Alhayat - Bellemare a remis son rapport a Ban Ki Moon et Nicolas Michel

Alhayat - Bellemare handed his report to Ban Ki Moon and Nicolas Michel, 27 march 2008

بلمار يسلّم تقريره عن اغتيال الحريري إلى بان وميشال يعرض التقدم في تشكيل المحكمة الدولية
<>نيويورك - راغدة درغام الحياة - 27/03/08//
تلقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس أول تقرير للرئيس الجديد للجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري والجرائم الاخرى المرتبطة به، القاضي الكندي دانيال بلمار الذي خلف سيرج براميرتز منذ مطلع هذه السنة. ومن المتوقع ان يحيل الأمين العام التقرير على مجلس الأمن اليوم، ومن المنتظر ان يتحدث امام المجلس في جلسة علنية اليوم مساعد الأمين العام للشؤون القانونية نيكولا ميشال عن التقدم الذي تم احرازه في عملية تشكيل المحكمة الدولية لمقاضاة المتهمين في اغتيال الحريري والاغتيالات السياسية الأخرى المرتبطة به في لبنان.
وبحسب مصادر مطلعة، سيبلغ ميشال مجلس الأمن ان المحكمة دخلت في «مرحلة الإقلاع» بعدما استكملت «المرحلة التحضيرية»، وان القضاة يجرون مشاورات غير رسمية لصوغ القوانين الاجرائية، وتلك ذات العلاقة بالأدلة. ومن المتوقع ان يوضح ميشال ان المحكمة ستدخل «مرحلة التفعيل»، بعدما يبلغ بلمار الأمم المتحدة انه بات جاهزاً لممارسة المهمات التي أوكلها اليه الأمين العام بصفته مدعيا عاما للمحكمة.
وتحدثت المصادر عن احتمال الا يكون بلمار في جهوزية تامة لممارسة مهمات الادعاء العام مع انتهاء الولاية الموكلة اليه، بقرار من مجلس الأمن، في حزيران (يونيو) المقبل. ولاحظت انه بدأ ممارسة اعماله قبل ثلاثة شهور فقط كرئيس للتحقيق، وانه قد يحتاج بعض الوقت الإضافي للتحضير للادعاء العام، وان ذلك لا يعني بالضرورة 6 أشهر إضافية، بل ربما مجرد شهور قليلة. وقالت المصادر «إذا احتاج بلمار للمزيد من الوقت فإن ذلك لا يعني ابداً انه لم يحقق تقدماً في التحقيق، وانما يعني في الواقع، انه يعزز ملفات الادعاء كي تكون الأدلة عندما يقدمها أمام المحكمة قاطعة».
ولم يكن واضحاً أمس ماذا يتضمنه تقرير بلمار الذي قد يكشف عن جوانب من شخصيته ووسائل عمله، مقارنة بسلفيه الألماني ديتليف ميليس الذي تميز بكشف بعض نواحي التحقيق وممارسة الضغوط على سورية للتعاون مع التحقيق، وبراميرتز الذي تمسك بالسرية ورفض الإفصاح عن التحقيق أو ممارسة الضغوط العلنية على سورية.
يذكر ان الأمين العام أوضح في تقرير الى مجلس الأمن ان المحكمة ستبدأ أعمالها على «مراحل متتابعة» وأن المدعي العام، يتبعه القاضي التمهيدي، سيبدآن اعمالهما «قبل المسؤولين الآخرين» وان رئيس المحكمة الذي لم يُعين بعد سيبدأ العمل في وقت أبكر. ويذكر ايضا ان من صلاحية بلمار بعدما يبدأ ممارسة مهمات الادعاء ان يستمر في التحقيق.