Alhayat - Jumblat's declaration on russian fundings, 30 january 2008
جنبلاط بعد محادثاته مع لافروف: موسكو تدرك خطورة الوضع وستموّل المحكمة
<>موسكو الحياة - 30/01/08//
أجرى رئيس «اللقاء النيابي الديموقراطي» في لبنان وليد جنبلاط محادثات أمس في موسكو، مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في حضور رئيس دائرة الشرق الأوسط في الخارجية الروسية الكسندر سلطانوف ومسؤولين روس آخرين والنائب اكرم شهيب.
ووصف جنبلاط اللقاء مع لافروف بـ «البناء»، مؤكداً «الدور الكبير للدولة الروسية في تسهيل الانتخابات الرئاسية في لبنان».
وقال ان لدى روسيا رغبة «في تسريع تشكيل المحكمة الدولية لمحاكمة مرتكبي جريمة اغتيال رئيس الحكومة السابق الشهيد رفيق الحريري، كما في المشاركة في تمويل المحكمة».
واعتبر جنبلاط «ان الروس يدركون خطورة استمرار تدهور الوضع الأمني في لبنان واحتمال ان يؤدي ذلك الى تفجير المنطقة ووعدوا بإجراء الاتصالات مع الجانبين السوري والإيراني لتهدئة الموقف في لبنان»
واتهم جنبلاط سورية وحلفاءها بأحداث الاحد «لتعطيل الاستحقاق الرئاسي».
وأكد في حديث الى التلفزيون الروسي «ان ما تريده سورية من خلال الفوضى في لبنان العودة إليه وإلغاؤه».
ولفت الى «ان ايران تريد فرض نفسها على الساحة العربية والعالمية من خلال استخدام لبنان». وشدد على «ان المهم هو تطبيق المبادرة العربية ومن ثم يتم التوافق على الأمور المتبقية».
وسأل جنبلاط محاوره: « كيف تريدني ان أتصرف وأنا في منزلي محاصر، سواء كنت انا او (رئيس كتلة «المستقبل» النيابية) النائب سعد الحريري او رئيس الحكومة (فؤاد السنيورة) وكل ثلاثة أشهر هناك عملية اغتيال، وليتفضل (الأمين العام لـ «حزب الله) حسن نصر الله، ماذا يريد؟». واعتبر ان «نظرية ولاية الفقيه تؤثر على عروبة الشيعة في لبنان وعلى لبنانيتهم».
وانتقد سورية لعدم اعترافها «بالكيان اللبناني المستقل». وأضاف: «يعتبروننا إقليماً ومحافظة، هذه هي المشكلة الموجودة».
وفي حديث الى صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، اتهم جنبلاط «حزب الله» بـ «تسهيل عمل أجهزة الاستخبارات السورية في لبنان والدفاع المستميت عن النظام السوري وسياسة التوسع الإيرانية».
وقال «الرسالة واضحة وهي انهم لا يريدون مسؤولين سياسيين مستقلين ولا جيشاً مستقلاً ولا قوات أمنية وعلى الجميع ان يخضعوا للشروط السورية – الإيرانية», وأضاف انه يتهم «حزب الله» مباشرة وسئم «من وضع القفازات»، وقال: «عندما تكون قادرا على امتلاك صواريخ يصل مداها الى 300 كلم تملك كل شيء».كما اتهم دولا غربية بالتخلي عن لبنان وقال: «ان حوار الغربيين مع الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد والرئيس السوري بشار الأسد يذكرني بحوار هتلر مع شامبرلاين قبل الحرب العالمية الثانية».
<>موسكو الحياة - 30/01/08//
أجرى رئيس «اللقاء النيابي الديموقراطي» في لبنان وليد جنبلاط محادثات أمس في موسكو، مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في حضور رئيس دائرة الشرق الأوسط في الخارجية الروسية الكسندر سلطانوف ومسؤولين روس آخرين والنائب اكرم شهيب.
ووصف جنبلاط اللقاء مع لافروف بـ «البناء»، مؤكداً «الدور الكبير للدولة الروسية في تسهيل الانتخابات الرئاسية في لبنان».
وقال ان لدى روسيا رغبة «في تسريع تشكيل المحكمة الدولية لمحاكمة مرتكبي جريمة اغتيال رئيس الحكومة السابق الشهيد رفيق الحريري، كما في المشاركة في تمويل المحكمة».
واعتبر جنبلاط «ان الروس يدركون خطورة استمرار تدهور الوضع الأمني في لبنان واحتمال ان يؤدي ذلك الى تفجير المنطقة ووعدوا بإجراء الاتصالات مع الجانبين السوري والإيراني لتهدئة الموقف في لبنان»
واتهم جنبلاط سورية وحلفاءها بأحداث الاحد «لتعطيل الاستحقاق الرئاسي».
وأكد في حديث الى التلفزيون الروسي «ان ما تريده سورية من خلال الفوضى في لبنان العودة إليه وإلغاؤه».
ولفت الى «ان ايران تريد فرض نفسها على الساحة العربية والعالمية من خلال استخدام لبنان». وشدد على «ان المهم هو تطبيق المبادرة العربية ومن ثم يتم التوافق على الأمور المتبقية».
وسأل جنبلاط محاوره: « كيف تريدني ان أتصرف وأنا في منزلي محاصر، سواء كنت انا او (رئيس كتلة «المستقبل» النيابية) النائب سعد الحريري او رئيس الحكومة (فؤاد السنيورة) وكل ثلاثة أشهر هناك عملية اغتيال، وليتفضل (الأمين العام لـ «حزب الله) حسن نصر الله، ماذا يريد؟». واعتبر ان «نظرية ولاية الفقيه تؤثر على عروبة الشيعة في لبنان وعلى لبنانيتهم».
وانتقد سورية لعدم اعترافها «بالكيان اللبناني المستقل». وأضاف: «يعتبروننا إقليماً ومحافظة، هذه هي المشكلة الموجودة».
وفي حديث الى صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، اتهم جنبلاط «حزب الله» بـ «تسهيل عمل أجهزة الاستخبارات السورية في لبنان والدفاع المستميت عن النظام السوري وسياسة التوسع الإيرانية».
وقال «الرسالة واضحة وهي انهم لا يريدون مسؤولين سياسيين مستقلين ولا جيشاً مستقلاً ولا قوات أمنية وعلى الجميع ان يخضعوا للشروط السورية – الإيرانية», وأضاف انه يتهم «حزب الله» مباشرة وسئم «من وضع القفازات»، وقال: «عندما تكون قادرا على امتلاك صواريخ يصل مداها الى 300 كلم تملك كل شيء».كما اتهم دولا غربية بالتخلي عن لبنان وقال: «ان حوار الغربيين مع الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد والرئيس السوري بشار الأسد يذكرني بحوار هتلر مع شامبرلاين قبل الحرب العالمية الثانية».
No comments:
Post a Comment