام المقبل وقال انه واثق من وضع حد للافلات من العقاب
رئيس المحكمة الدولية: المعارضة في لبنان ستدرك اننا لا نقوم بالعاب سياسية
وسيناريوهات عدة بشأن الضباط الاربعة منها نقلهم الى لاهاي او اطلاقهم

قال رئيس المحكمة الدولية في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري القاضي الايطالي انطونيو كاسيزي، انه يأمل ان تبدأ المحكمة عملها العام المقبل، وانه واثق من انها ستحقق هدفها في وضع حد للافلات من العقاب بعد الاغتيالات السياسية في لبنان. وذكر ان هناك سيناريوهين بشأن الضباط الاربعة الموقوفين امام المدعي العام: اما طلب اطلاق سراحهم اذا لم تكن لديه ادلة لادانتهم، او طلب نقلهم او بعضهم، الى لاهاي في حال توفر الادلة. واعلن انه يحضر مسودة اتفاقية تعاون قضائي لتقديمها الى مصر والاردن وسوريا وايران وتركيا، والى دول اخرى تضم جاليات لبنانية كبيرة. وقال ان المعارضة في لبنان ستدرك (اننا نقوم بعمل جدي واننا لا نقوم بالعاب سياسية ولا نقبل اي تدخلٍ سياسي.


وجاء كلام رئيس المحكمة الدولية خلال لقاء مع صحافيين دار فيه الحوار التالي:
> لنبدأ أولا بالتطور الأحدث; اعتقال الشاهد الذي تحول إلى مشتبه به، محمد زهير الصديق في الإمارات الأسبوع الماضي. هل سيسلم إلى المحكمة?
- سمعت أنه اعتقل، ولكن ليست لدي معلومات رسمية حول الأمر. المعلومات المتوفرة لدي، إن المدعي العام دانيال بيلمار لم يأخذ أي خطوات لطلب تسلم هذا الشخص. أفهم أنه شاهد هرب إلى الإمارات وأنه اعتقل هناك، ولكن لا المدعي العام ولا قاضي الغرفة التمهيدية تحدثا إلي بموضوعه.
> يبدو أن سوريا قد طلبت من السلطات في الإمارات تسلمه، لأن هناك مذكرة توقيف سورية بحقه. ألا تعتقد أنه في حال تسلمته سوريا سيصبح من الصعب على المحكمة أن تتسلمه لأن ليس اتفاق تعاون موقع بين المحكمة وسورية?
- المدعي العام هو الذي يحدد إذا كان شاهدا أم لا، ولكن لحد علمي لم يقم بخطوات لطلبه، لذا أعتقد أنه ليس مهتما به. ولكن مذكرة التوقيف السورية لن تتعارض مع عملنا.
قضية الضباط الاربعة
> بعد بضعة أيام، الاثنين المقبل في 27 نيسان، تنتهي المهلة التي حددها قاضي الغرفة التمهيدية القاضي دانيال فرانسين، للمدعي العام ليقرر مصير الضباط الأربعة المعتقلين في لبنان، إذا كان يريد تسلمهم ام أنه لا يمانع إطلاق سراحهم. ما السيناريوهات المحتملة?
- لا أعرف إذا كان المدعي العام قد اتخذ قراره بعد أم لا، ولكن فهمت أن هناك مئات وآلاف الصناديق من الملفات باللغة العربية، وهو لديه فريق من القانونيين الذين يتحدثون العربية يقومون بالتدقيق بهذه الملفات. سمعت أن العديد من الملفات مختلفة وجديدة عن الملفات التي لدى فريق التحقيق، لذا عليهم التدقيق بها كلها. قد يكون جاهزا الاثنين أو الأربعاء المقبل، لأن الخميس المقبل عيد رسمي في هولندا. أتوقع أن يسلم تقريره إما الاثنين المقبل، أو يؤجل ذلك لغاية الرابع من أيار المقبل بعد انتهاء عطلة الأسبوع الموصولة بالعيد، إذا طلب مهلة إضافية.
> البعض يقول إن المدعي العام لن يتمكن من الاطلاع على تفاصيل ملف التحقيق اللبناني لأنه باللغة العربية، والفريق الذي يقدم له ملخصات عن التقارير لن يتمكن من نقل كافة التفاصيل إليه، وأن هذا الأمر قد يؤثر على عمله وصوابية قراره. ما رأيك?
- لا، فهو لديه فريق كفء للغاية، لديه محققون يتحدثون العربية بطلاقة، وأنا واثق من أنه قادر على أن يحصل على فكرة دقيقة عن المكتوب في ملف التحقيق اللبناني.
> هناك أيضا بعض الانتقادات وجهت للمحكمة في ما يتعلق بمهنيتها، بعد أن تسلمت الملف من السلطات القضائية اللبنانية، لأنه لم يجر التحقق من أوضاع المعتقلين الأربعة في لبنان الذين هم محميون بـ (قواعد الاعتقال) التي وضعها قضاة المحكمة هنا، الذي يوصي بضرورة اعتقالهم ضمن ظروف مطابقة للمعايير الدولية.
- لم نرسل أحدا للاطلاع على أوضاعهم صحيح، ولكن فرانسوا رو، رئيس مكتب الدفاع، وهو محامٍ فرنسي كفء جدا، ذهب إلى بيروت وطرابلس للتحدث إلى رئيسي نقابتي المحامين هناك. ثم الأربعاء الماضي طلب الاجتماع بمحامي المعتقلين، والخميس صباحا زار السجن وقابل 3 من الجنرالات الأربعة، واحد منهم رفض رؤيته، لم نعرف لماذا. وكتب السيد رو تقريرا موجها لي حول أوضاع الجنرالات الأربعة في السجون، وطلب نيابة عنهم، أمرين: الأول أن ينتهي عزلهم عن بعضهم، وثانيا أن يسمح لهم بالحديث بحرية وبشكل سري مع محاميهم. وبالأمس، أصدرت أمرا أرسل صباحا إلى بيروت، طلبت فيه من السلطات اللبنانية أن تغير هذين الشرطين، وأن تسمح للجنرالات بالحديث مع بعضهم البعض ساعتين يوميا على الأقل، وإذا تحدثوا إلى محاميهم لا يحق لأحد أن يستمع إلى حديثهم، لأن هذا حق من الحقوق الأساسية للمعتقلين. هذه المبادرة لم يأخذها محامو الجنرالات، وهم محامون أكفاء جدا، ولكن مكتب الدفاع هنا. وهذا يعني أننا في هذه المحكمة لدينا أشخاص يهتمون بحقوق المعتقلين، وهذا دليل على أننا نأخذ هذا الأمر بجدية كبيرة. فبعد يوم واحد من تلقينا الطلب من مكتب الدفاع، أصدرنا قرارا يوصي بتنفيذ الطلب.
> هل تعتقد أن السلطات اللبنانية كان لديها الحق في أن تبقي هؤلاء الجنرالات قيد الاعتقال لثلاث سنوات و8 أشهر، من دون محاكمة?
- لا أعرف الأسباب التي أبقوهم في السجن لأجلها، ولكن أعرف أن في لبنان هذا الأمر مسموح. القانون اللبناني يسمح أن يسجن الأشخاص طوال الفترة الضرورية حتى محاكمته.
سيناريوهان للضباط
> بالعودة لمصير الجنرالات الأربعة، ما هي السيناريوهات المطروحة?
- هناك سيناريوهان بعد أن يصدر المدعي العام توصيته: الأول أن يصل المدعي العالم إلى استنتاج أن ليس هناك أدلة كافية لإدانة الجنرالات الأربعة ويطلب إلى قاضي الغرفة التمهيدية إطلاق سراحهم. والسيناريو الثاني أن يجد المدعي العام ان هناك أدلة تدين جنرالا أو اثنين أو أكثر، وعندها يطلب إلى القاضي إطلاق بعض الجنرالات والإبقاء على الآخرين الذين تمكن من جمع أدلة تدينهم، ويطلب نقلهم إلى السجن في لاهاي. وبعد نقلهم يحق لمحاميهم أن يطلبوا إطلاق سراحهم بكفالة أو إطلاق سراح مشروط، أو غيره.. هناك احتمالات كثيرة، وسيبحث القاضي بها ويقرر.
> ماذا يحصل في حال قرر القاضي أن يطلق سراحهم بكفالة أو بشروط معينة، هل سيكون عليهم أن يبقوا هنا تحت مراقبة المحكمة? وما هي الإجراءات التي ستتخذ للتأكد من أنهم لن يهربوا أو يختبئوا?
- أعتقد أنهم سيعودون لبيروت، عموما عندما يطلق سراح شخص يريد أن يقضي وقته مع عائلته، لذا أتوقع أن يعودوا إلى عائلاتهم هناك. في المحكمة الدولية الخاصة بيوغوسلافيا، غالبا ما يطلقون أشخاصا قبل المحاكمة، ويفعلون ذلك بشروط معينة، مثلا أن تعطي الدولة التي ينتمون إليها، ضمانات بأنهم لن يختبئوا أو يهربوا، إضافة إلى شروط أخرى كثيرة. مثلا في حال أطلق سراح معتقل صربي بشروط، وأراد العودة إلى بلاده، على بلغراد أن تلتزم بوضوح بأنه عندما تحتاج إليه المحكمة، سيرسل إلى لاهاي. السلطات اللبنانية تعرف ان الجنرالات الأربعة الآن يخضعون لسلطتنا. فهناك فرق بين المسؤول عن الاعتقال الجسدي وبين السلطة القضائية. الجنرالات تحت سلطتنا ولكن على السلطات اللبنانية أن تفعل ما نقول لهم أن يفعلوه بهؤلاء الجنرالات. السلطات اللبنانية الآن تنتظر لترى ماذا نقرر هنا، لتنفذ.
استقالة مقرر المحكمة
> استقالة مقرر المحكمة روبن فنسنت الأسبوع الماضي شكلت مفاجأة، خصوصا أنه كان من مؤسسيها، وعمل فيها لحوالي عامين. وكان البعض يقول انه لم يكن على اتفاق مع المدعي العام، فهل استقالته بمثابة اعتراض على أمر معين حصل داخل المحكمة?
- لا أدري ما الأسباب التي دفعت السيد روبن للاستقالة، قد تكون أسبابا شخصية.. لحد علمي ليس هناك خلافات. هو أسس المحكمة هنا وعمل فيها منذ عامين، ولكن أعتقد أن الأمر متعب نفسيا.. ناقشت الأمر معه لأنني أعتقد أنه خسارة كبيرة لهذه المحكمة، فهي مدير رائع ورجل رائع، علينا أن نجد شخصا في المستوى نفسه، والأمر لن يكون سهلا، ولكننا سنجد هذا الشخص بالطبع. هو كان مقرر محكمة سيراليون أيضا وقدم استقالته بعد نحو عام أو عام ونصف تقريبا.
> كنت سأسألك عن القضاة اللبنانيين الأربعة، ولكن اسم أحدهم أعلن الآن رسميا، القاضي رالف رياشي، نائب رئيس المحكمة. ولكن هناك 3 آخرين أسماؤهم ما زالت طي الكتمان، بالرغم من أنهم معروفون، فما السبب?
- الأسباب أمنية بحتة.. ولكن بخصوص القاضي رياشي، أنا تحدثت مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وقلت له إن حضوره مهم جدا، لأنني أحتاج إلى نصيحة قاضٍ لبناني كفء. ولهذا قبل الأمين العام اقتراحي أن يتم نقل القاضي رياشي إلى هنا ليعمل بدوام كامل، ويعلن اسمه.
> هل أنت قلق من أن الخلافات بين الأحزاب اللبنانية قد تعرقل عمل المحكمة، علما أن الحكومة اللبنانية عليها أن تصدق على 49% من ميزانية المحكمة، خصوصا أن هناك انتخابات قادمة والمعارضة قد تفوز وترأس الحكومة?
- المعارضة في لبنان ستدرك أننا نقوم بعمل جدي وأننا لا نقوم بألعاب سياسية ولا نقبل أي تدخل سياسي. أعتقد أن المعارضة عليها أن تكون مهتمة بتحقيق العدالة واكتشاف من ارتكب هذه الجرائم المريعة. وحالما نكتشف من المذنب، أعتقد أنها خطوة ايجابية جدا نحو المصالحة في لبنان، وإلا فستكون هناك دائما مرارة بين الأحزاب اللبنانية وتبادل اتهامات.
> هذه المحكمة تأسست في عهد إدارة أميركية جمهورية كانت لديها وجهة نظر معينة لجهة التعاطي مع سوريا، فيما هذه الإدارة الجديدة تسعى للحوار مع دمشق. ألا تعتقد أن هذا الأمر سيؤثر على عمل المحكمة?
- لا أبدا. بحسب خبرتي في المحاكم الدولية، قبل ان تتأسس المحكمة، يكون كل شيء سياسيا، لأن قرار تأليفها هو قرار سياسي. لأسباب سياسية تقرر القوى العظمى أن تؤسس محاكم دولية لسيراليون ويوغوسلافيا، ليس لمناطق أخرى في العالم حيث تجري أيضا جرائم كثيرة مثلا في غزة وجنوب لبنان أو اغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية بنازير بوتو.. هذه قرارات سياسية. ولكن متى ما تأسست المحكمة وجرى انتقاء القضاة، على القضاة أن ينسوا السبب الذي دفع لتأسيس المحكمة والبدء بعملهم ببساطة. المدعي العام يبحث عن أدلة ويوصي بمذكرات توقيف، والقضاة يقررون إذا كانت الأدلة كافية ويصدرون مذكرات توقيف.. بعد 3 أو 4 سنوات من العمل، تتحقق المصالحة عند الانتهاء من المحاكمة. أعتقد أن المحاكم الدولية، إذا كانت تُدار بشكل جيد، يمكنها أن تساهم في المصالحة حيث هناك توترات كثيرة بين مختلف الأفرقاء.
اتفاقات تعاون
> بحسب السلطات المعطاة لك، يحق لك أن تعقد اتفاقيات مع أطراف ثالثة للتعاون مع المحكمة. هل ستسعى لعقد اتفاق مع سوريا?
- نعم، لقد طلبت ذلك من السفير السوري في بلجيكا، لأن السفير السوري هنا. في البداية قال إنه مشغول، ثم قال إن هذا الأمر ليس من ضمن اختصاصه. والآن سأتحدث إلى السلطات السورية في دمشق. وقد تحدثنا حتى الآن مع سفير مصر، وغدا أنا ورالف (رياشي) سنلتقي سفير الأردن، وقد تحدثنا حتى الآن أيضا مع سفراء فرنسا وألمانيا واليابان وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة وغيرهم.. وأنا الآن أحضر مسودة لاتفاقية حول التعاون القضائي وسأقدمها لخمسة بلدان في المنطقة: مصر والأردن وسورية وإيران وتركيا، إضافة إلى بلدان بها جالية لبنانية كبيرة مثل فرنسا والبرازيل والأرجنتين وفنزويلا واستراليا. كل هذه البلدان سنقدم لها مسودة التعاون القضائي.
> هل تتضمن الاتفاقيات تسليم مشتبه بهم وشهود?
- نعم، يمكننا أن نطلب إلى السلطات أن يطلبوا إلى قاضٍ محلي ان يستجوب الشاهد ولكن أيضا أن يكون محامي الدفاع الخاص بنا أو المدعي العام، حاضرا ويشارك في الاستجواب.
> ماذا لو استمرت سوريا في رفضها توقيع اتفاقية التعاون?
- ما حصل مع السفير السوري في بلجيكا هو سوء تفاهم، ولكن أنا سأطلب مباشرة إلى السلطات في سورية إذا كنت أستطيع أن أذهب لأقابلهم.
> هذه المحكمة تأسست بهدف وضع حد للإفلات من العقاب في الاغتيالات السياسية في لبنان، هل تعتقد أنها ستحقق هدفها?
- نعم، أنا واثق من الأمر، لما لا? ليس لأنني متفائل لدرجة الغباء، بل لأنني أعرف أن لدينا فريقا جيدا جدا، من روبن (مقرر المحكمة)، والقضاة المهنيين جدا الذين لا ينحازون لطرف في القضية. هذه محكمة صغيرة ولكن نحن جاهزون لاتخاذ قرار بطريقة سريعة. بعض الأنظمة التي اعتمدناها خلاقة، وتعطينا أملا بأنه حالما يكون لدينا متهم سنضعه أمام المحاكمة ونقرر إذا ما كان بريئا أم مذنبا.
> ما هو احتمال أن نرى رئيسا أو رئيسا سابقا يمثل أمام هذه المحكمة للمحاكمة?
- بالنسبة للرئيس، أعتقد من وجهة نظري القانونية، وهي وجهة نظر وضعتها في ما يتعلق بالرئيس السوداني عمر البشير. رؤساء الدول الحاليون بحسب القانون الدولي، يتمتعون بحصانة دبلوماسية تجاه كل شيء. لنقل إن الرئيس الأميركي باراك أوباما جاء إلى إيطاليا وهو متهم بارتكاب جريمة، لا يمكن للسلطات الإيطالية أن تعتقله..
> لنأخذ مثلا أقرب، الرئيس السوري بشار الأسد مثلا? - نحن لدينا فقط القوة المعنوية.
> هل لدى هذه المحكمة القوة الكافية التي تتمتع بها المحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرة توقيف بحق رئيس حالي، كما حصل مع الرئيس السوداني عمر البشير?
- المحكمة الجنائية الدولية ليست لديها قوة.. أصدروا مذكرة توقيف بحق البشير وماذا حصل? لن يتمكنوا من أن يوقفوا البشير أبدا لأن ليست لديهم القوة اللازمة.
> بالنسبة للرؤساء السابقين?
- الرؤساء السابقون لا يتمتعون بحصانة.
> لأي درجة برأيك يتعين على القضاة الذين يعملون في قضايا سياسية أن يتعاطوا في السياسة?
- صفر سياسة. لأنه بالنسبة إلينا، الأمر ليس أن هناك سياسيا اغتيل، بل إن شخصا قتل في اعتداء إرهابي إلى جانب أشخاص آخرين، ونحن ننظر في الإثباتات. ميلوسوفيتش كان سياسيا، ولكن الهم الوحيد بالنسبة للقضاة كان هل هو مذنب أم بريء? هل ارتكب تلك الجرائم أم لا?
> متى تتوقع أن تبدأ المحاكمات? وكم تتوقع أن تطول?
- آمل أن تبدأ العام المقبل. لا نعرف كم ستدوم، الأمر وقف على المدعي العام، نحن بيديه، فهو يمكن أن يصدر لائحة اتهام واحدة أو اثنتين، ومن ثم يقول إن هذا كل ما لديه.

No comments:

Background - خلفية

On 13 December 2005 the Government of the Lebanese Republic requested the UN to establish a tribunal of an international character to try all those who are alleged responsible for the attack of 14 february 2005 that killed the former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others. The United Nations and the Lebanese Republic consequently negotiated an agreement on the establishment of the Special Tribunal for Lebanon.

Liens - Links - مواقع ذات صلة

The Washington Institute for Near East Policy, David Schenker , March 30, 2010 . Beirut Spring: The Hariri Tribunal Goes Hunting for Hizballah


Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice


International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008


United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008


Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report



ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]


HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague


Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006


Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano


Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude


Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?


Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007


Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007


Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007