Almustaqbal - Future deputies and the 4 officers, november, 2, 2007.
ردوا على مطالبته بإطلاق الضباط الأربعة
نواب "المستقبل": نصرالله يتجه الى مصادرة القرار القضائي ويصر على إصدار حكم براءة مبرم مستبقاً أعمال المحكمة
المستقبل - الجمعة 2 تشرين الثاني 2007 - العدد 2780 - شؤون لبنانية - صفحة 7
رد نواب كتلة "المستقبل" النيابية على مطالبة الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله اول من امس بإطلاق الضباط الاربعة، معربين عن استغرابهم "إصدار حكم براءة مبرم واستباق نتائج لجنة التحقيق الدولية وتجاوز كل تقاريرها في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري".* واشار النائب عمار حوري الى "إصرار نصرالله على اصدار احكام براءة قبل المحاكمة وخصوصا ان هذا النمط من تناول جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري يتضمن توجيه اتهام حصري لاسرائيل دون غيرها ويتضمن اصدار حكم براءة مبرم ومسبق على من ثبتت ادانتهم أقله بالسياسة وعلى استباق اعمال المحكمة الدولية وعلى تجاوز كل تقارير لجنة التحقيق الدولية".واعتبر "ان محاولة التحوير السياسي لمسار المحاكمة يطرح علامات استفهام حول هذا المخطط الذي يتم من خلاله تحويل المتهم الى ضحية والشهداء الى انتحاريين والاعداء الى حلفاء مفترضين لمن تحوم التهمة باتجاههم".* واستغرب النائب جمال جراح "ان يضع الحزب وامينه العام تراث المقاومة وتاريخها النضالي في خدمة حفنة من الضباط المتهمين بالقتل والفساد، وأصبح هاجسه الوحيد الدفاع عنهم مستبقا نتائج التحقيق الدولي الذي يجري في الجريمة الارهابية".ورأى انه "بعدما صادر "حزب الله" القرار السياسي في الحرب والسلم والقرار الاقتصادي بتعطيله اقتصاد البلد واحتلاله الوسط التجاري يتجه الآن الى مصادرة القرار القضائي عبر اصداره احكام البراءة لمدانين قتلة، لا بل ذهب نصر الله بمنحى أخطر من ذلك عبر تلميحه بالمساءلة للقضاء في الحاضر والمستقبل".وتساءل: "الا يكون من الحكمة ان ننتظر نتائج التحقيق الدولي الذي لا بد ان يكشف مدى تورط هؤلاء الضباط الذين يشهد عليهم تاريخهم قبل ان تشهد عليهم الادلة والقرائن؟".* وتوجه النائب احمد فتوح الى محامي الضباط الاربعة الذين التقوا نصر الله بالقول: "ان من اهم مبادئ مهنة المحاماة اللجوء الى القضاء وحده دون غيره لطرح كل القضايا التي تتعلق بموكليهم"، مستغرباً "هذا الموقف من المحامين الذي لا يتلاءم بل ويتنافى مع أصول المهنة".واعتبر "ان القضاء اللبناني هو قضاء كفؤ ونزيه وقادر على النظر في كل القضايا التي تطرح امامه مهما كان حجمها ومهما كان نوعها"، رافضا "تدخل أي فريق سياسي لدى القضاء لان هذا التدخل يتنافى مع استقلالية القضاء الذي نصر على استقلاليته وفي الوقت نفسه نثق بقدرته على النظر بكل القضايا التي تطرح امامه بكل تجرد ونزاهة".وقال: "اننا امام هذه المسألة نربأ بالزملاء المحامين اللجوء الى الجهة المعنية بهذا الموضوع وهو القضاء اللبناني الذي نثق بقدرته وكفاءته ونزاهته"، مشددا على "استقلالية القضاء واننا معنيون بالحفاظ على هذه الاستقلالية التي تحميه من أي تدخل سياسي لمصلحة أي فريق. واننا نثق بأن القضاء اللبناني قادر على عدم السماح لاي جهة كانت بالتدخل في شؤونه وانه المعني الاول والاخير بالحفاظ على استقلاليته وكلنا ثقة بذلك وبقدرته وكفاءته ونزاهته واستقلاليته".* وقال النائب محمود المراد: "فهمنا ان يعطل نصرالله من خلال حزبه العظيم الحياة الديموقراطية في لبنان وان يشل البلد والحياة الاقتصادية، وفهمنا ان يقيم دولته الالهية المزعومة ليلغي دولة القانون والمؤسسات وان يكون حليفا لنظام القتل والارهاب في دمشق، وفهمنا ان يتناسى ارادة معظم اللبنانيين محاولا أخذها الى حيث يريد وان يربطنا بحلف سوري ـ ايراني لا ناقة لنا فيه ولا جمل، اما ما لا نفهمه فهو تنصيبه لنفسه قاضيا وحاكما ليعطي صك البراءة للجنرالات الاربعة".اضاف: "نحن نعتبر ذلك تهديدا مباشرا للقضاء اللبناني وتدخلا سافرا به ويتحمل هو مسؤولية ما قد يحدث من اعتداء على حياة هؤلاء القضاة متناسيا ان للقضاء حرمته وهيبته وانه من غير المسموح التدخل في هذا الامر من أي شخص مهما علا شأنه ومن اي جهة مهما تمادت في غيها وجبروتها، وكفى ظلما وكفى مناصرة للظالم. وتساءل: "ألم تعلم ان الظلم مرتعه وخيم وان المرء يحشر مع من أحب؟".
نواب "المستقبل": نصرالله يتجه الى مصادرة القرار القضائي ويصر على إصدار حكم براءة مبرم مستبقاً أعمال المحكمة
المستقبل - الجمعة 2 تشرين الثاني 2007 - العدد 2780 - شؤون لبنانية - صفحة 7
رد نواب كتلة "المستقبل" النيابية على مطالبة الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله اول من امس بإطلاق الضباط الاربعة، معربين عن استغرابهم "إصدار حكم براءة مبرم واستباق نتائج لجنة التحقيق الدولية وتجاوز كل تقاريرها في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري".* واشار النائب عمار حوري الى "إصرار نصرالله على اصدار احكام براءة قبل المحاكمة وخصوصا ان هذا النمط من تناول جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري يتضمن توجيه اتهام حصري لاسرائيل دون غيرها ويتضمن اصدار حكم براءة مبرم ومسبق على من ثبتت ادانتهم أقله بالسياسة وعلى استباق اعمال المحكمة الدولية وعلى تجاوز كل تقارير لجنة التحقيق الدولية".واعتبر "ان محاولة التحوير السياسي لمسار المحاكمة يطرح علامات استفهام حول هذا المخطط الذي يتم من خلاله تحويل المتهم الى ضحية والشهداء الى انتحاريين والاعداء الى حلفاء مفترضين لمن تحوم التهمة باتجاههم".* واستغرب النائب جمال جراح "ان يضع الحزب وامينه العام تراث المقاومة وتاريخها النضالي في خدمة حفنة من الضباط المتهمين بالقتل والفساد، وأصبح هاجسه الوحيد الدفاع عنهم مستبقا نتائج التحقيق الدولي الذي يجري في الجريمة الارهابية".ورأى انه "بعدما صادر "حزب الله" القرار السياسي في الحرب والسلم والقرار الاقتصادي بتعطيله اقتصاد البلد واحتلاله الوسط التجاري يتجه الآن الى مصادرة القرار القضائي عبر اصداره احكام البراءة لمدانين قتلة، لا بل ذهب نصر الله بمنحى أخطر من ذلك عبر تلميحه بالمساءلة للقضاء في الحاضر والمستقبل".وتساءل: "الا يكون من الحكمة ان ننتظر نتائج التحقيق الدولي الذي لا بد ان يكشف مدى تورط هؤلاء الضباط الذين يشهد عليهم تاريخهم قبل ان تشهد عليهم الادلة والقرائن؟".* وتوجه النائب احمد فتوح الى محامي الضباط الاربعة الذين التقوا نصر الله بالقول: "ان من اهم مبادئ مهنة المحاماة اللجوء الى القضاء وحده دون غيره لطرح كل القضايا التي تتعلق بموكليهم"، مستغرباً "هذا الموقف من المحامين الذي لا يتلاءم بل ويتنافى مع أصول المهنة".واعتبر "ان القضاء اللبناني هو قضاء كفؤ ونزيه وقادر على النظر في كل القضايا التي تطرح امامه مهما كان حجمها ومهما كان نوعها"، رافضا "تدخل أي فريق سياسي لدى القضاء لان هذا التدخل يتنافى مع استقلالية القضاء الذي نصر على استقلاليته وفي الوقت نفسه نثق بقدرته على النظر بكل القضايا التي تطرح امامه بكل تجرد ونزاهة".وقال: "اننا امام هذه المسألة نربأ بالزملاء المحامين اللجوء الى الجهة المعنية بهذا الموضوع وهو القضاء اللبناني الذي نثق بقدرته وكفاءته ونزاهته"، مشددا على "استقلالية القضاء واننا معنيون بالحفاظ على هذه الاستقلالية التي تحميه من أي تدخل سياسي لمصلحة أي فريق. واننا نثق بأن القضاء اللبناني قادر على عدم السماح لاي جهة كانت بالتدخل في شؤونه وانه المعني الاول والاخير بالحفاظ على استقلاليته وكلنا ثقة بذلك وبقدرته وكفاءته ونزاهته واستقلاليته".* وقال النائب محمود المراد: "فهمنا ان يعطل نصرالله من خلال حزبه العظيم الحياة الديموقراطية في لبنان وان يشل البلد والحياة الاقتصادية، وفهمنا ان يقيم دولته الالهية المزعومة ليلغي دولة القانون والمؤسسات وان يكون حليفا لنظام القتل والارهاب في دمشق، وفهمنا ان يتناسى ارادة معظم اللبنانيين محاولا أخذها الى حيث يريد وان يربطنا بحلف سوري ـ ايراني لا ناقة لنا فيه ولا جمل، اما ما لا نفهمه فهو تنصيبه لنفسه قاضيا وحاكما ليعطي صك البراءة للجنرالات الاربعة".اضاف: "نحن نعتبر ذلك تهديدا مباشرا للقضاء اللبناني وتدخلا سافرا به ويتحمل هو مسؤولية ما قد يحدث من اعتداء على حياة هؤلاء القضاة متناسيا ان للقضاء حرمته وهيبته وانه من غير المسموح التدخل في هذا الامر من أي شخص مهما علا شأنه ومن اي جهة مهما تمادت في غيها وجبروتها، وكفى ظلما وكفى مناصرة للظالم. وتساءل: "ألم تعلم ان الظلم مرتعه وخيم وان المرء يحشر مع من أحب؟".
No comments:
Post a Comment