Almustaqbal - Lawyer Mattar about the WGAD's opinion, 18 march 2008
وكيل بعض ورثة شهداء جريمة 14 شباط يرد على السيّد
مطر: تقرير لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدةلا يتبنى "الاعتقال التعسفي" لا من قريب أو بعيد
المستقبل - الثلاثاء 18 آذار 2008 - العدد 2908 - مخافر و محاكم - صفحة 10
ردّ المحامي محمد فريد مطر في بيان أصدره أمس على ما ورد في بيان للواء جميل السيد الموقوف في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، لجهة تفسيره لتقرير لجنة حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول تصنيفها بأن اعتقال الضباط الأربعة في الجريمة هو تعسفي، معتبراً بأن التقرير لا يتبنى لا من قريب أو بعيد ما أشار إليه السيد بهذا الخصوص.وصدر عن المحامي مطر البيان الآتي: "بصفتي وكيلاً عن الحق الشخصي لبعض ورثة شهداء جريمة 14 شباط أوضح ما يلي "أعلن اللواء جميل السيد مراراً أن توقيف الضباط الأربعة يعود لأسباب سياسية مستنداً في ذلك الى تقرير لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة وأن النص الحرفي للفقرة المتعلقة بهذا الموضوع في تقرير لجنة حقوق الإنسان لا تتبنى لا من قريب ولا من بعيد ما أشار إليه اللواء السيد في هذا الخصوص.وفي ما يلي النص الحرفي للفقرة المذكورة كما وردت في تقرير لجنة حقوق الإنسان:"في حلول نهاية السنة، بقي أربعة ضباط لبنانيين، أوقفتهم لجنة التحقيق الدولية المستقلّة التابعة للأمم المتحدة في العام 2005 باعتبارهم مشتبهاً بهم في اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، قيد الاحتجاز. وأفاد تقرير نشرته صحيفة "دايلي ستار" أن أحد الموقوفين، مدير عام الأمن العام اللواء السيد، أشار الى أن المدعي العام سعيد ميرزا أبلغ رئيس لجنة التحقيق الدولية براميرتز أن "اعتبارات سياسية محلية" كانت السبب في استمرار توقيفهم من دون تهم.وفي موضوع متصل بالقضية أيضاً، عيّن وزير العدل شارل رزق في الثالث عشر من أيلول القاضي صقر صقر محققاً عدلياً جديداً ليحل مكان القاضي الياس عيد الذي كان يتولى التحقيق في قضية اغتيال الحريري العام 2005. وقد تم استبدال عيد في أعقاب طلب قُدّم من قبل المحامي محمد مطر، وكيل ورثة أربع ضحايا في اغتيال الحريري، مدّعياً أن عيد كان ينوي الإفراج عن الضباط الأربعة. وفي تشرين الثاني، وصفت مجموعة عمل تابعة للجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان هذه القضية بأنها مثال على الاعتقال التعسفي. ولم تحدث أي تطورات جديدة في قضاياهم في خلال السنة، وما زال المشتبه بهم مسجونين بحلول نهاية السنة".
No comments:
Post a Comment