Aliwaa - Brammertz report, 26 november 2007.
لأثنين 26 تشرين الثاني 2007 العدد – 12149
اللواء السياسي
إتجاه لتعيين تابت نائباً للمدعي العام في المحكمةبرامرتس يقدّم تقريره غداً وبلمار مكانه مطلع العام توقعت مصادر مطلعة على سير التحقيقات في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه ان يقدم رئيس لجنة التحقيق الدولية القاضي البلجيكي سيرج برامرتس تقريره الى مجلس الامن الدولي غداً الثلاثاء في 27 كانون الاول المقبل وهو الاخير له منذ ان تسلم عمله في اللجنة الدولية المستقلة في كانون الثاني من العام 2006، بعدما ابلغ المعنيين بأنه لا يريد الاستمرار في عمله الى ابعد من نهاية هذا العام· وأشارت المصادر لـ "وكالة الأنباء المركزية" الى ان التقرير المنتظر لن يحمل جديدا لناحية تحديد اسماء وهوية اشخاص متورطين في عملية الاغتيال، انما سيتضمن معلومات تقنية وافية تضيء على جوانب جديدة من الجريمة اضافة الى الجرائم التي حصلت في الفترة الاخيرة وآخرها جريمة اغتيال النائب انطوان غانم· ومن المنتظر ووفقا للمصادر المشار اليها ان يتسلم القاضي الكندي دانيال بلمار الذي تم تعيينه مكان برامرتس مهامه رسميا مطلع العام كرئيس للجنة التحقيق على ان يعين مدعيا عاما بعد تشكيل المحكمة الدولية بحيث يتسنى له الوقت الكافي للاطلاع على كامل جوانب التحقيق وملفاته· وكما بات معلوما فان خطوات تشكيل المحكمة تجري على قدم وساق حيث تم حتى الساعة الانتهاء من امرين اساسيين: اختيار المكان وهو في منطقة قريبة تبعد بضعة كيلو مترات عن محكمة لاهاي في هولندا والشروع في عملية اختيار القضاة اللبنانيين بعدما رست لائحة القضاة الاثني عشر التي رفعها لبنان الى الدوائر المختصة في مجلس الامن على ثمانية واستبعد اربعة منهم على اثر دراسة وافية لسيرتهم المهنية· وتضيف المصادر ان اللجنة الدولية الثلاثية التي تم تشكيلها تبدأ اعتبارا من الشهر المقبل بعملية تقييم في خلال سلسلة جلسات تعقدها لاختيار اربعة من بين القضاة الثمانية يشاركون في هيئة المحكمة اضافة الى رئيسها علما ان هذه المسألة تأخرت بعض الشيء نظرا للظروف السياسية المربكة التي يمر فيها لبنان وبفعل انشغال دوائر الامم المتحدة في قضايا مهمة وحساسة، الا ان المصادر اكدت ان لا خلفيات وراء هذا التأخير· وفي السياق نفسه قالت "المركزية" ان ثمة توجها لتعيين المحامية العامة التمييزية القاضي جوسلين تابت نائبا للمدعي العام والمنصب كما بات معروفا حدد لقاضٍ لبناني·
No comments:
Post a Comment