Assafir - Al Hajj declaration, 3 january 2008.
اللواء الحاج يطالب المعنيين بالبت بطلبات إخلاء السبيل
دعا اللواء علي الحاج الموقوف في سجن رومية في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، الى وضع حد لما يشكل فضيحة العصر، والبت بطلبات إخلاء السبيل سلباً أم ايجاباً. موقف اللواء الحاج ورد في بيان وزعته عقيلته السيدة سمر شلق الحاج، أمس، نيابة عن زوجها، وجاء فيه: ما بعد صدور التقرير التاسع للجنة التحقيق الدولية وما أغلقه هذا التقرير من مسارات «ميليس» الواهية، وما فتحه من مسارات أخرى لا تخفى على أحد. وما بعد اسقاط السيد «براميرتز» بنفسه لصفة «المشتبه بهم» عنا واستبداله لها بعبارة «موقوفين»، وما بعد نفيه النهائي لمقولة العبث بمسرح الجريمة، وإيداعه القضاء اللبناني كل ما يمت لنا بصلة وتأكيده على حصرية هذا القضاء للبت بأمرنا... وما بعد اعتراض كل من: ـ لجنة حقوق الإنسان في الخارجية الأميركية وـ لجنة حقوق الانسان في جنيف وـ لجنة «سوليدا» وكل اللجان والهيئات المحلية والعربية والدولية، على هذا الوضع الشاذ ومطالبتها الحثيثة للمعنيين بتوضيح سبب الاستمرار بهذا التوقيف والذي وصفته مجتمعة بما يلي: «اعتقال تعسفي غير مبرر وسلب واحتجاز حريات للضباط الأربعة والأربعة الآخرين» (مستو، طربيه، الأخوين عبد العال). وما بعد ما شهدناه من اعترافات فاضحة وموثقة بارتكاب جريمة العصر (مجموعة الـ13) ومن ثم تراجع مفضوح عنها، وما سبق ذلك من اعتقالات ومن ثم اختفاء لأهمها كأمثال السيد «خالد طه» الصديق الأقرب للسيد «أبو عدس»، وما نشهده من تعتيمات على كل التحقيقات الجارية وما توصلت اليه من وقائع لا تتناسب والمناخ السياسي السائد حالياً... نقول لكل من حضرات السادة: وزير العدل «شارل رزق» ـ مدعي عام التمييز «سعيد ميرزا» ـ قاضي التحقيق «صقر صقر» وسلفه القاضي «الياس عيد» ما يلي: ماذا تنتظرون لوضع حد لما يشكل فضيحة العصر في جريمة العصر؟ أما آن الأوان لتفسير وتبرير شلل وتوقف التحقيق معنا منذ شهر آذار ,2006 وعدم مواجهتنا بأي دليل او قرينة او شاهد او ما تشاؤون... أما آن الأوان لعدم التلطّي وراء مقولة قراءة التحقيقات المليونية والبت بطلبات إخلاء السبيل المقدمة منذ شهر شباط ,2006 سلباً أم إيجاباً وبالطبع بتبرير مقنع وليس كما اعتدتم عليه. أما آن الأوان لوضع حد لهذا النزف والذي أوصلنا لما نشهده من تماد بالقتل والتخريب؟ فالمجرمون لا زالوا طُلقاء يعيثون بالبلد كما شاؤوا، لطالما الاستمرار في اعتقال الأبرياء يشكل أفضل حجاب أمام الحقيقة وأمام كل حقيقة... الحقيقة لا تظهر عند استباحة واحتجاز الحريات، فالحرية هي أول الحقيقة يا سادة... واستعادتنا لها هو حق مكتسب لنا، وهو أول الغيث في مسار عدل مشلول قسراً، لا بد له من الانتفاض قريباً جداً لاستعادته لدوره الأساس لأي مُلك... كفاكم انتظاراً لرجحان الموازين السياسية... كفى... فالتاريخ لا ولن يرحم والقانون وشرائعه أقوى منكم جميعاً... والحياة وقفة عز وما كانت يوماً ارتياباً وتواطؤاً مشروعاً... نحن أصحاب حق والمطلوب منكم القيام بواجباتكم فقط، وهيهات منا المناشدة للعبد والعبيد، وما تعودنا سوى مناشدة رب العباد العدل الجبار... مع خالص تمنياتنا لكم في أولى أيام هذا العام بكل ما يتمناه لكم كل مظلوم وكل معتقل سياسي وكل مسلوب حريته وكل من وراءهم من أبناء وزوجات وأمهات وأحباب كثر... جل ما نتمناه لكم أن تنالوا ثمرة ما صنعته أيديكم وبالقانون... ولن يضيع حق وراءه مطالب...
اللواء الحاج يطالب المعنيين بالبت بطلبات إخلاء السبيل
دعا اللواء علي الحاج الموقوف في سجن رومية في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، الى وضع حد لما يشكل فضيحة العصر، والبت بطلبات إخلاء السبيل سلباً أم ايجاباً. موقف اللواء الحاج ورد في بيان وزعته عقيلته السيدة سمر شلق الحاج، أمس، نيابة عن زوجها، وجاء فيه: ما بعد صدور التقرير التاسع للجنة التحقيق الدولية وما أغلقه هذا التقرير من مسارات «ميليس» الواهية، وما فتحه من مسارات أخرى لا تخفى على أحد. وما بعد اسقاط السيد «براميرتز» بنفسه لصفة «المشتبه بهم» عنا واستبداله لها بعبارة «موقوفين»، وما بعد نفيه النهائي لمقولة العبث بمسرح الجريمة، وإيداعه القضاء اللبناني كل ما يمت لنا بصلة وتأكيده على حصرية هذا القضاء للبت بأمرنا... وما بعد اعتراض كل من: ـ لجنة حقوق الإنسان في الخارجية الأميركية وـ لجنة حقوق الانسان في جنيف وـ لجنة «سوليدا» وكل اللجان والهيئات المحلية والعربية والدولية، على هذا الوضع الشاذ ومطالبتها الحثيثة للمعنيين بتوضيح سبب الاستمرار بهذا التوقيف والذي وصفته مجتمعة بما يلي: «اعتقال تعسفي غير مبرر وسلب واحتجاز حريات للضباط الأربعة والأربعة الآخرين» (مستو، طربيه، الأخوين عبد العال). وما بعد ما شهدناه من اعترافات فاضحة وموثقة بارتكاب جريمة العصر (مجموعة الـ13) ومن ثم تراجع مفضوح عنها، وما سبق ذلك من اعتقالات ومن ثم اختفاء لأهمها كأمثال السيد «خالد طه» الصديق الأقرب للسيد «أبو عدس»، وما نشهده من تعتيمات على كل التحقيقات الجارية وما توصلت اليه من وقائع لا تتناسب والمناخ السياسي السائد حالياً... نقول لكل من حضرات السادة: وزير العدل «شارل رزق» ـ مدعي عام التمييز «سعيد ميرزا» ـ قاضي التحقيق «صقر صقر» وسلفه القاضي «الياس عيد» ما يلي: ماذا تنتظرون لوضع حد لما يشكل فضيحة العصر في جريمة العصر؟ أما آن الأوان لتفسير وتبرير شلل وتوقف التحقيق معنا منذ شهر آذار ,2006 وعدم مواجهتنا بأي دليل او قرينة او شاهد او ما تشاؤون... أما آن الأوان لعدم التلطّي وراء مقولة قراءة التحقيقات المليونية والبت بطلبات إخلاء السبيل المقدمة منذ شهر شباط ,2006 سلباً أم إيجاباً وبالطبع بتبرير مقنع وليس كما اعتدتم عليه. أما آن الأوان لوضع حد لهذا النزف والذي أوصلنا لما نشهده من تماد بالقتل والتخريب؟ فالمجرمون لا زالوا طُلقاء يعيثون بالبلد كما شاؤوا، لطالما الاستمرار في اعتقال الأبرياء يشكل أفضل حجاب أمام الحقيقة وأمام كل حقيقة... الحقيقة لا تظهر عند استباحة واحتجاز الحريات، فالحرية هي أول الحقيقة يا سادة... واستعادتنا لها هو حق مكتسب لنا، وهو أول الغيث في مسار عدل مشلول قسراً، لا بد له من الانتفاض قريباً جداً لاستعادته لدوره الأساس لأي مُلك... كفاكم انتظاراً لرجحان الموازين السياسية... كفى... فالتاريخ لا ولن يرحم والقانون وشرائعه أقوى منكم جميعاً... والحياة وقفة عز وما كانت يوماً ارتياباً وتواطؤاً مشروعاً... نحن أصحاب حق والمطلوب منكم القيام بواجباتكم فقط، وهيهات منا المناشدة للعبد والعبيد، وما تعودنا سوى مناشدة رب العباد العدل الجبار... مع خالص تمنياتنا لكم في أولى أيام هذا العام بكل ما يتمناه لكم كل مظلوم وكل معتقل سياسي وكل مسلوب حريته وكل من وراءهم من أبناء وزوجات وأمهات وأحباب كثر... جل ما نتمناه لكم أن تنالوا ثمرة ما صنعته أيديكم وبالقانون... ولن يضيع حق وراءه مطالب...
No comments:
Post a Comment