Aliwaa - Mehlis' intervention on LBC, 19 march 2008
ميليس يخرج عن صمته عشية تقرير بيلمار:توقيف الضباط الأربعة ممكن قانوناً ولحود كان متعاوناً جداًلا حصانة لأحد في هذه المحكمة وسوريا استجابت لطلبي سماع شهود في فيينا
القاضي ميليس متحدثاً خلال المقابلة التلفزيونية
أكد القاضي الألماني ديتليف ميليس، الرئيس الأسبق للجنة التحقيق الدولية في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، أنه لم يقم بالتحقيق شخصياً مع الضباط الأربعة الموقوفين، إنما بناء لإقتراح المحققين الدوليين، أوصى السلطات اللبنانية بتوقيف هؤلاء الضباط احتياطياً، لأن مؤشرات قوية دلت أنهم كانوا سيغادرون البلاد، كما مؤشرات أخرى كانت لدى اللجنة بأنهم كانوا متورطين في الجريمة، لذا كان اقتراح سجنهم احتياطاً وذلك ضمن القوانين الدولية واللبنانية، مع الإشارة أنه لحين محاكمتهم من قبل محكمة دولية يُعتبروا أبرياء، لذا توقيفهم قانونياً ومبرراً بالكامل، ولا توصية رسمية من الأمم المتحدة بإطلاق سراح هؤلاء المشتبه بهم حتى الآن·
كلام ميليس جاء خلال مقابلة تلفزيونية أجرتها معه الزميلة مي شدياق في برنامج بكل جرأة الذي تبثه المؤسسة اللبنانية للإرسال L·B·C· ، وكان ميليس بدأ حديثه بأن أي شخص يعمل على قضية اغتيال الشهيد الحريري عليه أن يعلم ما يجري في المنطقة، ويلم بالوضع السياسي، ويملك خبرة واسعة عن الإرهاب ليس بالتحقيق فحسب وإنما بالجلب الى المحكمة·
وحول تورط رئيس الجمهورية السابق اميل لحود في القضية اشار ميليس الى أنه في مدة انتدابه رئيساً للجنة لم يكن مشتبهاً به بالقضية وأنه لا يمكنه تبيان أي أمر بدون اثباتات، وأن لحود أدلى بإفادته ووقع عليها بعد أن قرأها وكان متعاوناً جداً، وبالنسبة الى مصطفى حمدان قائد الحرس الجمهوري قال ميليس أنه لم يوقفه بالضبط بل اقترح على السلطات اللبنانية ان توقفه، وهي اتبعت النصيحة، إلا أن انطباعي لا يفيد أضاف ميليس في قضية كهذه وعليّ تقديم الاثبات·
وكشف ميليس ان سبب تركه اللجنة هو تعرضه لتهديدات خطيرة، وأن فترة انتدابه كانت لمدة ستة أشهر فقط، وكان قلقاً على عائلته والاشخاص المحيطين به مصرحاً ان اغتيال جبران تويني قبل يوم واحد من تقديم تقرير اللجنة الى مجلس الامن كان رسالة، الى لجنة التحقيق وله شخصياً لمغادرة لبنان وانه تلقى توصية بالحذر من الاجهزة الامنية في الامم المتحدة، وعرضوا عليه اقامة موقع للجنة في قبرص او باريس كي يتابع عمل اللجنة منه، وكان اقتراح من الامين العام كوفي انان بإكمال الموضوع الا انني لم ارغب، وكشف ميليس ان جماعة اسلامية نشرت بعد اغتيال تويني رسالة ذكرت فيها انه كان هدفها الا انه كان ذكياً كفاية ليترك التحقيق·
واضاف ميليس انه مقتنع بالكامل ان لا تسوية ستجري في هذه القضية التي ستصل الى عمقها وسيعلم الناس ما جرى بالضبط لانه من المستحيل اخفاء الحقيقة فهي قضية جنائية فردية، ارهابية جنائية·
واشار ميليس الى ان المدعى عليه محمد زهير الصديق لم يعتبره التحقيق ابداً "الشاهد الملك" انما الصحافة هي من اطلقت عليه هذا اللقب، وانه تم اجراء عدة مقابلات معه من قبل المحققين وتم التأكد من مصداقيته الى حد ما، وانه هو من اقترح على القضاء اللبناني توقيفه باعتباره مشتبه به وان السلطات القضائية اللبنانية طلبت من القضاء الفرنسي توقيفه وتقدمت بطلب لاسترداده، انما هو لم يعد يعرف عنه شيئاً لانه لم يعد يطلع على التحقيق، ولا يعرف اين يعيش الصديق وما اذا كان موقوفاً في فرنسا أم لا؟
اما بخصوص الشاهد هسام هسام، فقد استغرب ميليس ظهوره فجأة في مؤتمر صحفي في سوريا، مشيرا الى انه ادلى بافادته التي بلغت اكثر من عشرين صفحة وقع عليها كلها بعد تلاوتها عليه، وكشف انه طلب من السلطات السورية مقابلته لاستجوابه عن الدافع وراء كذبه على اللجنة او كذبه في المؤتمر الصحفي الذي عقده إلا انه لم يلق جواباً·
واشاد ميليس بعمل المحقق الايرلندي بيتر فيتزجيرالد وفريقه الصغير الذي سبق عمله ولجنة التحقيق الدولية، مشيرا الى انه اكتشف الاسباب نفسها التي توصلت اللجنة اليها، وانه قام بعمل كبير في خلال 3 اسابيع وانه تطابق مع الاثباتات التي وجدتها اللجنة· وعن التحقيقات في سوريا، قال ميليس انه تلقى معاملة جيدة ولبقة في سوريا التي استجابت لطلبه باستجواب شهود من مسؤولين أمنيين لديها خارج اراضيها وانه تم سماع افاداتهم في فيينا، وأن الضباط السوريين الذين استمع اليهم كانوا يندهشون من طلب توقيعهم على افاداتهم لأنهم غير معتادين على ذلك، وانه ذهب الى سوريا مرتين وقابل بعض الشهود في مونتي روزا·
وعن مسار التحقيق بعد مغادرته اللجنة، قال ميليس "لا اعرف ما اضافه خلفي القاضي البلجيكي سيرج براميرتس، وكنت انا الذي اخترته ليتولى التحقيق، واليوم هناك نوع من الندم وهو ناجم ربما عن اننا قمنا بطريقة التحقيق الصحيحة ولكن ربما طريقته هي الصحيحة، لا أعرف وانه سيكمل على طريقته فهو مدعٍ عام خبير وكانت لديه اسبابه وآمل ان نلتقي قريباً، وان المحكمة قد صدرت وستقلع، ولهذا أبقي التحقيق سرياً"·
وأضاف ميليس "انه ينبغي ان يعرف الناس بعض التفاصيل عن وضع التحقيق الذي بدأ منذ ثلاث سنوات والمحكمة انطلقت وهناك اشخاص سيحاكمون وعندها ستكون هناك شفافية أكبر، وأنا لا اتحدث عن هذا الأمر حتى لا يقال انني اتدخل بالتحقيق، وأنا اقترحت براميرتس للتحقيق لذا من غير العادل مهاجمته ولن اهاجمه ولا انتقده حين القيام بعمله·
وتابع ميليس "انا اعلم ان السوريين كانوا سعداء للتخلص مني الا انني لا أتهم الحكومات او السلطات انما اتهم الأفراد وكل من في مجلس الأمن يريد معرفة الحقيقة، وتحديد الفاعلين وسوقهم الى العدالة، وان تغطية احدهم مستحيلة"·
ورداً على سؤال، قال ميليس انه التقى الشهيد وسام عيد مرتين اثناء توليه رئاسة اللجنة، وأنه عمل معه بجهد كبير في مسألة الاتصالات الهاتفية الخلوية وأنه كشف أن عدة هواتف كانت منتشرة في مسرح الجريمة تراقب موكب الرئيس الشهيد وتحرك السيارة المفخخة، وأن سمير شحادة ووسام عيد قاما بعمل كبير وان عيد وضع معلوماته وخبرته وما توصل اليه بشكل مؤكد أمام لجنة التحقيق الدولية·
سُئل: لقد التقيت عبد الحليم خدام واستمعت الى غازي كنعان، هل لديك معلومات عن انتحار كنعان وهل يمكنك القول إنها مرتبطة بطريقة أو بأخرى بالتحقيق؟
أجاب ميليس: كلا، ولا بأية طريقة، ربما كان انتحاره لاعتبارات داخلية وهذه ليست للرأي العام·
وسئل: كيف تتكيّف مع أبو عدس والى اي مدى كان التحقيق ينحرف سلباً بالنسبة الى المجرمين؟
أجاب: لقد عرفنا خلال فترة وجودي ما كتبناه في تقريرنا الاول، لذا لا أعتقد أنه من المفيد تكرار ذلك، اما ماذا صدر منذ ذلك الحين فلا أعرف، فلم نستطع الجزم بذلك خلال ترؤس المحكمة·
وحول سؤاله: الى أي مدى يمكنك الاعتماد على الذي حدث لتحديد هوية الانتحاري او لمعرفة إن كان لبنانياً أم لا؟ أجاب: من وجهة نظري الشخصية والمهنية لا اعتقد أنه يوجد أي وسيلة للجزم ما اذا كان المجرم لبنانياً أو ينتمي الى اية جنسية اخرى·
سئل" لقد قرأت تقرير براميرتس في البندين 23 و24 يتكلم فيه عن الإنتحاري وعن امكانية تحديد هويته وفقاً لفهم الاصل الجغرافي عبر فحص علم الأسنان والمقارنات الإحصائية لتركيبة الحمض النووي فما تعليقك على هذا؟
أجاب: أنا متأثر في العمق من طريقة الكتابة فأنا منذهل وآمل أن يساعد هذا في التحقيق· أستطيع القول فقط أنني لم أطبق هذه الوسيلة من قبل· لم تكن لدينا القدرة خلال ترؤسي للجنة لدخول مشاريع من هذا النوع· واذا عرفنا من اين أتى هذا الشخص فهذا يُساعد في التحقيق· سئل: هل هناك من فرق في مخيم بين لبنان وسوريا والاردن وافغانستان؟ اجاب: بطرح هذا السؤال فأنتِ تجيبين عليه· سئل: هل حصلت على معلومات من اجهزة الاستخبارات العالمية مثل الولايات المتحدة، بريطانيا وفرنسا في هذا المجال؟ اجاب: طبعا، لا استطيع التعليق على تفاصيل التحقيق، هذا لا يتعلق بسرية التحقيق بل بمصداقية التحقيق·
سئل: لقد ذكرت "اسرائيل" من قبل دولا اخرى عندما كنت تتكلم عن محاولة الامم المتحدة تجنب المشاكل مع عدة دول·
اجاب: اجل اذكر انه في احد المؤتمرات الصحفية سُئلت إن كنا حصلنا على ادلة من "اسرائيل" وبما انها مسألة حساسة في لبنان اجبت استثنائيا اننا لم نحصل على أي ادلة من "اسرائيل"·
سئل: في 14 تموز 2007 قلت في مقابلة مع صحيفة الحياة انك تتمنى ان تقرأ التقارير بحذر لرؤية كل التفاصيل المهمة، هل تفوتنا بعض التفاصيل؟
اجاب: لا اعرف الى اي مدى من الحذر لكن مجددا شعرت ان تلك كانت تحتوي على الكثير من التفاصيل·
ميليس يخرج عن صمته عشية تقرير بيلمار:توقيف الضباط الأربعة ممكن قانوناً ولحود كان متعاوناً جداًلا حصانة لأحد في هذه المحكمة وسوريا استجابت لطلبي سماع شهود في فيينا
القاضي ميليس متحدثاً خلال المقابلة التلفزيونية
أكد القاضي الألماني ديتليف ميليس، الرئيس الأسبق للجنة التحقيق الدولية في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، أنه لم يقم بالتحقيق شخصياً مع الضباط الأربعة الموقوفين، إنما بناء لإقتراح المحققين الدوليين، أوصى السلطات اللبنانية بتوقيف هؤلاء الضباط احتياطياً، لأن مؤشرات قوية دلت أنهم كانوا سيغادرون البلاد، كما مؤشرات أخرى كانت لدى اللجنة بأنهم كانوا متورطين في الجريمة، لذا كان اقتراح سجنهم احتياطاً وذلك ضمن القوانين الدولية واللبنانية، مع الإشارة أنه لحين محاكمتهم من قبل محكمة دولية يُعتبروا أبرياء، لذا توقيفهم قانونياً ومبرراً بالكامل، ولا توصية رسمية من الأمم المتحدة بإطلاق سراح هؤلاء المشتبه بهم حتى الآن·
كلام ميليس جاء خلال مقابلة تلفزيونية أجرتها معه الزميلة مي شدياق في برنامج بكل جرأة الذي تبثه المؤسسة اللبنانية للإرسال L·B·C· ، وكان ميليس بدأ حديثه بأن أي شخص يعمل على قضية اغتيال الشهيد الحريري عليه أن يعلم ما يجري في المنطقة، ويلم بالوضع السياسي، ويملك خبرة واسعة عن الإرهاب ليس بالتحقيق فحسب وإنما بالجلب الى المحكمة·
وحول تورط رئيس الجمهورية السابق اميل لحود في القضية اشار ميليس الى أنه في مدة انتدابه رئيساً للجنة لم يكن مشتبهاً به بالقضية وأنه لا يمكنه تبيان أي أمر بدون اثباتات، وأن لحود أدلى بإفادته ووقع عليها بعد أن قرأها وكان متعاوناً جداً، وبالنسبة الى مصطفى حمدان قائد الحرس الجمهوري قال ميليس أنه لم يوقفه بالضبط بل اقترح على السلطات اللبنانية ان توقفه، وهي اتبعت النصيحة، إلا أن انطباعي لا يفيد أضاف ميليس في قضية كهذه وعليّ تقديم الاثبات·
وكشف ميليس ان سبب تركه اللجنة هو تعرضه لتهديدات خطيرة، وأن فترة انتدابه كانت لمدة ستة أشهر فقط، وكان قلقاً على عائلته والاشخاص المحيطين به مصرحاً ان اغتيال جبران تويني قبل يوم واحد من تقديم تقرير اللجنة الى مجلس الامن كان رسالة، الى لجنة التحقيق وله شخصياً لمغادرة لبنان وانه تلقى توصية بالحذر من الاجهزة الامنية في الامم المتحدة، وعرضوا عليه اقامة موقع للجنة في قبرص او باريس كي يتابع عمل اللجنة منه، وكان اقتراح من الامين العام كوفي انان بإكمال الموضوع الا انني لم ارغب، وكشف ميليس ان جماعة اسلامية نشرت بعد اغتيال تويني رسالة ذكرت فيها انه كان هدفها الا انه كان ذكياً كفاية ليترك التحقيق·
واضاف ميليس انه مقتنع بالكامل ان لا تسوية ستجري في هذه القضية التي ستصل الى عمقها وسيعلم الناس ما جرى بالضبط لانه من المستحيل اخفاء الحقيقة فهي قضية جنائية فردية، ارهابية جنائية·
واشار ميليس الى ان المدعى عليه محمد زهير الصديق لم يعتبره التحقيق ابداً "الشاهد الملك" انما الصحافة هي من اطلقت عليه هذا اللقب، وانه تم اجراء عدة مقابلات معه من قبل المحققين وتم التأكد من مصداقيته الى حد ما، وانه هو من اقترح على القضاء اللبناني توقيفه باعتباره مشتبه به وان السلطات القضائية اللبنانية طلبت من القضاء الفرنسي توقيفه وتقدمت بطلب لاسترداده، انما هو لم يعد يعرف عنه شيئاً لانه لم يعد يطلع على التحقيق، ولا يعرف اين يعيش الصديق وما اذا كان موقوفاً في فرنسا أم لا؟
اما بخصوص الشاهد هسام هسام، فقد استغرب ميليس ظهوره فجأة في مؤتمر صحفي في سوريا، مشيرا الى انه ادلى بافادته التي بلغت اكثر من عشرين صفحة وقع عليها كلها بعد تلاوتها عليه، وكشف انه طلب من السلطات السورية مقابلته لاستجوابه عن الدافع وراء كذبه على اللجنة او كذبه في المؤتمر الصحفي الذي عقده إلا انه لم يلق جواباً·
واشاد ميليس بعمل المحقق الايرلندي بيتر فيتزجيرالد وفريقه الصغير الذي سبق عمله ولجنة التحقيق الدولية، مشيرا الى انه اكتشف الاسباب نفسها التي توصلت اللجنة اليها، وانه قام بعمل كبير في خلال 3 اسابيع وانه تطابق مع الاثباتات التي وجدتها اللجنة· وعن التحقيقات في سوريا، قال ميليس انه تلقى معاملة جيدة ولبقة في سوريا التي استجابت لطلبه باستجواب شهود من مسؤولين أمنيين لديها خارج اراضيها وانه تم سماع افاداتهم في فيينا، وأن الضباط السوريين الذين استمع اليهم كانوا يندهشون من طلب توقيعهم على افاداتهم لأنهم غير معتادين على ذلك، وانه ذهب الى سوريا مرتين وقابل بعض الشهود في مونتي روزا·
وعن مسار التحقيق بعد مغادرته اللجنة، قال ميليس "لا اعرف ما اضافه خلفي القاضي البلجيكي سيرج براميرتس، وكنت انا الذي اخترته ليتولى التحقيق، واليوم هناك نوع من الندم وهو ناجم ربما عن اننا قمنا بطريقة التحقيق الصحيحة ولكن ربما طريقته هي الصحيحة، لا أعرف وانه سيكمل على طريقته فهو مدعٍ عام خبير وكانت لديه اسبابه وآمل ان نلتقي قريباً، وان المحكمة قد صدرت وستقلع، ولهذا أبقي التحقيق سرياً"·
وأضاف ميليس "انه ينبغي ان يعرف الناس بعض التفاصيل عن وضع التحقيق الذي بدأ منذ ثلاث سنوات والمحكمة انطلقت وهناك اشخاص سيحاكمون وعندها ستكون هناك شفافية أكبر، وأنا لا اتحدث عن هذا الأمر حتى لا يقال انني اتدخل بالتحقيق، وأنا اقترحت براميرتس للتحقيق لذا من غير العادل مهاجمته ولن اهاجمه ولا انتقده حين القيام بعمله·
وتابع ميليس "انا اعلم ان السوريين كانوا سعداء للتخلص مني الا انني لا أتهم الحكومات او السلطات انما اتهم الأفراد وكل من في مجلس الأمن يريد معرفة الحقيقة، وتحديد الفاعلين وسوقهم الى العدالة، وان تغطية احدهم مستحيلة"·
ورداً على سؤال، قال ميليس انه التقى الشهيد وسام عيد مرتين اثناء توليه رئاسة اللجنة، وأنه عمل معه بجهد كبير في مسألة الاتصالات الهاتفية الخلوية وأنه كشف أن عدة هواتف كانت منتشرة في مسرح الجريمة تراقب موكب الرئيس الشهيد وتحرك السيارة المفخخة، وأن سمير شحادة ووسام عيد قاما بعمل كبير وان عيد وضع معلوماته وخبرته وما توصل اليه بشكل مؤكد أمام لجنة التحقيق الدولية·
سُئل: لقد التقيت عبد الحليم خدام واستمعت الى غازي كنعان، هل لديك معلومات عن انتحار كنعان وهل يمكنك القول إنها مرتبطة بطريقة أو بأخرى بالتحقيق؟
أجاب ميليس: كلا، ولا بأية طريقة، ربما كان انتحاره لاعتبارات داخلية وهذه ليست للرأي العام·
وسئل: كيف تتكيّف مع أبو عدس والى اي مدى كان التحقيق ينحرف سلباً بالنسبة الى المجرمين؟
أجاب: لقد عرفنا خلال فترة وجودي ما كتبناه في تقريرنا الاول، لذا لا أعتقد أنه من المفيد تكرار ذلك، اما ماذا صدر منذ ذلك الحين فلا أعرف، فلم نستطع الجزم بذلك خلال ترؤس المحكمة·
وحول سؤاله: الى أي مدى يمكنك الاعتماد على الذي حدث لتحديد هوية الانتحاري او لمعرفة إن كان لبنانياً أم لا؟ أجاب: من وجهة نظري الشخصية والمهنية لا اعتقد أنه يوجد أي وسيلة للجزم ما اذا كان المجرم لبنانياً أو ينتمي الى اية جنسية اخرى·
سئل" لقد قرأت تقرير براميرتس في البندين 23 و24 يتكلم فيه عن الإنتحاري وعن امكانية تحديد هويته وفقاً لفهم الاصل الجغرافي عبر فحص علم الأسنان والمقارنات الإحصائية لتركيبة الحمض النووي فما تعليقك على هذا؟
أجاب: أنا متأثر في العمق من طريقة الكتابة فأنا منذهل وآمل أن يساعد هذا في التحقيق· أستطيع القول فقط أنني لم أطبق هذه الوسيلة من قبل· لم تكن لدينا القدرة خلال ترؤسي للجنة لدخول مشاريع من هذا النوع· واذا عرفنا من اين أتى هذا الشخص فهذا يُساعد في التحقيق· سئل: هل هناك من فرق في مخيم بين لبنان وسوريا والاردن وافغانستان؟ اجاب: بطرح هذا السؤال فأنتِ تجيبين عليه· سئل: هل حصلت على معلومات من اجهزة الاستخبارات العالمية مثل الولايات المتحدة، بريطانيا وفرنسا في هذا المجال؟ اجاب: طبعا، لا استطيع التعليق على تفاصيل التحقيق، هذا لا يتعلق بسرية التحقيق بل بمصداقية التحقيق·
سئل: لقد ذكرت "اسرائيل" من قبل دولا اخرى عندما كنت تتكلم عن محاولة الامم المتحدة تجنب المشاكل مع عدة دول·
اجاب: اجل اذكر انه في احد المؤتمرات الصحفية سُئلت إن كنا حصلنا على ادلة من "اسرائيل" وبما انها مسألة حساسة في لبنان اجبت استثنائيا اننا لم نحصل على أي ادلة من "اسرائيل"·
سئل: في 14 تموز 2007 قلت في مقابلة مع صحيفة الحياة انك تتمنى ان تقرأ التقارير بحذر لرؤية كل التفاصيل المهمة، هل تفوتنا بعض التفاصيل؟
اجاب: لا اعرف الى اي مدى من الحذر لكن مجددا شعرت ان تلك كانت تحتوي على الكثير من التفاصيل·
No comments:
Post a Comment