Alhayat - كوشنير: لا عودة عن المحكمة الدولية ولا أعرف من يبحث عن ضمانات لدمشق / Declaration de Kouchner sur le TSL, 8 march 2008
قال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ان لا عودة عن المحكمة الدولية لمعاقبة قتلة رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريري «فهي تابعة للأمم المتحدة، أردناها وحولناها ولا أعلم من يبحث عن إعطاء ضمانات للجانب السوري في هذا الشأن، وهو ليس فرنسا في كل الأحوال».
جاء كلام كوشنير رداً على سؤال لـ«الحياة» عمّا اذا كان ممكناً لبعض الدول العربية ان تبحث في إعطاء ضمانات بأن المحكمة الدولية لن تمس بأفراد من عائلة الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف كوشنير ان الأمم المتحدة تولت مسؤولية التحقيق في هوية قتلة الحريري، وزاد: «لا أعرف إذا كانوا سيجدونهم ولا أعرف إذا كانت الأمور ستذهب بعيداً على هذا الصعيد»، لكن الموضوع الآن هو أن المحكمة أقرت من مجلس الأمن».
وأبدى كوشنير تعجّبه مما يقال عن فشله في لبنان أو فشل المبادرة العربية، وقال إن «هذا فشل اللبنانيين وليسوا وحدهم، وأنا أتمنى ان تكون هناك مبادرة فرنسية جديدة ولكن في كل الأحوال فإن المبادرتين الفرنسية والعربية ومبادرة وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل كلها تتقاطع عند النقاط الثلاث التي نصت عليها المبادرة الفرنسية التي قبلها رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس كتلة المستقبل سعد الحريري لكنها تعطّلت؟
وتابع أنه يرغب ويتمنى «ان يظهر اللبنانيون بعض الوحدة الوطنية، ولو من أشخاص من المجتمع المدني، فقد حصل ذلك من قبل وتظاهروا للقول: خلاص».
ورأى كوشنير أن «ما حصل في غزة والقدس لا يساعد على تحسن الوضع، ومن الملح مواصلة السعي الى تنقية الوضع وانتخاب رئيس للبنان».
وأبدى أسفه لعدم بلورة مبادرة أوروبية مشتركة على هذا الصعيد، ما أدى الى زيارات مختلفة الى كل من بيروت ودمشق، ومفاوضات أوروبية منفصلة.
لقاء قضائي لبناني - دولي
وفي بيرو ت، التقى امس، النائب العام التمييزي في لبنان القاضي سعيد ميرزا في مكتبه في قصر العدل رئيس لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الحريري القاضي الكندي دانيال بلمار وفريق عمله من المحققين والمحامية العامة التمييزية القاضية جوسلين ثابت.
وبحث المجتمعون في التحقيقات التي أجرتها كل من اللجنة الدولية والقضاء اللبناني اخيراً، وذلك عشية صدور التقرير الاول لبلمار والمتوقع في 27 الجاري.
رزق: المحكمة أمر واقع
وكان وزير العدل شارل رزق اكد بعد لقائه القائمة بأعمال السفارة الأميركية لدى لبنان ميشال سيسون ان مهمة المحكمة الدولية «تكمن في قول الحقيقة واحقاق الحق».
ودعا رزق الجميع «إلى الاعتراف بالمحكمة لأنها أصبحت الآن أمراً واقعاً، وأن يروا فيها أداة لتوحيد اللبنانيين وليست للتفريق بينهم، فمؤيدو المحكمة عليهم أن يعتبروها مؤسسة قضائية بعيدة من التسييس، كما أن معارضيها في السابق بدأوا اليوم يعترفون بها أمراً واقعاً وهذا تطور إيجابي». وأكد أن المحكمة «ليست وسيلة سياسية ضد هذا النظام أو ذاك».
قال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ان لا عودة عن المحكمة الدولية لمعاقبة قتلة رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريري «فهي تابعة للأمم المتحدة، أردناها وحولناها ولا أعلم من يبحث عن إعطاء ضمانات للجانب السوري في هذا الشأن، وهو ليس فرنسا في كل الأحوال».
جاء كلام كوشنير رداً على سؤال لـ«الحياة» عمّا اذا كان ممكناً لبعض الدول العربية ان تبحث في إعطاء ضمانات بأن المحكمة الدولية لن تمس بأفراد من عائلة الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف كوشنير ان الأمم المتحدة تولت مسؤولية التحقيق في هوية قتلة الحريري، وزاد: «لا أعرف إذا كانوا سيجدونهم ولا أعرف إذا كانت الأمور ستذهب بعيداً على هذا الصعيد»، لكن الموضوع الآن هو أن المحكمة أقرت من مجلس الأمن».
وأبدى كوشنير تعجّبه مما يقال عن فشله في لبنان أو فشل المبادرة العربية، وقال إن «هذا فشل اللبنانيين وليسوا وحدهم، وأنا أتمنى ان تكون هناك مبادرة فرنسية جديدة ولكن في كل الأحوال فإن المبادرتين الفرنسية والعربية ومبادرة وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل كلها تتقاطع عند النقاط الثلاث التي نصت عليها المبادرة الفرنسية التي قبلها رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس كتلة المستقبل سعد الحريري لكنها تعطّلت؟
وتابع أنه يرغب ويتمنى «ان يظهر اللبنانيون بعض الوحدة الوطنية، ولو من أشخاص من المجتمع المدني، فقد حصل ذلك من قبل وتظاهروا للقول: خلاص».
ورأى كوشنير أن «ما حصل في غزة والقدس لا يساعد على تحسن الوضع، ومن الملح مواصلة السعي الى تنقية الوضع وانتخاب رئيس للبنان».
وأبدى أسفه لعدم بلورة مبادرة أوروبية مشتركة على هذا الصعيد، ما أدى الى زيارات مختلفة الى كل من بيروت ودمشق، ومفاوضات أوروبية منفصلة.
لقاء قضائي لبناني - دولي
وفي بيرو ت، التقى امس، النائب العام التمييزي في لبنان القاضي سعيد ميرزا في مكتبه في قصر العدل رئيس لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الحريري القاضي الكندي دانيال بلمار وفريق عمله من المحققين والمحامية العامة التمييزية القاضية جوسلين ثابت.
وبحث المجتمعون في التحقيقات التي أجرتها كل من اللجنة الدولية والقضاء اللبناني اخيراً، وذلك عشية صدور التقرير الاول لبلمار والمتوقع في 27 الجاري.
رزق: المحكمة أمر واقع
وكان وزير العدل شارل رزق اكد بعد لقائه القائمة بأعمال السفارة الأميركية لدى لبنان ميشال سيسون ان مهمة المحكمة الدولية «تكمن في قول الحقيقة واحقاق الحق».
ودعا رزق الجميع «إلى الاعتراف بالمحكمة لأنها أصبحت الآن أمراً واقعاً، وأن يروا فيها أداة لتوحيد اللبنانيين وليست للتفريق بينهم، فمؤيدو المحكمة عليهم أن يعتبروها مؤسسة قضائية بعيدة من التسييس، كما أن معارضيها في السابق بدأوا اليوم يعترفون بها أمراً واقعاً وهذا تطور إيجابي». وأكد أن المحكمة «ليست وسيلة سياسية ضد هذا النظام أو ذاك».
No comments:
Post a Comment