Assafir - Charles Rizk declaration on the Tribunal, 26 november 2007.
سياسة
تاريخ العدد
26/11/2007
العدد
10860
رزق يقلل من أهمية الفراغ ويخشى شغور الرئاسة طويلاً
دعا وزير العدل الدكتور شارل رزق، في مداخلة مع إذاعة «صوت لبنان»، إلى «عدم إعطاء الفراغ الرئاسي الحاصل أهمية أكثر مما يستحق»، مشيرا إلى «أن الرئاسة الأولى شاغرة عمليا منذ أكثر من سنة ولم تكن المعارضة تولي موقع الرئاسة الأهمية الكافية بل ركزت كل اهتمامها لتحالفها مع العماد ميشال عون غير مكترثة بالرئيس لحود». ولفت الانتباه إلى «وجود رئاسة جماعية بعد الفراغ»، مشيرا إلى «أن مجلس الوزراء يضم عشرة وزراء مسيحيين وهم الأكثرية، ما من شأنه إزالة خوف المسيحيين من طغيان المسلمين عليهم». واعتبر «أن أكبر الخاسرين اليوم هو النظام السياسي اللبناني الذي يعيش انهيارا شبه كامل بدليل الاقتراحات المختلفة ومنها مبادرة البطريرك الماروني الذي اضطر مرغما إلى وضع لائحة للخروج من الوضع الصعب وهذا الأمر يشكل هرطقة دستورية، وسوى ذلك من الاقتراحات من قبيل أن فلانا مارونيا يعين رئيس الجمهورية وفلانا سنيا يعين رئيس الحكومة شرط أن يلتزم هذا الأخير بالمحكمة الدولية، وقد صدمني هذا الأمر وكأن المحكمة الدولية وجدت للسنة». وعن الترجمة العملية لمؤتمر «أنابوليس» في لبنان، رأى رزق «ان سوريا لن تحقق أي مكاسب في الجولان أو في لبنان أو أي مكان آخر إلا عن طريق الولايات المتحدة الأميركية، والأمر قد يطول لذلك أخشى بكل أسف أن يبقى لبنان لفترة طويلة في الثلاجة وأن يظل الوضع الحكومي كما هو وأن تبقى الرئاسة شاغرة علما أنها كذلك منذ زمن طويل ولن يأتي الحل إلا في الإطار المرسوم في أنابوليس وليس في الأطر المحلية مثل لائحة البطريرك صفير أو غيرها من الاقتراحات». ونبه إلى «الأخطار المحدقة بالحكومة»، مشيرا إلى «أنها لم تكن يوما في خطر الاغتيالات بقدر ما هي اليوم». وشدد على أن الحكومة الحالية «ليست حكومة تصريف أعمال بل هي حكومة بالمعنى الكامل». وختم قائلا: لم أخسر الرئاسة ولم أربحها، لأن ما من أحد ربح الرئاسة أو خسرها حتى الآن لكنني ربحت راحة الضمير وهذا أهم من الرئاسة بكثير.
سياسة
تاريخ العدد
26/11/2007
العدد
10860
رزق يقلل من أهمية الفراغ ويخشى شغور الرئاسة طويلاً
دعا وزير العدل الدكتور شارل رزق، في مداخلة مع إذاعة «صوت لبنان»، إلى «عدم إعطاء الفراغ الرئاسي الحاصل أهمية أكثر مما يستحق»، مشيرا إلى «أن الرئاسة الأولى شاغرة عمليا منذ أكثر من سنة ولم تكن المعارضة تولي موقع الرئاسة الأهمية الكافية بل ركزت كل اهتمامها لتحالفها مع العماد ميشال عون غير مكترثة بالرئيس لحود». ولفت الانتباه إلى «وجود رئاسة جماعية بعد الفراغ»، مشيرا إلى «أن مجلس الوزراء يضم عشرة وزراء مسيحيين وهم الأكثرية، ما من شأنه إزالة خوف المسيحيين من طغيان المسلمين عليهم». واعتبر «أن أكبر الخاسرين اليوم هو النظام السياسي اللبناني الذي يعيش انهيارا شبه كامل بدليل الاقتراحات المختلفة ومنها مبادرة البطريرك الماروني الذي اضطر مرغما إلى وضع لائحة للخروج من الوضع الصعب وهذا الأمر يشكل هرطقة دستورية، وسوى ذلك من الاقتراحات من قبيل أن فلانا مارونيا يعين رئيس الجمهورية وفلانا سنيا يعين رئيس الحكومة شرط أن يلتزم هذا الأخير بالمحكمة الدولية، وقد صدمني هذا الأمر وكأن المحكمة الدولية وجدت للسنة». وعن الترجمة العملية لمؤتمر «أنابوليس» في لبنان، رأى رزق «ان سوريا لن تحقق أي مكاسب في الجولان أو في لبنان أو أي مكان آخر إلا عن طريق الولايات المتحدة الأميركية، والأمر قد يطول لذلك أخشى بكل أسف أن يبقى لبنان لفترة طويلة في الثلاجة وأن يظل الوضع الحكومي كما هو وأن تبقى الرئاسة شاغرة علما أنها كذلك منذ زمن طويل ولن يأتي الحل إلا في الإطار المرسوم في أنابوليس وليس في الأطر المحلية مثل لائحة البطريرك صفير أو غيرها من الاقتراحات». ونبه إلى «الأخطار المحدقة بالحكومة»، مشيرا إلى «أنها لم تكن يوما في خطر الاغتيالات بقدر ما هي اليوم». وشدد على أن الحكومة الحالية «ليست حكومة تصريف أعمال بل هي حكومة بالمعنى الكامل». وختم قائلا: لم أخسر الرئاسة ولم أربحها، لأن ما من أحد ربح الرئاسة أو خسرها حتى الآن لكنني ربحت راحة الضمير وهذا أهم من الرئاسة بكثير.
No comments:
Post a Comment