Assafir - Lawyer Azouri & Mehlis intervention on LBC

Assafir - Azouri et l'intervention de Mehlis sur LBC, 19 march 2008

عازوري معلقاً على مقابلة ميليس: لتبرير نفسه والتوقيفات وانتقاد برامرتز
عـلق المحامي أكـرم عازوري ليل أمس على مقابـلة ديتليف ميلـيس، وقـال لـ«السفير»: الغاية الأساسية من المقابلة هي تبرير نفسه وتبرير التوقيفات وانتقاد برامرتز. فهو كرّس ثلاثين دقيقة من المقابلة للتأكيد بأن الأمم المتحدة، لم تطلب استبداله، بل أن سبب تركه لعمله هو ظروفه العائلية والمهنية والتهديدات التي تلقاها. كما كرّس 25 دقيقة أخرى لانتقاد سلفه برامرتز، وبطريقة لاذعة ولا تخلو من السخرية. إنما الغاية الأساسية من المقابلة كانت تبرير التوقيفات للضباط الأربعة والتي اقترح على القضاء اللبناني إجراءها، إلا أن تبريره أتى ضعيفاً لأنه من جهة ركز سبب التوقيفات على إفادتي الشاهدين محمد زهير الصديق وهسام هسام رغم اعترافه أنه حتى العام 2006 كان قد اكتشف أوجه عدم المصداقية في إفادة الصديق وأسباب كذب هسام، إلا أنه حرص على تغطية قراره بالقول إن كليهما قد وقع على إفادته. كما وجه انتقاداً لاذعاً إلى الأمم المتحدة لأنها وصفت التوقيفات بالاعتباطية، وباختصار فإن الغاية الأساسية كما تنبأ الدفاع أمس، كانت استباق تقرير بيلمار المقبل في 27 الجاري وإيجاد مبرر لتغطية التوقيفات التي استمرت بسببه سنتين ونصف. والوقت الوحيد الذي فقد أعصابه فيه هو عندما سُئل عن الادعاء الذي تقدمت به ضده بتهمة التلاعب بالشهود، علماً أنه أقر بأن الشهود قد أدلوا بإفادات غير صحيحة، وعلماً أيضاً أن برامرتز سلّم تقريراً في 5/12/2006 عن عدم مصداقية الصديق. وعليه فإن المحكمة الدولية وحدها سوف تقرر إذا كان ميليس متواطئاً في تسويق شهود الزور أم أنه فعلاً قد خُدع بهم.