Annahar - Jamil Sayyed, 12 january 2008.
السبت 12 كانون الثاني 2008 - السنة 74 - العدد 23235
قضاء وقدر
السيد ناشد موسى "إلغاء الاعتقالات السياسية"
ناشد المدير العام السابق للامن العام اللواء الركن جميل السيد الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى "العودة الى جذور المشكلة بين المعارضة والسلطة والتي تكمن في الغاء الاعتقالات السياسية".واعتبر في بيان وزعه مكتبه الاعلامي امس "ان الازمة السياسية الحالية تعود بالدرجة الاولى الى انعدام ثقة المعارضة بالسلطة الحاكمة وبفريقها السياسي، خصوصاً بعدما تحولت المحكمة الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري اداة للتهديد السياسي ضد الداخل والخارج". واضاف "ان السلطة الحاكمة وفريقها السياسي، ولدا في الاساس من رحم جريمة اغتيال الرئيس الحريري، وجعلا شعارهما الحقيقة، الا ان الوقائع المتلاحقة اثبتت للرأي العام اللبناني وللمعارضة، الى اي مدى جرى التفريط بدم الرئيس الحريري والاستهتار بالحقيقة، الى درجة ان شاهد زور من طينة زهير الصديق وامثاله، قد اصبحوا مؤتمنين على دم الرئيس الحريري وعلى الحقيقة (...)".وذكّر "الرأي العام اللبناني كيف ان لجنة القاضي (سيرج) برامرتس فضحت شهود الزور، وفضحت المراجع اللبنانية (...) التي قامت بتلقينهم الافتراءات، وكيف ان لجنة التحقيق الدولية عجزت عن استرداد زهير الصديق من فرنسا بسبب التواطؤ على حمايته بين فريق الرئيس السابق جاك شيراك والسلطة الحالية وفريقها، خوفاً من الفضيحة، رغم ان القرار الدولي 1595، الواقع تحت البند السابع، يلزم جميع الدول تسليم المشتبه بهم الى اللجنة الدولية".وختم مناشداً "السيد عمرو موسى العودة الى جذور المشكلة بين المعارضة والسلطة. وهي تكمن في الغاء الاعتقالات السياسية، وفي وقف استخدام المحكمة الدولية اداة للابتزاز والترهيب السياسي، اذ كيف يمكن المعارضة ان تثق بخصومها ما دامت هذه السلطة وفريقها لم يتوانيا عن تحويل قضية وطنية بحجم اغتيال الرئيس الحريري اداة سياسية معيبة للمتاجرة بدمه وعلى حسابه؟".
No comments:
Post a Comment