Assafir - Ban Ki Moon and Tribunal, 16 november 2007.
بان كي مون يبدأ اتصالاته بزيارة عين التينة والسرايا وقريطم:على الرئيس الجديد أن يتمتع بأكبر قدر من التأييد ليمثل الشعب اللبناني
اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في مستهل زيارته للبنان ان اجراء انتخابات الرئاسة بحسب الدستور خطوة نحو استقلال لبنان، وقال ان الرئيس المقبل يجب ان يتمتع بأوسع تأييد ممكن من اللبنانيين. وقد بدأ بان اتصالاته في بيروت مساء امس، وزار عين التينة وقريطم والسرايا الحكومية، على ان يزور بكركي صباح غد. في المطار وكان الامين العام وصل الى مطار بيروت في السادسة آتيا من تونس على متن طائرة خاصة حطّت أمام مبنى كبار الزوار في مطار رفيق الحريري الدولي. وكان في استقباله في المطار، وزير الخارجية والمغتربين المستقيل فوزي صلوخ وممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان غير بيدرسن وسفيرا اسبانيا وكوريا الجنوبية في لبنان، وسط تدابير أمنية مشددة للغاية. ولدى دخوله الى قاعة الشرف في مبنى كبار الزوار في المطار، عقد كي مون خلوة مع الوزير صلوخ الذي شرح الوضع في لبنان وطبيعة عمل القوات الدولية، مشيدا بدور هذه القوات، ومؤكدا «التعاون مع الأمم المتحدة». من جهته، قال كي مون: «انا سعيد جدا لوجودي في بلدكم، على حدود المتوسط. انا اعلم وكلكم تعرفون ان الوضع السياسي في لبنان معقّد وصعب جدا، ولبنان يقف على مفترق طريق في تاريخه الحديث. وان اجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة، يتم فيها انتخاب رئيس للجمهورية حسب الآلية الدستورية ومن دون تدخل خارجي، هي خطوة مهمة في طريق تطور لبنان كدولة ديموقراطية حيوية تشكل حجر الاساس في سعي لبنان لاستعادة استقلاله السياسي التام وسيادته ولضمان وحدة اراضيه». واشار الى «ان انتخاب رئيس جمهورية جديد، يجــب ان يتم في موعده وحسب الآلية الدستورية، ويجب على البرلمان اللبناني ان يدعو النواب الى جلسة الانتخاب، وعلى الرئيس ان يكرس جهوده لضمان احترام الدستور واحترام الشرعية الدولية». أضاف: «بصفتي أمينا عاما للأمم المتحدة، اكرّس جهودا كبيرة من الوقت والعمل لبلدكم العظيم، وسوف ألتقي خلال زيارتي بالمسؤولين اللبنانيين لمساعدة لبنان ولضمان ديموقراطيته، واولوياتي تصـب في مصلحة احترام قرارات مجلس الامن، وبالطبع الدستور اللبناني. وأعدكم بأنني سأبذل كل ما بوسعي لأجل لبنان، وهذا جزء من واجباتي، خصوصا وان لبنان هو عضو فعال في الامم المتحدة، وآمل ان يفكر ويتصرف بهذه الطريقة جميع المسؤولين اللبنانيين الى اي جهة سياسية انتموا، وذلك لمصلحة بلدهم». وتابع: «ان الرئيس الجديد للبنان، عليه ان يتمتع باكبر قدر ممكن من التأييد بشكل يجعله يتمكن من تمثيل الشــعب اللبناني. انا هنا ايضا لكي أُعلم المسؤولين اللبنانيين بانني عينت السيد دانيال بيلمار خلفا للقاضي سيرج برامرتز، وسأعمل ما بوسعي من أجل تسريع إنشاء المحكمة الدولية، وهذا الموضوع لا عودة عنه». بدوره قال الوزير صلوخ: «نحن في لبنان نرحب بالامين العام لمنظمة الأمم المتحدة ونقدّر ونثمّن عاليا زيارته الى لبنان في هذا الوقت الحرج. والأمين العام صديق للبنان وهذه الزيارة تعكس الشعور النبيل الذي يكنه لهذا البلد. لقد استقبلنا وفودا كثيرة في الأيام القليلة الماضية ونستقبل الان الأمين العام ونرجو أن تتوج مساعيه الخيرة جميع المساعي التي بذلت سابقا وينجح ويوفق في مهمته، وأن يصار الى وفاق واتفاق من أجل انتخاب رئيس جمهورية يرضي جميع اللبنانيين وذلك في الوقت المحدد وبناء على الدستور اللبناني». في عين التينة ومن المطار انتقل الامين العام للامم المتحدة الى عين التينة حيث استقبله رئيس مجلس النواب نبيه بري ، في حضور موفده الخاص تيري رود لارسـن وبيدرسن، على مدى ساعة من الوقت، تم خلالها عرض للاوضاع العامة. وتخلل اللقاء خلوة بين الرئيس بري وكي مــون، ثم غادر بان من دون الادلاء بأي تصريح، وودعه الرئيس بري الى مدخل مقر الرئاسة الثانية. في قريطم في الســابعة و النــصف مــساء انتقل الامين الـعام وصحبه الى قريطم فاستــقبله رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الحــريري في حــضور نائب رئيس مجلس النواب فريد مكـاري والنائب باسم السبع والنائب السابق غطاس خوري ونادر الحريري. «وجرى خلال الاجتماع مناقشــة الاوضاع في لبنان والاتصــالات الجـارية بين مختلف الاطراف لاجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري، كما تم التطرق الى الوضــع العام في المنطقة والعـلاقات الثــنائية بين لبنان و الامم المتحــدة وخصــوصا ما يتعلق بالدور الذي تقوم به المنظمة الدولية لمساعدة لبنان في تطبيق القرارات الدولية»، بحسب معلومات المكتب الاعلامـي للحريري. وبعد الاجتماع الذي استمر ساعة، وقبيل مغادرته قريطم دوّن الامين العام للامم المتحدة كلمة في السجل الخاص للرئيس الشهيد رفيق الحريري الكلمة التالية: مع فائق احترامي الى الشهيد رفيق الحريري الذي ضحّى بحياته من اجل السلام والامن والازدهار في لبنان. اعبر عن التزامي الصارم بالعمل معا ومع الشعب اللبناني لإحلال السلام والوفاق. الى السرايا وقبيل التاسعة وصـل بان كي مون الى السرايا الحكومية واستــقبله رئيس الحــكومة فؤاد السنيــورة في حــضور الامين العام للخارجية بسام نعماني ومستشاري رئيس الحكومة محمد شطح ورلى نور الدين. واقام السنيورة بعد الاجتماع مأدبة عشاء على شرف بان ومرافقيه تواصلت خلالها المحادثات. ويزور بان كي مون في الثامنة والنصف من صباح اليوم بكركي للقاء البطريـرك المــاروني نصر الله صفـير، قبل ان ينــتقل الى مقر قيادة اليونيفيل في الناقورة.
بان كي مون يبدأ اتصالاته بزيارة عين التينة والسرايا وقريطم:على الرئيس الجديد أن يتمتع بأكبر قدر من التأييد ليمثل الشعب اللبناني
اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في مستهل زيارته للبنان ان اجراء انتخابات الرئاسة بحسب الدستور خطوة نحو استقلال لبنان، وقال ان الرئيس المقبل يجب ان يتمتع بأوسع تأييد ممكن من اللبنانيين. وقد بدأ بان اتصالاته في بيروت مساء امس، وزار عين التينة وقريطم والسرايا الحكومية، على ان يزور بكركي صباح غد. في المطار وكان الامين العام وصل الى مطار بيروت في السادسة آتيا من تونس على متن طائرة خاصة حطّت أمام مبنى كبار الزوار في مطار رفيق الحريري الدولي. وكان في استقباله في المطار، وزير الخارجية والمغتربين المستقيل فوزي صلوخ وممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان غير بيدرسن وسفيرا اسبانيا وكوريا الجنوبية في لبنان، وسط تدابير أمنية مشددة للغاية. ولدى دخوله الى قاعة الشرف في مبنى كبار الزوار في المطار، عقد كي مون خلوة مع الوزير صلوخ الذي شرح الوضع في لبنان وطبيعة عمل القوات الدولية، مشيدا بدور هذه القوات، ومؤكدا «التعاون مع الأمم المتحدة». من جهته، قال كي مون: «انا سعيد جدا لوجودي في بلدكم، على حدود المتوسط. انا اعلم وكلكم تعرفون ان الوضع السياسي في لبنان معقّد وصعب جدا، ولبنان يقف على مفترق طريق في تاريخه الحديث. وان اجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة، يتم فيها انتخاب رئيس للجمهورية حسب الآلية الدستورية ومن دون تدخل خارجي، هي خطوة مهمة في طريق تطور لبنان كدولة ديموقراطية حيوية تشكل حجر الاساس في سعي لبنان لاستعادة استقلاله السياسي التام وسيادته ولضمان وحدة اراضيه». واشار الى «ان انتخاب رئيس جمهورية جديد، يجــب ان يتم في موعده وحسب الآلية الدستورية، ويجب على البرلمان اللبناني ان يدعو النواب الى جلسة الانتخاب، وعلى الرئيس ان يكرس جهوده لضمان احترام الدستور واحترام الشرعية الدولية». أضاف: «بصفتي أمينا عاما للأمم المتحدة، اكرّس جهودا كبيرة من الوقت والعمل لبلدكم العظيم، وسوف ألتقي خلال زيارتي بالمسؤولين اللبنانيين لمساعدة لبنان ولضمان ديموقراطيته، واولوياتي تصـب في مصلحة احترام قرارات مجلس الامن، وبالطبع الدستور اللبناني. وأعدكم بأنني سأبذل كل ما بوسعي لأجل لبنان، وهذا جزء من واجباتي، خصوصا وان لبنان هو عضو فعال في الامم المتحدة، وآمل ان يفكر ويتصرف بهذه الطريقة جميع المسؤولين اللبنانيين الى اي جهة سياسية انتموا، وذلك لمصلحة بلدهم». وتابع: «ان الرئيس الجديد للبنان، عليه ان يتمتع باكبر قدر ممكن من التأييد بشكل يجعله يتمكن من تمثيل الشــعب اللبناني. انا هنا ايضا لكي أُعلم المسؤولين اللبنانيين بانني عينت السيد دانيال بيلمار خلفا للقاضي سيرج برامرتز، وسأعمل ما بوسعي من أجل تسريع إنشاء المحكمة الدولية، وهذا الموضوع لا عودة عنه». بدوره قال الوزير صلوخ: «نحن في لبنان نرحب بالامين العام لمنظمة الأمم المتحدة ونقدّر ونثمّن عاليا زيارته الى لبنان في هذا الوقت الحرج. والأمين العام صديق للبنان وهذه الزيارة تعكس الشعور النبيل الذي يكنه لهذا البلد. لقد استقبلنا وفودا كثيرة في الأيام القليلة الماضية ونستقبل الان الأمين العام ونرجو أن تتوج مساعيه الخيرة جميع المساعي التي بذلت سابقا وينجح ويوفق في مهمته، وأن يصار الى وفاق واتفاق من أجل انتخاب رئيس جمهورية يرضي جميع اللبنانيين وذلك في الوقت المحدد وبناء على الدستور اللبناني». في عين التينة ومن المطار انتقل الامين العام للامم المتحدة الى عين التينة حيث استقبله رئيس مجلس النواب نبيه بري ، في حضور موفده الخاص تيري رود لارسـن وبيدرسن، على مدى ساعة من الوقت، تم خلالها عرض للاوضاع العامة. وتخلل اللقاء خلوة بين الرئيس بري وكي مــون، ثم غادر بان من دون الادلاء بأي تصريح، وودعه الرئيس بري الى مدخل مقر الرئاسة الثانية. في قريطم في الســابعة و النــصف مــساء انتقل الامين الـعام وصحبه الى قريطم فاستــقبله رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الحــريري في حــضور نائب رئيس مجلس النواب فريد مكـاري والنائب باسم السبع والنائب السابق غطاس خوري ونادر الحريري. «وجرى خلال الاجتماع مناقشــة الاوضاع في لبنان والاتصــالات الجـارية بين مختلف الاطراف لاجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري، كما تم التطرق الى الوضــع العام في المنطقة والعـلاقات الثــنائية بين لبنان و الامم المتحــدة وخصــوصا ما يتعلق بالدور الذي تقوم به المنظمة الدولية لمساعدة لبنان في تطبيق القرارات الدولية»، بحسب معلومات المكتب الاعلامـي للحريري. وبعد الاجتماع الذي استمر ساعة، وقبيل مغادرته قريطم دوّن الامين العام للامم المتحدة كلمة في السجل الخاص للرئيس الشهيد رفيق الحريري الكلمة التالية: مع فائق احترامي الى الشهيد رفيق الحريري الذي ضحّى بحياته من اجل السلام والامن والازدهار في لبنان. اعبر عن التزامي الصارم بالعمل معا ومع الشعب اللبناني لإحلال السلام والوفاق. الى السرايا وقبيل التاسعة وصـل بان كي مون الى السرايا الحكومية واستــقبله رئيس الحــكومة فؤاد السنيــورة في حــضور الامين العام للخارجية بسام نعماني ومستشاري رئيس الحكومة محمد شطح ورلى نور الدين. واقام السنيورة بعد الاجتماع مأدبة عشاء على شرف بان ومرافقيه تواصلت خلالها المحادثات. ويزور بان كي مون في الثامنة والنصف من صباح اليوم بكركي للقاء البطريـرك المــاروني نصر الله صفـير، قبل ان ينــتقل الى مقر قيادة اليونيفيل في الناقورة.
No comments:
Post a Comment