Assafir - Deputy Irslan' declaration on the Special Tribunal, 22 january 2008.
أرسلان: أعلى مرجعية حقوقية دولية تعتبر اعتقال الضباط الأربعة تعسّفياً
خلدة ـ «السفير» عرض رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب السابق طلال ارسلان، في مؤتمر صحافي عقده في دارته في خلدة، قضية اعتقال الضباط الأربعة، بحضور معن الأسعد ممثلا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، صالح العريضي ممثلا شيخ عقل الطائفة الدرزية المعيّن الشيخ نصر الدين الغريب، سمر الحاج زوجة اللواء علي الحاج، المحامي مالك جميل السيد وعدد من أعضاء المجلس السياسي في الحزب. وقال أرسلان «إن الطغمة الانقلابية التي تعيث في لبنان فساداً وإفساداً، مهددة الكيان بالزوال، بعد اسقاطها للنظام السياسي اسقاطاً كاملاً عبر تمزيق الدستور والميثاق، أوصلت لبنان الى وضع باتت معه أعلى مرجعية حقوقية دولية تعتبره دولة اعتقال تعسفي، خرقت أحكام «الشرعة العالمية الخاصة بالحقوق المدنية والسياسية»، هذه الشرعة التي صدق عليها لبنان وبات ملزماً باحترام بنودها التي تشكل دليل العمل الفعلي، المادي، لاحترام حقوق الانسان، واحترام الحريات العامة والحقوق الفردية التي، من دونها، لا وجود أساساً للديموقراطية». واعتبر أرسلان أن هذه المرجعية «هي فريق العمل المعني بموضوع الاعتقال التعسفي، والعامل في اطار مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة وكذلك للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون حقوق الانسان ومركزها مدينة جنيف. وقد أصدر فريق العمل تقريره المفصل، بعد دراسة مستفيضة للوضع القانوني للضباط الأربعة، وأكد بوضوح على أن اعتقال الضباط الأربعة اعتقال تعسفي، غير قانوني، ولا يمكن للدولة اللبنانية أن تتذرع بتحويل جريمة 14 شباط 2005 الى المجلس العدلي لإبقاء الضباط رهن الاعتقال. ورأى أن «ما ينطبق على الضباط الأربعة ينطبق أيضاً على المدنيين الأربعة المعتقلين تعسفياً في الاطار ذاته». واعتبر أن «الاستمرار في اعتقال الضباط الاربعة تعسفياً لا يشكل جريمة بحق الضباط فقط وإنما جريمة متمادية بحق ذويهم وبحق الانسان اللبناني، الذي أصبح خاضعاً بدوره للاعتقال التعسفي».
No comments:
Post a Comment