Annahar - Brammertz report due to November, 27th, november 6, 2007.
السبت 03 تشرين الثاني 2007 - السنة 74 - العدد 23171
يناقش التقرير عن تطبيق الـ 1559 الاثنينتقرير برامرتس إلى مجلس الأمن في 27 ت2
مع اعلان المندوب الاندونيسي في الامم المتحدة مارتي م.ماتاليغاوا الذي تتولى بلاده الرئاسة الشهرية لمجلس الامن، برنامج نشاطات المجلس لتشرين الثاني الجاري، بدا أن لبنان سيستأثر هذا الشهر بحيز مهم من المشاورات.وعرض الديبلوماسي الاندونيسي البرنامج "بتحديده المسائل الاساسية" التي ستشكل محور نقاشات هذا الشهر، موضحاً أنه "يوم الاثنين في الخامس من تشرين الثاني، ستجرى مشاورات خاصة لمناقشة التقرير الاخير للامين العام للامم المتحدة في شأن تطبيق القرار 1559، وسيستمع المجلس الى عرض للمبعوث الخاص للامين العام لتطبيق هذا القرار تيري رود - لارسن".وفي شأن لبنان ايضا، يناقش المجلس في 29 تشرين الثاني خلال مشاورات تجرى بعد الظهر، التقرير الخامس للامين العام في شأن تطبيق القرار 1701 (2006) الذي سلم الاربعاء الماضي الى الرئيس السابق لمجلس الامن والذي يفصل تحديداً التقدم الذي تحقق نحو تحقيق وقف دائم للنار بين اسرائيل ولبنان، وحل طويل الامد يرتكز على الاسس والعناصر المنصوص عليها في المادة الثامنة من القرار. كذلك، يقدم التقرير تقويماً عاماً للتدابير المتخذة من أجل تطبيق القرار 1701 منذ نشر التقرير الاخير في 28 حزيران الماضي.الى ذلك، من المقرر أن يسلم الامين العام رئيس مجلس الامن في 27 تشرين الثاني المقبل تقرير لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الرئيس رفيق الحريري والاخرين، والذي يعده رئيس اللجنة سيرج برامرتس.وقال السفير الاندونيسي لـ"النهار" أنه "من غير المحتمل أن يأتي السيد برامرتس لعرض تقريره في تشرين الثاني. الرئاسة المقبلة لمجلس الامن التي ستتولاها ايطاليا في كانون الثاني ربما تريد مناقشة التقرير خلال رئاستها، لكن هذا الموضوع سيثار الشهر المقبل". وهل يتوقع اصدار اعلان رئاسي جديد الاثنين المقبل بعد عرض رود-لارسن تقريره، أجاب: "لا أستطيع التكهن سلفاً بالقرارات التي يتخذها مجلس الامن بعد الاستماع الى عرض المبعوث الخاص للامين العام"، لافتاً الى أنه "يعود الى المجلس اتخاذ القرار في شأن الخطوة المقبلة بصفتي سفيراً لاندونيسيا، أنا متأكد من أن المجلس مطلع تماماً على التطورات الميدانية". وسئل هل يقدم الامين العام المساعد للشؤون السياسية السفير ب.لين باسكوه العرض عن تطبيق القرار 1701 أمام مجلس الامن في 29 تشرين الثاني، فأجاب: "هذه المسالة تحتاج الى تأكيد الامانة العامة" للامم المتحدة.
سيلفيان زحيل (نيويورك)
No comments:
Post a Comment