Assafir - Azoury : International Justice is loosing its credibility, 14 january 2008.
عازوري: القضاء الدولي فقد مصداقيته
لاحظ المحامي أكرم عازوري «وجه الشبه بين مطالبة تيار حزب الشعب الباكستاني بلجنة تحقيق دولية للتحقيق بمقتل زعيمته السيدة بنازير بوتو ومطالبة تيار المستقبل اللبناني غداة اغتيال رئيسه رفيق الحريري بلجنة تحقــيق دولية أيضاً، فالضحيتان زعيمان وطنيان اغتيلا عشية انتــخابات نــيابية عامة كان فوزهــما فيــها متوقــعاً إلا أنّ الفرق بين الحالتين هو أن مطالبة تيار المستقبل اللبناني في حينه لاقت تأييداً واسعاً إن على الصعيد الداخلي أو على الصعيد الدولي في حين أن مطالبة حزب الشعب الباكستاني الآن تلاقي معارضة إن من قبل الحكم الباكستاني أو من قبل جزء من المجتمع الدولي». ودعا عازوري الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون «للتفكير ملياً بأسباب فقدان القضاء الدولي لمصداقيته بين العام 2005 عندما شكلت لجنة التحقيق الدولية والعام 2008 لمناسبة المطالبة بلجنة تحقيق باكستانية». واعتبر عازوري أنّ «سبب فقدان المصداقية يعود بشكل أساسي لأخطاء لجنة التحقيق اللبنانية التي يتحمل مسؤوليتها الثنائي ميليس والصدّيق واستمرار نتيجة هذه الأخطاء عبر استــمرار توقيف الضباط اللبنانيين، فصحيح أنّ الأمم المتحدة تبرأت منذ عام 2006 من أخطاء ميليس إلا أنّ نتائج هذه الأخطاء لا تزال مستمرة لأنّ توقيف الضباط اللبنانيين لا يزال مستمراً عملانياً». وأبدى عازوري «تفهّمه لموقف الرئيس الباكستاني برويز مشرّف المعارض لإنشاء لجنة تحقيق دولية للتحقيق في مقتل بوتو لأنّ مشرف يريد ضمانة من عدم فبركة التحقيق الدولي لصديق ثان في باكستان»، داعياً «الحكومة اللبنانية لاستخلاص النتائج الدبلوماسية من تصريح مشرف الذي وصف لبنان بأنه دولة لا مؤسسات فيها».
عازوري: القضاء الدولي فقد مصداقيته
لاحظ المحامي أكرم عازوري «وجه الشبه بين مطالبة تيار حزب الشعب الباكستاني بلجنة تحقيق دولية للتحقيق بمقتل زعيمته السيدة بنازير بوتو ومطالبة تيار المستقبل اللبناني غداة اغتيال رئيسه رفيق الحريري بلجنة تحقــيق دولية أيضاً، فالضحيتان زعيمان وطنيان اغتيلا عشية انتــخابات نــيابية عامة كان فوزهــما فيــها متوقــعاً إلا أنّ الفرق بين الحالتين هو أن مطالبة تيار المستقبل اللبناني في حينه لاقت تأييداً واسعاً إن على الصعيد الداخلي أو على الصعيد الدولي في حين أن مطالبة حزب الشعب الباكستاني الآن تلاقي معارضة إن من قبل الحكم الباكستاني أو من قبل جزء من المجتمع الدولي». ودعا عازوري الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون «للتفكير ملياً بأسباب فقدان القضاء الدولي لمصداقيته بين العام 2005 عندما شكلت لجنة التحقيق الدولية والعام 2008 لمناسبة المطالبة بلجنة تحقيق باكستانية». واعتبر عازوري أنّ «سبب فقدان المصداقية يعود بشكل أساسي لأخطاء لجنة التحقيق اللبنانية التي يتحمل مسؤوليتها الثنائي ميليس والصدّيق واستمرار نتيجة هذه الأخطاء عبر استــمرار توقيف الضباط اللبنانيين، فصحيح أنّ الأمم المتحدة تبرأت منذ عام 2006 من أخطاء ميليس إلا أنّ نتائج هذه الأخطاء لا تزال مستمرة لأنّ توقيف الضباط اللبنانيين لا يزال مستمراً عملانياً». وأبدى عازوري «تفهّمه لموقف الرئيس الباكستاني برويز مشرّف المعارض لإنشاء لجنة تحقيق دولية للتحقيق في مقتل بوتو لأنّ مشرف يريد ضمانة من عدم فبركة التحقيق الدولي لصديق ثان في باكستان»، داعياً «الحكومة اللبنانية لاستخلاص النتائج الدبلوماسية من تصريح مشرف الذي وصف لبنان بأنه دولة لا مؤسسات فيها».
No comments:
Post a Comment