Assafir - Sayyed s'adresse a Joumblatt, 29 fevrier 2008
السيّد يدعو جنبلاط للكفّ عن «هلوساته اليومية»
قال اللواء الركن جميل السيد «إنّ خيبة أمل الرئيس الشهيد رفيق الحريري ستكون كبيرة وعظيمة عندما سيسمع أنّ المؤتمن على دمه وعلى الحقيقة كان محمد زهير الصديق وأمثاله في السياسة، وعندما سيسمع أنّ القاضيين سعيد ميرزا وصقر صقر عجزا عن العثور على القتلة، واستعاضا عن ذلك باعتقال ضباط ومدنيين تعسّفاً باسمه»، داعياً النائب وليد جنبلاط «إلى الكفّ عن تعميم هلوساته اليوميّة رحمة بالناس». واعتبر اللواء السيّد في بيان وزعه مكتبه الاعلامي، أنّ «المواقف السياسية الأخيرة حول المحكمة الدولية، خلال ذكرى الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ولا سيما التهديد بها كسلاح سياسي بوجه الآخرين، كما استباق أحكامها بالاتهامات العشوائية، إنمّا يثبت أنّ المزايدين بالمحكمة هُم أوّل السّاعين إلى انحرافها عن الحقيقة، تماماً كما فعلوا منذ ثلاث سنوات، عندما أساؤوا استخدام التحقيق الدولي لصالح السياسة، فأغرقوه حينذاك بمجموعة من شهود الزور وعلى رأسهم محمد زهير الصدّيق، ممّا أدّى إلى إفشاله حتى اليوم». واستنكر السيّد ، الإصرار السياسي المتعمّد على توظيف المحكمة الدولية في إثارة الغرائز، وفي مسألة الانتخابات الرئاسية وفي رفض المشاركة الحكومية، على الرغم من أن الأمم المتحدة قد أكدّت تكراراً، بلسان نيقولا ميشال، أنّ تشكيل المحكمة بات قريباً، وأنّه لم يعد بمقدور أحد في لبنان وخارجه، أن يعيقها بعدما أصبحت كلياً في عهدة الأمم المتحدة». ورأى السيّد أن «الرأي العام اللبناني يتعرّض لحملة تضليل مكثفة للخلط بين تشكيل المحكمة وبين بدء عملها»، موضحاً أن تأمين مقرّ المحكمة وتمويلها وتعيين قضاتها سيجعلها جاهزة بالشكل، لكنها لن تبدأ فعلياً بممارسة عملها إلاّ بعد انتهاء التحقيق الدولي وتحديد هويّة المتهمين، وهو ما ليس متوافراً حالياً، وقد يستغرق عدة سنوات بحسب تصريحات مسؤولي الامم المتحدة، وعلى خلاف ما يشيعه البعض، خاصة أن الأمم المتحدة ولجنة التحقــيق الدولية قد نفضت يدها من مسـؤولية الاعتقال السياسي والتعسفي للضباط الأربعة. ورأى السيد أنه «بناء عليه، وفي خضم المواقف التي تجاهلت كلياً شعار الحقيقة في ذكرى الاستشهاد، فمن حقّ الرئيس الشهيد أن يسأل عمّن هو المؤتمن على دمه وعلى الحقيقة، وعمّن قتله فعلاً؟ وكم ستكون خيبة أمله كبيرة وعظيمة عندما سيسمع أنّ المؤتمن على دمه وعلى الحقيقة كان محمد زهير الصديق وأمثاله في السياسة، وكم ستكون خيبته أكبر عندما سيسمع أنّ القاضيين سعيد ميرزا وصقر صقر قد عجزا عن العثور على القتلة، وأنّهما استعاضا عن ذلك باعتقال ضباط ومدنيين تعسّفاً باسمه، وإرضاءً للسياسة على حسابه وحساب الحقيقة». وختم اللواء السيّد أن الرئيس رفيق الحريري، حيّاً وشهيداً، كان أصدقاؤه وأخصامه يعترفون له بصفتين لم تكونا أبداً ضعفاً فيه، وهُما: سِعة صدره ودفءُ لسانه. وعلى نقيض سفهاء الحرب الأهلية في لبنان، الذين يريدون إقناع ورثته وإبنه بعكس هذه الصفات». وأخيراً، ورداً على قول النائب وليد جنبلاط أمس، بأنه يخشى من أن ينظم حزب الله عملية فرار للضباط الأربعة، فقد دعاه اللواء السيّد إلى الكفّ عن تعميم هلوساته اليوميّة رحمة بالناس، مذكراً إيّاه بأنّ الأمم المتحدة وصفت اعتقال الضباط الأربعة بالتعسفي، بعدما برّأتهم لجنة التحقيق الدولية من افتراءات شهود الزور، وبعدما اعترف القاضي ميرزا بأنه يستمر باعتقالهم لأن السلطة السياسية تمنعه من الإفراج عنهم. وسأل اللواء السيّد جنبلاط هل أنّ اعتقال الضباط أصبح هدفاً بحد ذاته، أم أن الهدف هو معرفة من اغتال الرئيس الشهيد رفيق الحريري؟؟! ولماذا لفق أصدقاؤه شهادة الزور مع زميلهم زهير الصديق؟؟».
السيّد يدعو جنبلاط للكفّ عن «هلوساته اليومية»
قال اللواء الركن جميل السيد «إنّ خيبة أمل الرئيس الشهيد رفيق الحريري ستكون كبيرة وعظيمة عندما سيسمع أنّ المؤتمن على دمه وعلى الحقيقة كان محمد زهير الصديق وأمثاله في السياسة، وعندما سيسمع أنّ القاضيين سعيد ميرزا وصقر صقر عجزا عن العثور على القتلة، واستعاضا عن ذلك باعتقال ضباط ومدنيين تعسّفاً باسمه»، داعياً النائب وليد جنبلاط «إلى الكفّ عن تعميم هلوساته اليوميّة رحمة بالناس». واعتبر اللواء السيّد في بيان وزعه مكتبه الاعلامي، أنّ «المواقف السياسية الأخيرة حول المحكمة الدولية، خلال ذكرى الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ولا سيما التهديد بها كسلاح سياسي بوجه الآخرين، كما استباق أحكامها بالاتهامات العشوائية، إنمّا يثبت أنّ المزايدين بالمحكمة هُم أوّل السّاعين إلى انحرافها عن الحقيقة، تماماً كما فعلوا منذ ثلاث سنوات، عندما أساؤوا استخدام التحقيق الدولي لصالح السياسة، فأغرقوه حينذاك بمجموعة من شهود الزور وعلى رأسهم محمد زهير الصدّيق، ممّا أدّى إلى إفشاله حتى اليوم». واستنكر السيّد ، الإصرار السياسي المتعمّد على توظيف المحكمة الدولية في إثارة الغرائز، وفي مسألة الانتخابات الرئاسية وفي رفض المشاركة الحكومية، على الرغم من أن الأمم المتحدة قد أكدّت تكراراً، بلسان نيقولا ميشال، أنّ تشكيل المحكمة بات قريباً، وأنّه لم يعد بمقدور أحد في لبنان وخارجه، أن يعيقها بعدما أصبحت كلياً في عهدة الأمم المتحدة». ورأى السيّد أن «الرأي العام اللبناني يتعرّض لحملة تضليل مكثفة للخلط بين تشكيل المحكمة وبين بدء عملها»، موضحاً أن تأمين مقرّ المحكمة وتمويلها وتعيين قضاتها سيجعلها جاهزة بالشكل، لكنها لن تبدأ فعلياً بممارسة عملها إلاّ بعد انتهاء التحقيق الدولي وتحديد هويّة المتهمين، وهو ما ليس متوافراً حالياً، وقد يستغرق عدة سنوات بحسب تصريحات مسؤولي الامم المتحدة، وعلى خلاف ما يشيعه البعض، خاصة أن الأمم المتحدة ولجنة التحقــيق الدولية قد نفضت يدها من مسـؤولية الاعتقال السياسي والتعسفي للضباط الأربعة. ورأى السيد أنه «بناء عليه، وفي خضم المواقف التي تجاهلت كلياً شعار الحقيقة في ذكرى الاستشهاد، فمن حقّ الرئيس الشهيد أن يسأل عمّن هو المؤتمن على دمه وعلى الحقيقة، وعمّن قتله فعلاً؟ وكم ستكون خيبة أمله كبيرة وعظيمة عندما سيسمع أنّ المؤتمن على دمه وعلى الحقيقة كان محمد زهير الصديق وأمثاله في السياسة، وكم ستكون خيبته أكبر عندما سيسمع أنّ القاضيين سعيد ميرزا وصقر صقر قد عجزا عن العثور على القتلة، وأنّهما استعاضا عن ذلك باعتقال ضباط ومدنيين تعسّفاً باسمه، وإرضاءً للسياسة على حسابه وحساب الحقيقة». وختم اللواء السيّد أن الرئيس رفيق الحريري، حيّاً وشهيداً، كان أصدقاؤه وأخصامه يعترفون له بصفتين لم تكونا أبداً ضعفاً فيه، وهُما: سِعة صدره ودفءُ لسانه. وعلى نقيض سفهاء الحرب الأهلية في لبنان، الذين يريدون إقناع ورثته وإبنه بعكس هذه الصفات». وأخيراً، ورداً على قول النائب وليد جنبلاط أمس، بأنه يخشى من أن ينظم حزب الله عملية فرار للضباط الأربعة، فقد دعاه اللواء السيّد إلى الكفّ عن تعميم هلوساته اليوميّة رحمة بالناس، مذكراً إيّاه بأنّ الأمم المتحدة وصفت اعتقال الضباط الأربعة بالتعسفي، بعدما برّأتهم لجنة التحقيق الدولية من افتراءات شهود الزور، وبعدما اعترف القاضي ميرزا بأنه يستمر باعتقالهم لأن السلطة السياسية تمنعه من الإفراج عنهم. وسأل اللواء السيّد جنبلاط هل أنّ اعتقال الضباط أصبح هدفاً بحد ذاته، أم أن الهدف هو معرفة من اغتال الرئيس الشهيد رفيق الحريري؟؟! ولماذا لفق أصدقاؤه شهادة الزور مع زميلهم زهير الصديق؟؟».
No comments:
Post a Comment