Almustaqbal - Ghazi Arridi & Special Tribunal, 18 january 2008.
"المحكمة هي الأساس وهناك من يخيّر بين التعطيل والحرب"
العريضي: الأكثرية ستذهب الإثنين لانتخاب سليمان
المستقبل - الجمعة 18 كانون الثاني 2008 - العدد 2850 - شؤون لبنانية - صفحة 5
أعلن وزير الإعلام غازي العريضي أن قوى الرابع عشر من آذار "ستذهب الى انتخاب قائد الجيش رئيساً للجمهورية الإثنين المقبل، ولن تكون حجر عثرة أمام أي صيغة تطرح". وأشار "أن لدى قوى الأكثرية صيغاً طرحتها مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى"، رافضاً الافصاح عن مضمونها.وكشف في حديث ضمن برنامج "كلام الناس" عبر "المؤسسة اللبنانية للإرسال" أن الإجتماع الرباعي الذي عقد أمس في المجلس النيابي "دخل في العمق، وكان محصوراً بتنفيذ المبادرة العربية".أضاف: "موسى دعا لانتخاب رئيس فوراً. أمامنا استحقاق الاثنين المقبل، هل نحن ذاهبون لانتخاب رئيس الاثنين؟ فليتحمل كل طرف مسؤوليته".ورأى "ان تشكيك المعارضة بالعماد سليمان يدل على أنهم لا يريدون انتخابات رئاسية ولا يريدون حلاً ولا تسيير حل. وهذا الأمر كانت تقوله الأكثرية وفقاً لوقائع، وبدأ يقوله العرب بطريقة أو بأخرى".وأكد "أن هناك استهداف لاتفاق الطائف بأكثر من مكان". وقال: "ثمة من يخيرك الآن بين أمرين، يريد المشاركة وهذا حق، ولا يحاولن أحد تصوير المسألة بأننا لا نريد المشاركة، ويقولون المشاركة أو الحرب، وقيل أكثر من مرة، المشاركة محكومة بالثلث المعطل، يعني تخيير اللبنانيين اما التعطيل أو الحرب".عن قراءته للتفجير الارهابي في الكرنتينا، قال: "يخطئ من يعتقد أنه بمنأى عن مخاطر الوضع الأمني. سمعنا قبل هذه العملية تهديدات باستقبال الرئيس الأميركي (جورج بوش) بسيارات مفخخة وتفجيرات.. بعد استهداف قوات اليونيفيل والجيش، ثم كلام (شاكر) العبسي، أخطر ما في هذا المسلسل، هذه المرة هو أنه رسالة إلى البعثات الديبلوماسية في لبنان. تبادل رسائل على الساحة اللبنانية وتصفية حسابات، وهذا أمر خطير. اذا استمر الوضع السياسي على ما هو عليه ليس ما يطمئن بأن هذا الوضع سيتوقف".ورأى "أن الوضع القائم يستوجب تنفيذ المبادرة العربية ووضع حد لهذا المسلسل"، مشيراً الى "أن كل من لا يسعى، من أي اتجاه أوفريق، للسير بهذه العملية يساهم في ترك البلد معرّضاً لمثل هذه الحالة".وقال: "إذا حصل تفاوض في الخارج سيدفع اللبنانيون الثمن، وكذلك الأمر اذا حصلت تصفية حسابات بين سوريا وأميركا، وايران وأميركا. واذا حصل تعارض في سياق التفاوض سيكون على ساحة لبنان. اذا حصل تصادم يدفع لبنان الثمن وليس من يتقاتلون، واذا حصل التفاهم يكون الثمن لبنان، الذين يستقوون بالنتائج السياسية لهذا المسلسل، أو الذين يراهنون على أن هذا المسلسل قد يخضع هذا الفريق أو ذاك لن يكونوا بمنأى في حال اتساع رقعته ودائرة اللاعبين على الأرض اللبنانية، وعندئذ ستكون الفوضى الشاملة التي سيدفع فيها الجميع الثمن".وكشف أن الحكومة "لم تتمكن بسبب الخلاف السياسي القائم، من التوصل الى صيغة التنسيق الحقيقي بين المؤسسات الأمنية كما كنا نتمنى".وأشار الى أنه "ثمة خلاف سياسي، حتى عندما كان الوزراء المستقيلون في الحكومة وكنا نحاول معالجة الخلاف السياسي، فذهبنا للاتفاق بالاجماع على كل المسائل، ولا ننسى انه كان هناك مشكلة كبيرة اسمها المحكمة الدولية، وسوريا معنية بهذا الموضوع، وهذا ليس بالأمر العادي، كم كلّف هذا الأمر لبنان قبل اقراره وبعده، ولا يزال. موضوع المحكمة لا يزال الموضوع الرئيسي وهو محوري".
العريضي: الأكثرية ستذهب الإثنين لانتخاب سليمان
المستقبل - الجمعة 18 كانون الثاني 2008 - العدد 2850 - شؤون لبنانية - صفحة 5
أعلن وزير الإعلام غازي العريضي أن قوى الرابع عشر من آذار "ستذهب الى انتخاب قائد الجيش رئيساً للجمهورية الإثنين المقبل، ولن تكون حجر عثرة أمام أي صيغة تطرح". وأشار "أن لدى قوى الأكثرية صيغاً طرحتها مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى"، رافضاً الافصاح عن مضمونها.وكشف في حديث ضمن برنامج "كلام الناس" عبر "المؤسسة اللبنانية للإرسال" أن الإجتماع الرباعي الذي عقد أمس في المجلس النيابي "دخل في العمق، وكان محصوراً بتنفيذ المبادرة العربية".أضاف: "موسى دعا لانتخاب رئيس فوراً. أمامنا استحقاق الاثنين المقبل، هل نحن ذاهبون لانتخاب رئيس الاثنين؟ فليتحمل كل طرف مسؤوليته".ورأى "ان تشكيك المعارضة بالعماد سليمان يدل على أنهم لا يريدون انتخابات رئاسية ولا يريدون حلاً ولا تسيير حل. وهذا الأمر كانت تقوله الأكثرية وفقاً لوقائع، وبدأ يقوله العرب بطريقة أو بأخرى".وأكد "أن هناك استهداف لاتفاق الطائف بأكثر من مكان". وقال: "ثمة من يخيرك الآن بين أمرين، يريد المشاركة وهذا حق، ولا يحاولن أحد تصوير المسألة بأننا لا نريد المشاركة، ويقولون المشاركة أو الحرب، وقيل أكثر من مرة، المشاركة محكومة بالثلث المعطل، يعني تخيير اللبنانيين اما التعطيل أو الحرب".عن قراءته للتفجير الارهابي في الكرنتينا، قال: "يخطئ من يعتقد أنه بمنأى عن مخاطر الوضع الأمني. سمعنا قبل هذه العملية تهديدات باستقبال الرئيس الأميركي (جورج بوش) بسيارات مفخخة وتفجيرات.. بعد استهداف قوات اليونيفيل والجيش، ثم كلام (شاكر) العبسي، أخطر ما في هذا المسلسل، هذه المرة هو أنه رسالة إلى البعثات الديبلوماسية في لبنان. تبادل رسائل على الساحة اللبنانية وتصفية حسابات، وهذا أمر خطير. اذا استمر الوضع السياسي على ما هو عليه ليس ما يطمئن بأن هذا الوضع سيتوقف".ورأى "أن الوضع القائم يستوجب تنفيذ المبادرة العربية ووضع حد لهذا المسلسل"، مشيراً الى "أن كل من لا يسعى، من أي اتجاه أوفريق، للسير بهذه العملية يساهم في ترك البلد معرّضاً لمثل هذه الحالة".وقال: "إذا حصل تفاوض في الخارج سيدفع اللبنانيون الثمن، وكذلك الأمر اذا حصلت تصفية حسابات بين سوريا وأميركا، وايران وأميركا. واذا حصل تعارض في سياق التفاوض سيكون على ساحة لبنان. اذا حصل تصادم يدفع لبنان الثمن وليس من يتقاتلون، واذا حصل التفاهم يكون الثمن لبنان، الذين يستقوون بالنتائج السياسية لهذا المسلسل، أو الذين يراهنون على أن هذا المسلسل قد يخضع هذا الفريق أو ذاك لن يكونوا بمنأى في حال اتساع رقعته ودائرة اللاعبين على الأرض اللبنانية، وعندئذ ستكون الفوضى الشاملة التي سيدفع فيها الجميع الثمن".وكشف أن الحكومة "لم تتمكن بسبب الخلاف السياسي القائم، من التوصل الى صيغة التنسيق الحقيقي بين المؤسسات الأمنية كما كنا نتمنى".وأشار الى أنه "ثمة خلاف سياسي، حتى عندما كان الوزراء المستقيلون في الحكومة وكنا نحاول معالجة الخلاف السياسي، فذهبنا للاتفاق بالاجماع على كل المسائل، ولا ننسى انه كان هناك مشكلة كبيرة اسمها المحكمة الدولية، وسوريا معنية بهذا الموضوع، وهذا ليس بالأمر العادي، كم كلّف هذا الأمر لبنان قبل اقراره وبعده، ولا يزال. موضوع المحكمة لا يزال الموضوع الرئيسي وهو محوري".
No comments:
Post a Comment