Aliwaa - Nicolas Michel & Special Tribunal for Lebanon, 7 february 2008
الخميس 7 شباط 2008 العدد – 12206
أخبار محلية
إهتمام قضائي بتطور ولادة المحكمة الدولية اهتمت الاوساط السياسية والقانونية ما نشرته امس صحيفة "الحياة" حول ما آلت اليه التحقيقات في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومدى امكانية انتقال الملف من التحقيق الى الادعاء في المحكمة الدولية التي ستبصر النور في حزيران المقبل وان الامم المتحدة انجزت الكثير لإنشاء المحكمة·
وكشف مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون القانونية نيكولا ميشال ان القاضي الكندي دانيال بلمار الرئيس الحالي للجنة التحقيق والمدعي العام في المحكمة يقوم حالياً بتهيئة الارضية لقيام المحكمة·
وقال: "ليس ضروريا ان يتم التمديد للجنة التحقيق في منتصف حزيران" موعد انتهاء ولايتها الحالية وان بإمكان بلمار بدء مهام الادعاء والاستمرار في التحقيق اذا تطلب الامر ذلك·
ولفت ميشال الى اهمية الانتقال من التحقيق الى الادعاء "لأن المدعي العام يقدم الى القاضي التمهيدي الادلة التي تمكنه من اصدار القرارات الظنية والبدء بالاعتقالات"·
وردا على سؤال عما يتردد عن تأخر في انشاء المحكمة شدد ميشال على ان الامانة العامة للامم المتحدة "انجزت الكثير" في قضية انشاء المحكمة خلال ستة اشهر (تاريخ تقرير انشائها) وانها "تغلبت على جميع العراقيل الرئيسية"·
وقال: "اوجدنا العناصر الرئيسية: لدينا دولة مضيفة (هولندا) ومبنى ولدينا مدعٍ عام هو حالياً رئيس لجنة التحقيق ولدينا قضاة والاموال ستتوفر حالما يقــترب انشاء المحكمة"·
واوضح بأن القضاة لم يتم تعيينهم رسمياً لان "لا حاجة للتعريف علنا بهويتهم قبل البداية الرسمية لاعمال المحكمة"·
وشدد ميشال على ان انشاء المحكمة، وفق القرار الصادر عن الامم المتحدة منتصف العام الماضي، يجعل قيامها حتمياً·
ورداً على سؤال عن مدى تأثير تردي الاوضاع في لبنان على المحكمة قال: "اذا كان جزء من اسباب المصاعب الحالية في لبنان له علاقة بإنشاء المحكمة فأصحاب هذه الافكار مخطئون لان المحكمة (···) اصبحت غير قابلة للابطال او العودة عنها"·
ولفت الى انه على الدولة التي سترفض تسليم مشتبه بهم الى المحكمة ان تدرك ان هؤلاء سيحاكمون غيابياً مشيرا الى ان سوريا هي الدولة الوحيدة التي اعلنت انها سترفض تسليم مواطنيها الى المحكمة·
يذكر بأن بلمار خلف في رئاسة لجنة التحقيق القاضي سيرج براميرتس الذي انتهت ولايته في 31 كانون الاول·
No comments:
Post a Comment