Almustaqbal - US charge d'affaires on the Special Tribunal, 7 february 2008
أكدت التزام واشنطن بلبنان قوي سيد ديموقراطي ومزدهر
سيسون تلتقي بري والسنيورة وصلوخ وتشدد على انتخاب رئيس الآن وبلا شروط وقيام المحكمة
المستقبل - الخميس 7 شباط 2008 - العدد 2869 - شؤون لبنانية - صفحة 4
اكدت القائمة بأعمال السفارة الاميركية في بيروت بالوكالة ميشال سيسون "أن التزام الولايات المتحدة، بلبنان قوي سيد ديمووقراطي ومزدهر، لا يزال صارما ولم يتغير".ودعت القوى الخارجية الى "التوقف عن عرقلة المسار الديموقراطي في لبنان"، ومجلس النواب إلى "أن يجتمع وينتخب رئيسا للجمهورية الآن، بدون أي شروط".مشددة على ضرورة "قيام المحكمة الدولية ووضع حد للاعتداءات الإرهابية التي تسعى إلى تقويض الديموقراطية والمؤسسات اللبنانية".التقت سيسون، أمس، كلا من رئيس مجلس النواب نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، ورئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة في السرايا الكبير، وقامت بزيارة بروتوكولية إلى قصر بسترس حيث اجتمعت مع وزير الخارجية والمغتربين المستقيل فوزي صلوخ ثم مع مدير المراسم في الخارجية السفير جورج سيام.وقالت بعد اجتماعها مع الرئيس السنيورة على مدى ساعة في حضور المستشارين محمد شطح ورولا نور الدين: "أنا سعيدة لأن أكون بينكم اليوم، ولقد أنهيت للتو لقاء التعارف مع الرئيس السنيورة حيث تباحثنا في العلاقات القديمة والمستمرة والوثيقة بين بلدينا. قبل مغادرتي واشنطن، طلب مني الرئيس جورج بوش ووزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أن أنقل إلى الرئيس السنيورة أن التزام الولايات المتحدة، بلبنان قوي سيد ديموقراطي ومزدهر، لا يزال صارما ولم يتغير".أضافت: "لقد أثرت مع الرئيس السنيورة مسألة الدعم القوي للولايات المتحدة لانتخاب رئيس جديد للبنان، وأنه من المرفوض استمرارالفراغ أو أن تتأجل الانتخابات الرئاسية اثنتي عشرة مرة، هذا مع العلم بأنه تم الاتفاق منذ مدة طويلة على رئيس توافقي. لذلك، على القوى الخارجية أن تتوقف عن عرقلة المسار الديموقراطي في لبنان، وعلى مجلس النواب أن يجتمع وينتخب رئيسا للجمهورية الآن، بدون أي شروط. وإنه لأمر مأسوي أن يترافق هذا الفراغ مع العنف وخسارة العديد من الأرواح. إنني أتطلع قدما لأن أقدم تهاني الولايات المتحدة قريبا إلى رئيس لبنان الجديد، يكون منتخبا بحرية وبحسب الدستور اللبناني".واوضحت "إن الدعم الأميركي للبنان، والذي يوفره الرئيس بوش وكذلك الكونغرس، سيبقى قويا ولن يهتز، وهذا الدعم يؤكده كل من الديموقراطيين والجمهوريين في الولايات المتحدة في آن واحد. ومنذ أيلول 2006، قدم الكونغرس الأميركي أكثر من مليار دولار لمساعدة لبنان، وهذا الالتزام للبنان هو لحكومته الشرعية ومؤسساته الوطنية، بما فيها الجيش اللبناني، وهذا دليل على دعم الشعب الأميركي لبلدكم. الولايات المتحدة ومعها عدد كبير من الشركاء الدوليين يدعم بحزم لبنان، وعلينا أن نتأكد من أن القرارات الدولية، ولا سيما القرار 1701 يطبق بكامله. وفي الأسبوع المقبل، الذكرى الثالثة لاغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري ورفاقه. نحن نشجع قيام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان وتقدمها، وندعو الدول الأخرى أن تنضم إلى الدول التي قدمت هباتها لدعم هذه المحكمة. من المهم أن تضع هذه المحكمة حدا للافلات من العقاب، وأن تجلب إلى العدالة أولئك الذين ارتكبوا هذه الجرائم، أولئك الذين يريدون أن يقوضوا استقلال لبنان. إن الولايات المتحدة تلتزم دعم لبنان في تنفيذ عدد من الأهداف المهمة، انتخاب رئيس جديد للجمهورية، قيام المحكمة الدولية ووضع حد للاعتداءات الإرهابية التي تسعى إلى تقويض الديموقراطية والمؤسسات اللبنانية".وختمت سيسون: "كل هذه الأهداف لا بد من تحقيقها من أجل الشعب اللبناني، لكي يعيش في بلد حر بالكامل وسيد ومزدهر وآمن. إن الشعب اللبناني لا يستحق أقل من ذلك، وإني أتطلع قدما لتحقيق هذه الأهداف خلال فترة عملي هنا في لبنان".اشارة الى ان الادارة الاميركية لم تتقدم بعد بطلب اعتماد سيسون سفيرة لها لدى لبنان نظرا لعدم وجود رئيس للجمهورية.
أكدت التزام واشنطن بلبنان قوي سيد ديموقراطي ومزدهر
سيسون تلتقي بري والسنيورة وصلوخ وتشدد على انتخاب رئيس الآن وبلا شروط وقيام المحكمة
المستقبل - الخميس 7 شباط 2008 - العدد 2869 - شؤون لبنانية - صفحة 4
اكدت القائمة بأعمال السفارة الاميركية في بيروت بالوكالة ميشال سيسون "أن التزام الولايات المتحدة، بلبنان قوي سيد ديمووقراطي ومزدهر، لا يزال صارما ولم يتغير".ودعت القوى الخارجية الى "التوقف عن عرقلة المسار الديموقراطي في لبنان"، ومجلس النواب إلى "أن يجتمع وينتخب رئيسا للجمهورية الآن، بدون أي شروط".مشددة على ضرورة "قيام المحكمة الدولية ووضع حد للاعتداءات الإرهابية التي تسعى إلى تقويض الديموقراطية والمؤسسات اللبنانية".التقت سيسون، أمس، كلا من رئيس مجلس النواب نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، ورئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة في السرايا الكبير، وقامت بزيارة بروتوكولية إلى قصر بسترس حيث اجتمعت مع وزير الخارجية والمغتربين المستقيل فوزي صلوخ ثم مع مدير المراسم في الخارجية السفير جورج سيام.وقالت بعد اجتماعها مع الرئيس السنيورة على مدى ساعة في حضور المستشارين محمد شطح ورولا نور الدين: "أنا سعيدة لأن أكون بينكم اليوم، ولقد أنهيت للتو لقاء التعارف مع الرئيس السنيورة حيث تباحثنا في العلاقات القديمة والمستمرة والوثيقة بين بلدينا. قبل مغادرتي واشنطن، طلب مني الرئيس جورج بوش ووزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أن أنقل إلى الرئيس السنيورة أن التزام الولايات المتحدة، بلبنان قوي سيد ديموقراطي ومزدهر، لا يزال صارما ولم يتغير".أضافت: "لقد أثرت مع الرئيس السنيورة مسألة الدعم القوي للولايات المتحدة لانتخاب رئيس جديد للبنان، وأنه من المرفوض استمرارالفراغ أو أن تتأجل الانتخابات الرئاسية اثنتي عشرة مرة، هذا مع العلم بأنه تم الاتفاق منذ مدة طويلة على رئيس توافقي. لذلك، على القوى الخارجية أن تتوقف عن عرقلة المسار الديموقراطي في لبنان، وعلى مجلس النواب أن يجتمع وينتخب رئيسا للجمهورية الآن، بدون أي شروط. وإنه لأمر مأسوي أن يترافق هذا الفراغ مع العنف وخسارة العديد من الأرواح. إنني أتطلع قدما لأن أقدم تهاني الولايات المتحدة قريبا إلى رئيس لبنان الجديد، يكون منتخبا بحرية وبحسب الدستور اللبناني".واوضحت "إن الدعم الأميركي للبنان، والذي يوفره الرئيس بوش وكذلك الكونغرس، سيبقى قويا ولن يهتز، وهذا الدعم يؤكده كل من الديموقراطيين والجمهوريين في الولايات المتحدة في آن واحد. ومنذ أيلول 2006، قدم الكونغرس الأميركي أكثر من مليار دولار لمساعدة لبنان، وهذا الالتزام للبنان هو لحكومته الشرعية ومؤسساته الوطنية، بما فيها الجيش اللبناني، وهذا دليل على دعم الشعب الأميركي لبلدكم. الولايات المتحدة ومعها عدد كبير من الشركاء الدوليين يدعم بحزم لبنان، وعلينا أن نتأكد من أن القرارات الدولية، ولا سيما القرار 1701 يطبق بكامله. وفي الأسبوع المقبل، الذكرى الثالثة لاغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري ورفاقه. نحن نشجع قيام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان وتقدمها، وندعو الدول الأخرى أن تنضم إلى الدول التي قدمت هباتها لدعم هذه المحكمة. من المهم أن تضع هذه المحكمة حدا للافلات من العقاب، وأن تجلب إلى العدالة أولئك الذين ارتكبوا هذه الجرائم، أولئك الذين يريدون أن يقوضوا استقلال لبنان. إن الولايات المتحدة تلتزم دعم لبنان في تنفيذ عدد من الأهداف المهمة، انتخاب رئيس جديد للجمهورية، قيام المحكمة الدولية ووضع حد للاعتداءات الإرهابية التي تسعى إلى تقويض الديموقراطية والمؤسسات اللبنانية".وختمت سيسون: "كل هذه الأهداف لا بد من تحقيقها من أجل الشعب اللبناني، لكي يعيش في بلد حر بالكامل وسيد ومزدهر وآمن. إن الشعب اللبناني لا يستحق أقل من ذلك، وإني أتطلع قدما لتحقيق هذه الأهداف خلال فترة عملي هنا في لبنان".اشارة الى ان الادارة الاميركية لم تتقدم بعد بطلب اعتماد سيسون سفيرة لها لدى لبنان نظرا لعدم وجود رئيس للجمهورية.
No comments:
Post a Comment