Annahar - Officers detained in Hariri case, 13 february 2008
الأربعاء 13 شباط 2008 - السنة 74 - العدد 23265
محليات سياسية
التقى وفداً من الرابطة المارونية ولجنة الحوارقبلان: لا يجوز الاستمرار في توقيف الضباط الأربعة
استقبل نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان وفدا من الرابطة المارونية برئاسة رئيسها جوزف طربيه.ودعا قبلان السياسيين الى "الابتعاد عن الارتجال والانفعال وبذل جهود للوفاق حتى يكونوا جميعا في خدمة لبنان الذي نريده جوهرة في محيطه، لذلك يجب ان يتفق السياسيون على انتخاب رئيس جديد للجمهورية ويشكلوا حكومة وحدة وطنية يتعاون من خلالها الجميع لتحقيق الشراكة في الحكم".وأمل طربيه في ان "يساعد خطاب الشيخ قبلان في التهدئة بعدما سمعنا في اليومين الاخيرين خطابا متشددا اثار بالفعل القلق في نفوس اللبنانيين، وعلى هذا الصعيد نعتقد ان اللبنانيين كلهم متوافقون على خفض وتيرة التوتر، خصوصا ان الحل السياسي كان على قاب قوسين، وان هناك توافقا على شخص العماد ميشال سليمان، ولا بد من ان تنفرج بالفعل هذه الازمة حتى يعود لبنان الى حياته الطبيعية في القريب العاجل".كذلك استقبل قبلان وفدا من اللجنة الوطنية للحوار الاسلامي – المسيحي ضم حارس شهاب وكميل منسى وجان سليمانيان وميشال عبس، وعباس الحلبي وعلي حسن. وتغيب محمد السماك لدواع صحية.وصرح شهاب بعد اللقاء: "(...) يمر لبنان اليوم في مرحلة في غاية الدقة والخطورة. الدقة تتطلب من المرجعيات السياسية، ان تزين كل خطوة تقدم عليها، او كلمة تصدر عنها، لتقدير انعكاساتها وتردداتها على المستوى الشعبي، واما الخطورة فتكمن في امكان خروج القرار من يد القيادات بعدما ادت الخلافات السياسية بينها والخطاب المتشنج والمتدني والنابي الخارج عن المألوف الى شحن الشارع وتعبئته الى اقصى الحدود، خصوصا ان هناك ازمة اقتصادية خانقة تضغط، وبتنا نخشى ان يؤدي اي انزلاق امني اليوم الى انتشار الفوضى والدمار وجر لبنان الى الهاوية، فتصيب الخسارة الجميع دون استثناء. هذه الهواجس من سياسية وامنية ومعيشية نقلناها انا وزملائي في اللجنة الوطنية الاسلامية – المسيحية للحوار الى سماحة الشيخ عبد الامير قبلان".
ذوو الضباط الاربعة
والتقى قبلان ايضا وفدا من ذوي الضباط الاربعة يرافقهم وفد من عائلات بقاعية وشحيم.واكد قبلان تضامنه مع قضية الضباط الاربعة "لانها قضية محقة اذ لا يجوز ان يستمر اعتقالهم دون سبب، ويجب محاكمتهم بعدل لان استمرار توقيفهم دون محاكمة ظلم كبير لا نقبل باستمراره". واستنكر "اي تهديد يطول ذوي الضباط الاربعة من اي جهة"، معتبرا "ان التهديد يخالف كل المواثيق والاعراف القانونية والاخلاقية".وادلى السيد عنان ابو ديه بتصريح باسم العائلات، ردّ فيه على كلام رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط من دون ان يسميه".وردّت السيدة سمر الحاج: "(...) نحن اهالي المعتقلين السياسيين نقول اننا نريد ان نعرف من قتل هؤلاء وليس فقط معرفة من قتل الرئيس الحريري، بل كل من قتل من ثلاث سنوات الى اليوم، ونحب ان نقول لمن حلل دم الأمهات والاخوات، اما اقامة الدليل واما اخلاء السبيل، نحن اول الناس مع المحكمة ومع اقامة العدالة، ولن نجيبكم بلغتكم عشية ذكرى استشهاد رجل كبير لا يليق فيه هذا الكلام ولا يمكن ان يقبل به لحظة، نحن نطمئن كل امهات لبنان وكل اخوات لبنان الى ان البريء مسلح بايمانه، ونصر على هذه الحقيقة (...)".من جهة اخرى، استنكر قبلان "اطلاق الرصاص في المناسبات الحزبية والسعيدة، اذ انها تضرّ بالآخرين وتؤذيهم (...)".
No comments:
Post a Comment