Almustaqbal -US Charge d'Affaires Michele Sison on the Tribunal, 20 february 2008
سيسون: اللبنانيون قالوا لا للعنف والتطرفوالمحكمة ستكون الرادع لمن يلجأ الى هذه الوسائل
المستقبل - الاربعاء 20 شباط 2008 - العدد 2881 - شؤون لبنانية - صفحة 5
رات القائمة بالأعمال الأميركية في لبنان ميشال سيسون ان اللبنانيين الذين نزلوا الى ساحة الشهداء في الرابع عشر من شباط الجاري في ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري "متحدين المطر والعواصف، هذا الجمهور نزل ليقول لا للعنف ولا للتطرف ولا للأسلوب المعتمد لتغيير وجه البلد أو لتغيير السياسة فيه".وأكدت أنه "لا يمكن لأعمال العنف والاغتيالات في لبنان ان تتواصل من دون عقاب مرتكبيها"، مشددة على أن المحكمة الدولية "ستكون رادعاً لكل من يلجأ الى هذه الوسائل، خصوصاً ان الشعب اللبناني قال لا والمجتمع الدولي والولايات المتحدة ردتا على طلب هذا الشعب".واشارت في مقابلة مع برنامج "بكل جرأة" عبر "المؤسسة اللبنانية للإرسال" أمس، ان الولايات المتحدة "كانت واضحة جداً عندما أعلنت ان الوضع الحالي لا يناسب لبنان"، مطالبة الأطراف السياسية كافة بـ"العمل على ايجاد حل سريع وانتخاب رئيس للبلاد، يتسلم منصبه من دون شروط". ودعت المجلس النيابي "الذي لم ينعقد منذ سنة الى تحمّل مسؤولياته".ورأت ان اللبنانيين الذين نزلوا الى ساحة الشهداء في الرابع عشر من شباط الجاري في ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري "متحدين المطر والعواصف، هذا الجمهور نزل ليقول لا للعنف ولا للتطرف ولا للأسلوب المعتمد لتغيير وجه البلد أو لتغيير السياسة فيه".وعن مواقف الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الأخيرة التي أعلن فيها ان حرب تموز لم تنته والمواجهة ما زالت مفتوحة مع اسرائيل، أكدت "ان هذا موقف غير مسؤول وليس هذا ما يراد للبنان".وعن انشاء المحكمة الدولية، قالت: "لا يمكن لأعمال العنف والاغتيالات في لبنان ان تتواصل من دون عقاب مرتكبيها والمحكمة الدولية ستكون رادعاً لكل من يلجأ الى هذه الوسائل خصوصاً ان الشعب اللبناني قال لا والمجتمع الدولي والولايات المتحدة ردتا على طلب هذا الشعب".وعن اغتيال المسؤول العسكري في "حزب الله" عماد مغنية، اعتبرت "ان مغنية ارهابي ومجرم ومسؤول عن مقتل عدد من الأميركيين ولكن ليس أكثر ممن قتلهم بن لادن".
المستقبل - الاربعاء 20 شباط 2008 - العدد 2881 - شؤون لبنانية - صفحة 5
رات القائمة بالأعمال الأميركية في لبنان ميشال سيسون ان اللبنانيين الذين نزلوا الى ساحة الشهداء في الرابع عشر من شباط الجاري في ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري "متحدين المطر والعواصف، هذا الجمهور نزل ليقول لا للعنف ولا للتطرف ولا للأسلوب المعتمد لتغيير وجه البلد أو لتغيير السياسة فيه".وأكدت أنه "لا يمكن لأعمال العنف والاغتيالات في لبنان ان تتواصل من دون عقاب مرتكبيها"، مشددة على أن المحكمة الدولية "ستكون رادعاً لكل من يلجأ الى هذه الوسائل، خصوصاً ان الشعب اللبناني قال لا والمجتمع الدولي والولايات المتحدة ردتا على طلب هذا الشعب".واشارت في مقابلة مع برنامج "بكل جرأة" عبر "المؤسسة اللبنانية للإرسال" أمس، ان الولايات المتحدة "كانت واضحة جداً عندما أعلنت ان الوضع الحالي لا يناسب لبنان"، مطالبة الأطراف السياسية كافة بـ"العمل على ايجاد حل سريع وانتخاب رئيس للبلاد، يتسلم منصبه من دون شروط". ودعت المجلس النيابي "الذي لم ينعقد منذ سنة الى تحمّل مسؤولياته".ورأت ان اللبنانيين الذين نزلوا الى ساحة الشهداء في الرابع عشر من شباط الجاري في ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري "متحدين المطر والعواصف، هذا الجمهور نزل ليقول لا للعنف ولا للتطرف ولا للأسلوب المعتمد لتغيير وجه البلد أو لتغيير السياسة فيه".وعن مواقف الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الأخيرة التي أعلن فيها ان حرب تموز لم تنته والمواجهة ما زالت مفتوحة مع اسرائيل، أكدت "ان هذا موقف غير مسؤول وليس هذا ما يراد للبنان".وعن انشاء المحكمة الدولية، قالت: "لا يمكن لأعمال العنف والاغتيالات في لبنان ان تتواصل من دون عقاب مرتكبيها والمحكمة الدولية ستكون رادعاً لكل من يلجأ الى هذه الوسائل خصوصاً ان الشعب اللبناني قال لا والمجتمع الدولي والولايات المتحدة ردتا على طلب هذا الشعب".وعن اغتيال المسؤول العسكري في "حزب الله" عماد مغنية، اعتبرت "ان مغنية ارهابي ومجرم ومسؤول عن مقتل عدد من الأميركيين ولكن ليس أكثر ممن قتلهم بن لادن".
No comments:
Post a Comment