This blog of the Lebanese Center for Human Rights (CLDH) aims at granting the public opinion access to all information related to the Special Tribunal for Lebanon : daily press review in english, french and arabic ; UN documents, etc...

Ce blog du
Centre Libanais des droits humains (CLDH) a pour objectif de rendre accessible à l'opinion publique toute l'information relative au Tribunal Spécial pour le Liban : revue de presse quotidienne en anglais, francais et arabe ; documents onusiens ; rapports, etc...
.

PRESS REVIEW

April 1, 2009 - Alakhbar - STL

الاربعاء 1 نيسان 2009 العدد – 785
عدل
المحكمة الدولية تطلب انتقال الاختصاص اليها
لن يغيّر طلب المحكمة الخاصّة من القضاء اللبناني انتقال الاختصاص في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري وآخرين إليها المشهد القضائي كثيراً، إنما هي خطوة تمهّد لمرحلة حافلة بالتطوّرات الصدامية بين السياسة والعدل
عمر نشابة
أخذ أمس الصراع بين السياسة والعدل في حلبة المحكمة الخاصة للبنان منحى جديداً، فبدا للبعض أن السياسة استعارت قناع العدل، إما لتختبئ وراءه تسهيلاً لتراجعها، أو لتخدع العدل الصادق من خلال استعراض اختراعات فقهية.
قاضي الإجراءات التمهيدية في المحكمة الخاصة للبنان، دنيال فرنسين، أرسل أمس مستنداً رسمياً إلى السلطات القضائية اللبنانية طلب فيه، بحسب القاعدة 17 من نظام الأدلّة والإجراءات، وطبقاً للرسالة التي كان قد بعثها إليه المدعي العام الدولي، دنيال بلمار، في الخامس والعشرين من الشهر الماضي «تنازل السلطات اللبنانية، المكلفة بالتحقيق في الهجوم الذي استهدف رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري وآخرين، عن اختصاصها إلى المحكمة الخاصة؛ وإحالة نتائج التحقيق ونسخة عن سجلّات المحكمة ومواد الإثبات الأخرى ذات الصلة إلى المدعي العام في المحكمة الخاصّة؛ وتقديم قائمة بأسماء الأشخاص رهن التحقيق في القضية إلى قاضي الإجراءات التمهيدية». ولدى السلطات اللبنانية مهلة 14 يوماً للاستجابة للطلب بحسب قواعد الإجراءات والأدلّة التي نُشرت في 24 آذار الفائت.
كان يفترض أن يصدر عن مكتب العلاقات العامة في المحكمة الخاصّة بيان بهذا الشأن، مرفق بالنصّ الكامل للطلب الرسمي، لكن تقرّر بعد ظهر أمس التريّث «لتطّلع السلطات القضائية اللبنانية عليه أوّلاً»، بحسب ما ورد على لسان أحد المسؤولين في المحكمة. طرحت «الأخبار» عليه وعلى غيره من المسؤولين في المحكمة في لايتسكندام سؤالاً وحيداً: بموجب أي نصّ قانوني سيستمرّ توقيف الضباط الأربعة: اللواءين جميل السيد وعلي الحاج والعميدين ريمون عازار ومصطفى حمدان بعد استجابة السلطات القضائية اللبنانية لطلب القاضي فرنسين بإرسال لوائح بأسمائهم؟
بما أن السؤال بقي من دون جواب رسمي حتى ساعة متأخرة من مساء أمس، فقد تساءل بعض القانونيين: هل يدخل «سجن شعبة المعلومات» في مجمّع السجن المركزي، حيث يُعتقل الضباط منذ نحو 3 أعوام ونصف، إلى العهدة القضائية للمحكمة الدولية؟ وفي هذه الحالة التي رجّحها خبراء قانونيون لحين اتخاذ القاضي فرنسين قراره بإخلاء سبيلهم أو بالاستماع إليهم عبر التواصل الإلكتروني بالصورة (video conference بحسب القاعدة 17)، يحقّق العدل تقدّماً على السياسة رغم عدم قانونية «الشعبة». فبالنسبة إلى المحكمة الدولية إن هذا شأن لبناني لا يعنيها، لكن تتحمّل السلطات المحلية مسؤولية حماية الضباط «خلال المدة القصيرة التي تسبق بتّ أمرهم»، بحسب مسؤول أممي، «بينما تحتفظ المحكمة الخاصة بالسلطة القضائية عليهم».
أما إذا تأخّرت السلطات اللبنانية في الاستجابة لطلب القاضي فرنسين، وإذا أضيفت ملفات مستحدثة إلى ما سيُرسل إلى لايتسكندام من ملفّات تحقيق، فقد تصبح المواجهة بين السياسة والعدل مصارعة حرّة، يحقّ فيها للاعبين توجيه ضربات «من تحت الزنّار». إذ إن المحكمة الخاصة لن تتحمّل اتهامها قضائياً بالاعتقال التعسّفي، بل يفضّل القيّمون عليها رمي هذا الاتهام على القضاء اللبناني. وكان وكيل اللواء الركن جميل السيد، أنطوان قرقماز، قد أعلن لـ«الأخبار» من باريس أنه كان قد قدّم طلب إخلاء سبيل موكله من المحكمة الخاصة في الثالث من آذار 2009 من دون أن يحصل على جواب، وهو أمر غير مقبول قانونياً بحسب المعايير الدولية.
وكان المحامي أكرم عازوري قد اعتبر أن «حسن النية والحماسة للمحكمة المعلنين رسمياً يقتضيان أن يقترنا بالفعل، وأن تبادر الحكومة اللبنانية فوراً إلى مراجعة المحكمة الخاصة بلبنان بشأن مصير طلب السيد بلمار، والمسارعة إلى تبلّغه والاستجابة إليه فوراً». وختم قائلاً إن «الموقف اللامبالي للحكومة ينبئ بنية تمديد أمد اعتقال الضباط بحجة الشكليات الإجرائية».

No comments:

Background - خلفية

On 13 December 2005 the Government of the Lebanese Republic requested the UN to establish a tribunal of an international character to try all those who are alleged responsible for the attack of 14 february 2005 that killed the former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others. The United Nations and the Lebanese Republic consequently negotiated an agreement on the establishment of the Special Tribunal for Lebanon.

Liens - Links - مواقع ذات صلة

The Washington Institute for Near East Policy, David Schenker , March 30, 2010 . Beirut Spring: The Hariri Tribunal Goes Hunting for Hizballah


Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice


International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008


United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008


Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report



ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]


HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague


Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006


Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano


Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude


Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?


Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007


Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007


Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007